اتحاد ألعاب القوى.. معسكر إعداد داخلي بدبي استعداداً للخليجية الأولى
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يستعد منتخب ألعاب القوى لخوض معسكر إعداد داخلي خلال عطلة المدارس المقبلة للاعبين واللاعبات قبل مشاركتهم في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الدولة من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، ويتضمن تدريبات متنوعة حسب نوعية الفئات المشاركة، بإشراف مدربي المنتخبات الوطنية.
وقال فهد عبدالله بن جمعة، نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى إن بناء القاعدة السنية وتمكين اللاعبين واللاعبات من المهارات والقدرات التنافسية، تعد من أهم أولويات الاتحاد التي عمل عليها خلال السنوات الثلاث الماضية، بمتابعة وتوجيهات سعادة اللواء الدكتور محمد المر رئيس الاتحاد، من خلال التأهيل والمعسكرات والمشاركات في البطولات القارية والدولية، والبطولات المحلية، مع توفير أفضل المتطلبات التي تؤسس لجيل واعد لمستقبل اللعبة في الدولة.
وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب تمثل اختباراً مهماً للمنتخب، ومؤشر قياس لمدى تطور اللاعبين واللاعبات، خاصة أنهم سيواجهون منافسيهم الأقوياء من دول الخليج في مختلف الألعاب”.
وأضاف ” هناك أهمية بكل تأكيد بما تمثله البطولة الآسيوية من زخم تنافسي بمشاركة أفضل المنتخبات على مستوى القارة في المستويات الفنية والنتائج المميزة، لكن المهم بالنسبة لنا في الوقت الحالي هو التركيز على الإعداد الجيد لمرحلة المشاركة في الألعاب الخليجية لأنها تعزز الجاهزية المطلوبة لكأس آسيا، وتمنح الثقة للاعبين واللاعبات الذين تم اختيارهم لهذه المشاركة، وفي نهاية الأمر فإن المشاركة في البطولتين تحملان قدراً كبيراً من الأهمية التي نعول عليها في الارتقاء بقدرات عناصر المنتخب”.
وأثنى على التعاون البناء والإيجابي، والتفاعل الكبير من الأندية والمدربين مع خطط وبرامج الاتحاد للمرحلة المقبلة، موضحاً أن نجاح التجمعات الأسبوعية والمعسكرات خلال الفترة الماضية، كان لها أثر إيجابي ساهم بشكل واضح في تطور المستويات الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد إزاحته من اتصالات المغرب.. أحيزون يصارع البقاء على رأس جامعة ألعاب القوى
زنقة 20 | الرباط
تعالت مؤخرا دعوات لاقالة عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بعد 19 عاما على رأس الجامعة.
وتجددت الدعوات لاستقالة أو إقالة أحيزون من اتحاد ألعاب القوى، بعد إزاحته من رئاسة اتصالات المغرب، وهو المنصب الذي شغله لمدة 27 عاما.
و يعمل أحيزون حاليا على خوض حملة للفوز بولاية سادسة على رأس جامعة ألعاب القوى، ليحطم بذلك الرقم القياسي ، متجاوزا الراحل الجيلالي العوفير، الذي قاد الجامعة من 1957 إلى 1971، لمدة 14 عاما.
وعرفت ألعاب القوى المغربية شهرة واسعة في عام 2005، قبل تعيين أحيزون رئيسًا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وفي تلك السنة، حصد المغرب ثلاث ميداليات، ميدالية ذهبية بفضل جواد غريب في الماراثون، وميداليتين فضيتين بفضل حسناء بن حاسي (800 متر) وعادل الكوش (1500 متر) على التوالي خلال مشاركته في النسخة العاشرة من بطولة العالم في هلسنكي.
و منذ عام 2006، عندما تولى أحيزون المنصب، بدأت ألعاب القوى المغربية تنحدر تدريجيا إلى الهاوية.
ولم يتمكن المغرب من الحصول على بطاقة التأهل لنسخ برلين 2009 ودايجو 2011 وموسكو 2013.
في عام 2015، فاز عبد العاطي إيكيدير بميدالية في بكين 2015. وحقق سفيان البقالي بعد ذلك ميدالية ذهبية في سباق 3000 متر موانع في نسخة لندن 2017 و البرونزية في الدوحة 2019.
وأنقذ سفيان البقالي بعد ذلك شرف ألعاب القوى المغربية في أوجين 2022، بفوزه بالميدالية الذهبية الأولى في عهد أحيزون، بفوزه بسباق 3000 متر موانع.
وفي عام 2023، عادت ألعاب القوى المغربية إلى الحياة من جديد: ميداليتان حصل عليهما في بطولة العالم في بودابست، بفضل سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع وفاطمة الزهراء الكردادي في سباق الماراثون للسيدات.
2024: انتهت مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية بباريس بفشل جميع المشاركين في الحصول على اي ميدالية.
و لم يتمكن سوى البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي من إنقاذ شرف ألعاب القوى المغربية بعد انتكاسات عديدة.
بالإضافة إلى الأداء الضعيف لفترات طويلة، هزت فضائح المنشطات جامعة ألعاب القوى.
في مارس 2020، حذر الاتحاد الدولي لألعاب القوى المغرب من حالات المنشطات التي تورط فيها بعض العدائين المغاربة.
و تم وضع المملكة على قائمة الدول الأكثر مراقبة فيما يتعلق بالمنشطات.
وحثت وحدة نزاهة ألعاب القوى الاتحاد المغربي لألعاب القوى على مضاعفة جهوده لمكافحة تهديد المنشطات المتزايد.
وبسبب العقوبات، منع رياضيون مثل أمين لعلو (1500 متر)، وحنان أوحادو (3000 متر موانع)، وعبد الرحيم الغومري (الماراثون)، ويحيى برابح (القفز الطويل)، عن المشاركة في الألعاب الأولمبية في لندن.