ضبط متهمين بالتنقيب عن الآثار في الجيزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبوالنمرس بمديرية أمن الجيزة، بقيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل عقار بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص بمشاركة قطاع الأمن العام جرى ضبط (شقيقين- مقيمان بالعقار محل الواقعة)، وعُثر بإحدى غرف العقار على (حفره بعمق 4 أمتار أدوات الحفر)، وإعترفا بقيامهما بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بالعقار محل البلاغ، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنقيب عن الآثار الأمن العام أمن الجيزة الحوادث
إقرأ أيضاً:
العثور على جزء من مائدة القرابين في معبد زيوس بشبه جزيرة القرم
اكتشف علماء الآثار الروس أثناء الحفريات في معبد زيوس في شبه جزيرة القرم لوحا رخاميا كان جزءا من مائدة القرابين.
وبحسب وكالة "نوفوستي" فقد تحقق الاكتشاف على أراضي مستوطنة أرتيسيان القديمة، حيث يقع معبد (زيوس جينارك) المكتشف سابقا. وتم بناؤه في عهد مملكة البوسفور في عصر الملك فارناسيس الثاني (القرن الأول قبل الميلاد).
وقال البروفيسور نيقولاي فينوكوروف دكتور العلوم التاريخية ورئيس البعثة الأثرية:" يبدو أنه (اللوح) يكمل لوح الزاوية الذي وجدناه عام 2021. وهذا جزء من مائدة القرابين، ويحتوي اللوح على زخارف بارزة مع اللؤلؤ تمتد على طول الواجهة مع إبراز هذه الملامح".
إقرأ المزيد ستلتهم كل المنطقة.. "بوابة الجحيم" تتمدد بشكل صادم! (فيديو+ صور)وحسب البروفيسور تم نحت اللوح الذي عثر عليه من رخام قوي وأبيض تماما ونقي للغاية. ومثل هذه الاكتشافات نادرة، لكن ألواحا مماثلة عثر عليها علماء الآثار في جزيرة باروس اليونانية.
وقال فينوكوروف: "من غير الواضح هل تم صنعه هناك أو تم إحضاره إلى هنا لأول مرة وحفره هنا".
واكتشف علماء الآثار كذلك عدة أجزاء من اللوح، سيتم إرسالها معها للترميم. ويأمل الخبراء أن يتم تجميع مائدة القرابين في شكلها الأصلي من الأجزاء الباقية.
وحسب الخبراء فإن وزن بلاطة الزاوية هو 300 كيلوغرام، إلا أن الرخام لم يتم بعد تنظيفه من الأملاح التي ترسبت عليه عبر القرون. وكانت المائدة تستخدم لتقديم القرابين، ولا يستبعد العلماء أن تكون القرابين البشرية قد قدمت أيضا لزيوس.
على مدى القرون الماضية، فقدت القطعة الأثرية لونها الأصلي. ويعتقد العلماء أن مائدة القرابين كانت مطلية بألوان مختلفة، لكن التحليل الكيميائي قد يساعد في تحديد الأصباغ التي كانت تستخدم في العصور القديمة واستعادة الألوان.
المصدر: لينتا.رو