الكرملين تؤكد استلام رسالة بشأن سحب حرس الحدود الروسي من مطار يريفان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو تسلمت رسالة بشأن سحب حرس الحدود الروسي من مطار يريفان بأرمينيا، مشيرا إلى أن الاتصالات ستتواصل بين الوزارات المعنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم /الثلاثاء/ -" إن موسكو تلقت رسالة بشأن سحب حرس الحدود الروسي من مطار يريفان، ويجري حاليا إجراء الاتصالات بين الوزارات المعنية، وكل ما يمكنني قوله الآن هو أن هذه الاتصالات ستستمر على جميع المستويات الممكنة بين البلدين".
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أعلن صباح اليوم أن بلاده بعثت برسالة إلى الجانب الروسي بشأن سحب قوات حرس الحدود الروسية من المطار المذكور.
وعلى صعيد آخر استبعد المتحدث الصحفي باسم (الكرملين)أن تتمكن بلاده من وقف مظاهر رهاب الروس الـ"روسوفوبيا" في الدول غير الصديقة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن رهاب الروس ليس خبرًا جديدًا بالنسبة لنا وكان من الواضح أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية ستكون هناك محاولات متزايدة للتشكيك بطريقة أو بأخرى في شرعية عمليتنا الانتخابية وتكثيف الهجمات على كياناتنا الجديدة بجانب التشكيك في شرعية التصويت والإرادة الشعبية هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الكرملين حرس الحدود الروسي مطار يريفان حرس الحدود الروسی بشأن سحب
إقرأ أيضاً:
الكرملين يحذر من أي تعاون بين بريطانيا وأوكرانيا عند بحر آزوف
حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أي اقتراب للبنية التحتية العسكرية البريطانية من مياه وحدود روسيا، ومن أي تعاون بين لندن ونظام كييف قرب بحر آزوف الذي أصبح بحرا روسيّا داخليا
وقال: "بالنظر إلى أن بريطانيا دولة عضو في حلف (الناتو)، فإن أي تقدم لبنيتها العسكرية باتجاه حدودنا هو أمر مثير للقلق".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين ينظر سلبيا إلى البند الخاص بتعاون لندن وكييف في بحر آزوف باعتباره بحرا داخليا بروسيّا، لذا "لا يمكن أن يكون هناك أي حديث عن التعاون بين أوكرانيا وبريطانيا هناك".
وأعلنت الحكومة البريطانية أنها تستكشف خيارات نشر عناصر بنية تحتية دفاعية وقواعد عسكرية في أوكرانيا بموجب اتفاق "الشراكة المئوية" مع نظام كييف.
ووصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم أمس الخميس إلى أوكرانيا لتوقيع "الشراكة المئوية" ومدتها 100 عام، حيث تعتزم بموجبها بريطانيا وأوكرانيا تعميق التعاون العسكري و"تعزيز الأمن" في البحر الأسود وبحر آزوف وبحر البلطيق.
كما ستؤدي الاتفاقية إلى ترسيخ مكانة المملكة المتحدة باعتبارها "الشريك المفضل" لقطاع الطاقة في أوكرانيا وفي استراتيجية المعادن الحيوية وإنتاج الصلب "الصديق للبيئة".
بحر آزوف له أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى روسيا بعد انضمام شبه جزيرة القرم إليها في 2014، حيث أصبح بذلك بحرا روسيّا داخليا أضيف للبحار والمحيطات التي تطل عليها روسيا البلد الأكبر في العالم