الخارجية القطرية تكشف آخر تطورات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الأنصاري: الوضع معقد بشكل كبير لكن المفاوضات لا زالت قائمة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، عن تطورات مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أول سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة تنطلق من قبرص
وأوضح الأنصاري أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع المسؤولة الأمريكية جهود التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات للمحاصرين بغزة.
وفيما يتعلق بمفاومضات وقف اطلاق النار قال الأنصار، إن الوضع معقد بشكل كبير لكن المفاوضات لا زالت قائمة.
وأكد أن الجهود القطرية والإقليمية مستمرة ليكمل الأهل في غزة شهر رمضان بدون أعداد يومية من الشهداء جراء القصف.
وأشار إلى أن قطر ما زالت تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، مؤكدا أن الممر البحري لإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكنه استبدال الممرات البرية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الى 31112 شهيدا و 72760 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأشارت في تقريرها اليومي، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وأضافت أن الطواقم الطبية يتعرضون للمجاعة التي تضرب شمال غزة، لافتة إلى أن اكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة لم يجدوا ما يفطرون عليه في اول ايام شهر رمضان
وطالبت المؤسسات الدولية والاغاثية الى سرعة توفير الطعام لمستشفيات شمال غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة قطر المفاوضات الهدنة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأحد أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ20 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.