أهمية الصيام المتقطع للجسم ونصائح للتغذية الصحية (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة يسر كاظم، أستاذ التغذية الطبية بالمركز القومي للبحوث، إن السنوات الماضية شهدت إجراء أبحاث علمية حول الصيام المتقطع الذي هو شبيه تمامًا بالصيام الذي يصومه المسلمون، وأثبتت أن فوائد عديدة تعود بالنفع على الجسم.
علاقة الصيام المتقطع بمرض السكري فوائد مذهلة لاتباع الصيام المتقطع تحسين وظائف المخوأضافت "كاظم"، في تقرير، عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على فضائية القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ على رأس هذه الفوائد تحسين وظائف المخ والتركيز والحالة المزاجية كما يستخدم في علاج بعض الامراض مثل الصرع.
وتابعت، أنه يستخدم حرق الدهون ومعالجة الكثير من الأمراض فضلا عن تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يعزز نمو المخ ويؤدي إلى تكون خلايا جديدة ويعدل الحالة المزاجية، كما أن الصيام يؤدي إلى استخدام مادة الكيتونات التي تُنتج عند حرق الدهون كبديل للسكر، ليضطر الجسم في أن يأخذ طاقته من الدهون.
وأوضحت، أن الصيام يجعل الجسم ينظف جسمه ويتخلص من الخلايات والنفايات، لافتةً إلى أن الصيام يُحسن الجهاز المناعي وينشطه ويحسن مستوى السكر، لأننا نمتنع عن الأكل لفترة طويلة، فنعطي راحة للبنكرياس من عملية إفراز الأنسولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلمين الغذاء بوابة الوفد الوفد الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك
مع كثرة الضغوطات اليومية وتزايد المشاعر القلقة حول المستقبل والمجهول، يجد الكثيرون أنفسهم في دائرة من الخوف والوساوس التي تثقل صدورهم، ولذلك نصح العلماء والدعاة بأهمية العودة إلى الله عبر الذكر والدعاء كوسيلة فعالة للتغلب على هذه المشاعر السلبية، مع ضرورة الأخد بالأسباب الواقعية.
دعاء الخوف والقلق والوسواسوحول الحديث عن دعاء الخوف والقلق والوسواس، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أن الخوف والقلق كثيرا ما يكونان من وساوس الشيطان، الذي يسعى لجر الإنسان إلى حالة من الاضطراب النفسي، مؤكدا أن الحل يكمن في كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول الله عزوجل «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». [الرعد:28].
وأشار الشيخ شلبي إلى أن الانتظام في الذكر والدعاء يقوي النفس ويُعيد الاستقرار إلى حياة الإنسان، مما يساعده على مواجهة المجهول بثقة ويقين.
دعاء الفرج والرزق من الأزماتكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن دعاء يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي أوصى أحد الأعراب بالاستغفار لمواجهة شدة الحال وضيق الرزق، وهوو قول الله عزوجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» [نوح: 10-12].
وأكد مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاستغفار الصادق من القلب، المقرون بنية خالصة، يُزيل الكرب والهم ويفتح أبواب الرزق، وأورد الدعاء الذي علمه أمير المؤمنين علي للأعرابي، والذي يبدأ بـ:«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك».. إلخ، مؤكدا أن الأعرابي أخلص في استغفاره، فما لبث أن كشف الله عنه الغم، ووسع عليه في رزقه، وأزال عنه المحنة
خطوات عملية للتغلب على القلقأكد الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف لـ«الوطن»، أن من يعاني من القلق والخوف المستمر، فعليه الأخذ بالأسباب مع تنفيذ هذه النصائح:
1. المداومة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء وأدعية الاستعاذة.
2. الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففيها طمأنينة وراحة للقلوب.
3. الاستغفار الدائم كما أوصى به القرآن الكريم في مواجهة الأزمات.
4. الدعاء بإلحاح بالدعاء المأثور أو الدعاء من القلب، فهو باب مفتوح لا يُغلق.