عضو بالمحكمة الاتحادية ينسحب منها احتجاجا على القرارات الصادرة ضد كردستان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن القاضي عبد الرحمن زيباري عضو المحكمة الاتحادية، الثلاثاء، انسحابه من المحكمة التي هي أعلى سلطة قضائية في البلاد، وذلك احتجاجا على القرارات الصادرة مؤخرا ضد اقليم كوردستان.
وقال القاضي زيباري الذي شغل منصبه ممثلا في المحكمة الاتحادية عن الإقليم في مؤتمر صحفي عقده في اربيل، “وجدت نفسي في موقع أصبحت فيها جهودي، وامكانياتي العلمية والمهنية عاجزة عن تحقيق غايتها في الدفاع عن مصالح اقليم كوردستان بصفته إقليما دستوريا معترفا به في العديد من المواد الدستور الاتحادي”.
وعزا القاضي سبب انسحابه الى “ما لمسه من وجود نزعة في قرارات المحكمة المتتالية نحو العودة التدريجية إلى أُسس النظام المركزي للحكم، والابتعاد شيئا فشيئا عن أُسس ومبادئ النظام الاتحادي من خلال توسيع نطاق الصلاحيات الحصرية للسلطات الاتحادية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"وصلة تعذيب".. قرار من القاضي ضد سائق قتل زوجته الحامل في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس سائق ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه لاتهامه بقتل وتعذيب زوجته بسلك وعصا خشبية، لشكه في سلوكها بمنطقة أبو النمرس جنوب الجيزة.
وكانت النيابة قد انتدبت طبيبًا شرعيًا لتشريح جثمان المجني عليها، وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية وأسباب الوفاة، وتسليم الجثمان لذويها لاستكمال إجراءات الدفن.
كما واجهت النيابة العامة المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط، والذي أقر بصحتها، وعليه أمرت النيابة بحبسه 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد المحدد.
وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم، واصطحب فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة المتهم لمسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته.
سلك وعصا خشبيةوفي التفاصيل.. المتهم هو سائق يدعى “خالد” عمره في منتصف الأربعينات، ملأ الشيطان عقله بالانتقام ونزغ في قلبه الشك تجاه زوجته "منى" التي قاربت على عامها الرابع والثلاثين، دون دليل ضدها، حتى ظن بها الخيانة وهي حامل في شهرها السابع، فقرر الانتقام وأحضر سلكا وعصا خشبية وقيد زوجته وظل يضرب فيها بالعصا.
ضرب حتى الموتوطالب إياها بالاعتراف بخيانتها، ولكن المسكينة ظلت تقسم له بعدم خيانتها له وأن جنينها الذي تحمله داخل أحشائها هو طفله من صلبه، ولكن هوس الزوج حال بينه وبين بصيرته فظل يعتدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
قتلها وأبلغ الشرطةجلس الزوج بجوار الجثة دون أن تذرف عينه دمعة وأشعل سيجارة وأمسك هاتفه وطلب النجدة، ويخبرهم بجريمته "أنا قتلت مراتي وابني"، الصدمة لم تكن كافية بل انعدام شعور الندم هو الأمر الذي بات واضحا على سائق أبو النمرس.
فبرغم عظمة جرمه إلا أنه كان شيطانه أقوى وخيل له أنه قام بما يجب فعله، دقائق معدودة جلسها القاتل بجوار جثة زوجته منتظرا وصول الشرطة التي جاءت لترى المشهد المؤلم.
ولكن هيهات أن يعود رجل سلب عقله عن فعلته أو يشعر بالذنب، وتحول المسكن الذي كان شاهدا على لحظات سعادة بين الزوجين إلى مسرح جريمة دموية سلبت فيه حياة الزوجة وجنينها قبل أن يرى النور.
بلاغ الواقعةتفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي المقدم مصطفى المهدي رئيس وحدة المباحث، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا من سائق يدعي قيامه بقتل زوجته الحامل بدائرة المركز.
على الفور؛ انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل مقيدة وبها آثار تعدي بعصا وازرقاق وكسور بالجسد، وبجوارها زوجها سائق مشعلا سيجارة بجوار جثتها.
وبمناقشته؛ أفاد بإقدامه على تقييد زوجته الحامل في الشهر السابع والتعدي عليها ضربا بالعصا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لشكه في سلوكها، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.