شاهد بالفيديو ..الجيش السوداني يبدأ دخول مباني الإذاعة بأم درمان ويدمر قوة من الدعم السريع في معركة شرسة ويستلم عشرات السيارات بعد هروب قوات حميدتي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متابعات- تاق برس – أبلغت مصادر عسكرية (تاق برس) بدء دخول الجيش السوداني وقوة من هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات لمباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان اليوم الثلاثاء، وبسط سيطرته على “هنا ام درمان” عقب معارك وصفت بأنها الاشر ضد قوات الدعم السريع بعد احكام الجيش الحصار عليها وتدمير اليات واستلام سيارات واليات قدرت بنحو 39 عربة وأجهزة تشويش من ايدي قوات الدعم السريع التي فرت هاربة مخلفة وراءها تلك الآليات العسكرية.
وتجىء المعارك تأكيدا على تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا ردا على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الأعمال القتالية في رمضان ” بأن لا هدنة في رمضان إلا بعد خروج قوات الدعم السريع من جميع الاعيان المدنية والإذاعة والتلفزيون.
أبطال سلاح المهندسيين "تكساس" من داخل الاذاعة القومية لجمهورية السودان بمدينة أمدرمان العريقة " هنا أمدرمان ". pic.twitter.com/mxsSck74Ei
— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) March 12, 2024
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة