قالت وكالة رويترز إن قادة الاتحاد الأوروبي سيقومون بحث دولة الاحتلال الإسرائيلي على الإحجام عن شن هجوم بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

أوضحت الوكالة أن المسودة تحمل العبارة التالية: "المجلس الأوروبي يحث الحكومة الإسرائيلية على الإحجام عن القيام بعملية برية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بحثا عن الأمان ومن أجل الحصول على المساعدات الإنسانية".



وذكرت الوكالة نقلا عن المسودة التي اطلعت عليها، أن قادة الاتحاد الأوروبي سيطالبون أيضا "بهدنة فورية لأسباب إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار" في غزة.


ويتطلب النص موافقة جميع القادة السبعة والعشرين ليتم اعتماده في القمة المقررة يومي 21 و22 آذار /مارس الجاري، حسب رويترز.

وسبق أن حذر الوزير في حكومة حرب الاحتلال، بيني غانتس الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، في الأسابيع الأخيرة من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتا بحلول شهر رمضان، فإن الجيش سيشن المرحلة التالية من حربه ضد حماس عبر توغل كبير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه "يعتزم إرسال الجيش إلى رفح بصرف النظر عن وجود اتفاق من عدمه".

في المقابل، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن إدارة بايدن لا تتوقع أن تقوم القوات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل وشيك في رفح، مع بداية شهر رمضان.


وتتصاعد التحذيرات الدولية والأممية، من أن شن الاحتلال عدوانا بريا على رفح قد يؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة.

ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة فلسطيني فلسطين غزة أوروبا الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قادة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة، تزايد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية رسائل متضاربة من إيران وتهديدات بمهاجمة إسرائيل، موضحة أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تدرس ما إذا كان عليها التريث أو شن ضربة استباقية.

وأضافت الـ14 الإسرائيلية، أن المؤشرات التي تشير إلى أن إيران قد تشن هجوماً قريباً، تزايدت مع اقتراب الانتخابات الأمريكية على خلفية زيادة التهديدات والرسائل المتضاربة من القيادة الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.
وقالت القناة، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى علي خامنئي وجها رسائل مختلفة ومتضاربة، متسائلة: "لماذا يتم توجيه رسائل متضاربة، وهل هناك فرصة أن تستغل إيران توقيت الانتخابات لتنفيذ الهجوم؟"

هل هذه الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي؟ - موقع 24في عام 2006، صدمت كوريا الشمالية العالم بإجراء أول اختبار لسلاح نووي، لكن المفاجأة العالمية لم تكن في محلها، إذ كانت طموحات بيونغ يانغ النووية واضحة منذ عقود، ومع ذلك، لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة من إيقاف تقدمها.

وتقدر مصادر سياسية إسرائيلية، أن إيران لن تتخذ أي إجراء حقيقي قبل انتهاء الانتخابات، موضحة أن نتائج الهجوم قد يكون لها تأثير مباشر على الاتجاه الذي ستتخذه طهران، وتساءلت القناة: "لكن ماذا سيحدث إذا قررت إيران الاستفادة من يوم الانتخابات؟".

وأشارت القناة إلى أن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة تجد صعوبة في تقييم مدى تأثير ذلك الأمر على دعم الرأي العام الأمريكي للمرشحين، ولكنها تفترض أن القرار النهائي الذي ستتخذه إيران لن يؤثر بشكل مباشر على الرأي الداخلي. 

خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024  الرد الإسرائيلي.. الانتظار أم الهجوم؟

ووفقاً للقناة، بينما تتخذ إسرائيل نهجاً محسوباً، هناك أصوات تطالب بعدم انتظار هجوم إيراني آخر واتخاذ المبادرة، مشيرة إلى الأحداث الأخيرة التي شملت محاولة لاستهداف منزل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وهو حدث اختارت إسرائيل عدم الرد عليه، ولذلك هناك أصوات في الحكومة تدعو إلى اتخاذ موقف استباقي وعدم انتظار المزيد من الهجمات.
ويشير تقييم الوضع في الجهاز الأمني، إلى أنه بحال وقوع هجوم من جانب إيران، فإن إسرائيل سترد بقسوة وستدفع إيران ثمناً باهظاً، ونقلت عن مسؤول سياسي كبير أن "إسرائيل ترسل رسائل واضحة، وإذا حدث هجوم من إيران فإن الرد سيكون قاسياً وحاسماً".

الموقف الأمريكي

وتقول القناة، إن الأمريكيبن، الذين يعرفون جيداً مدى التوتر في الشرق الأوسط، يدركون أن أي هجوم على إسرائيل هو في الواقع هجوم على المحور الغربي برمته، وكجزء من دعمها لأمن حلفائها، أوضحت الولايات المتحدة أنها سوف تتدخل، إذا لزم الأمر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. 

ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024  تغيير مُحتمل في إيران

وأضافت أن الأزمة الحالية تشكل فرصة لاختبار الحكومة الإيرانية وقوتها على الساحة الدولية، ويحذر الخبراء من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تغييرات عميقة في إيران، ويتكهنون بأن الإدارة الأمريكية المقبلة سيتعين عليها التعامل مع المزيد من التطورات في الشرق الأوسط.
واختتمت التقرير قائلة: "بينما تدرس إسرائيل خطواتها التالية، تظل مسألة ما إذا كانت ستشن ضربة استباقية في إيران مفتوحة".

مقالات مشابهة

  • هويلوند يقود تشكيل مانشستر يونايتد أمام باوك في الدوري الأوروبي
  • مرموش في الهجوم.. آينتراخت فرانكفورت يستضيف سلافيا براغ في الدوري الأوروبي
  • قادة 47 دولة أوروبية يجتمعون في بودابست.. وفوز ترامب على جدول الأعمال
  • مكتب الاتحاد الأوروبي يثني على انتخابات كوردستان: كانت ناجحة ومنظمة
  • «مشاكل تلوح في الأفق».. كيف يرى قادة أوروبا عودة ترامب للبيت الأبيض؟
  • كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟
  • رويترز: طهران مستعدة للمواجهة مع إسرائيل بعد فوز ترامب
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • اللواء عثمان استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي مع وفد
  • إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران