«الطيران المدني» تطور إطار عمل لتحسين عمليات الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت هيئة الطيران المدني مذكرة تفاهم مع كل من شركة الاتحاد للطيران وشركة "تاليس"، بهدف تطوير إطار عمل طموح لتحسين الأداء البيئي لعمليات الطيران بالمجال الجوي للدولة بالتعاون بين مراقبي الحركة الجوية وشركات الطيران وبالاعتماد على الأدوات الرقمية وتحسين كفاءة عمليات الرحلات الجوية والذي يمثل أحد المحاور الرئيسية لتقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع النقل الجوي.
وتتيح المذكرة اختبار الحلول التي طورتها شركة "تاليس" ضمن "Thales Orchestrator للمسارات الصديقة للبيئة" بهدف تمكين مستخدمي المجال الجوي من تسهيل وتنفيذ مسارات الرحلات المسؤولة بيئيًا بطريقة بسيطة وسريعة وفعالة".قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: "إن هذا التعاون يسهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تعزيز الممارسات المستدامة، ويتماشى مع إعلان الدولة تمديد عام الاستدامة ليشمل عام 2024". وتابع أن تبني مبادرات تُعزز من جهود خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت اليوم أولوية وطنية، ونحن في قطاع الطيران ملتزمون بدعم كافة المبادرات التي تخدم في هذا الاتجاه، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" وكذلك التزاماتنا الدولية ضمن مخرجات "إطار دبي العالمي" لوقود الطيران، الذي أعلنته مؤخراً منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وهدفه الطموح في خفض نسبة 5% من انبعاثات الطيران العالمية بحلول عام 2030. وأضاف السويدي: "نؤمن بأن هذا التعاون المثمر مع الاتحاد للطيران وشركة "تاليس" سيعمل على وضع قطاع الطيران على المسار الصحيح وسيساهم في دفع عجلة التنمية في الدولة نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة".
وقال محمد عبدالله البلوكي. الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الاتحاد للطيران: "تتشرف شركة الاتحاد بأن تكون جزءًا من هذه المبادرة الرائدة التي تتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات وتجسد جوهر عام 2024 عام الاستدامة. ويترجم هذا التعاون القائم مع الهيئة العامة للطيران المدني وتاليس، التزامًا مشتركًا بالحد من التأثير المناخي للطيران، متماشيًا مع أجندة رؤية الإمارت 2031. ونحن فخورون في شركة الاتحاد بالمساهمة بدور كبير في هذه المبادرة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة والمتقدمة في عمليات الطيران والارتقاء بصناعة الطيران نحو مستقبل أكثر استدامة."
ومن جانبه، قال عبد الحفيظ موردي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات: ""نحن فخورون جدًا بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركة الاتحاد للطيران، والعمل المشترك لحد من تأثير قطاع الطيران في التغير المناخي والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031". وأوضح أن ابتكارات شركة "تاليس" في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الطائرات وكذلك في عمليات الطيران تخدم في المقام الأول اعتبارات الاستدامة والحد من التأثير المناخي للنقل الجوي المدني". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الطيران المدني الاتحاد للطیران الطیران المدنی شرکة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
انضمت طيران الإمارات إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران "Aviation Circularity Consortium"، إلى جانب شركة "SL Metals"، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران.
ويُعد انضمام الناقلة خطوة تعكس النمو المتواصل للائتلاف، كما يعزز التزامه بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة ، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لخارطة طريق القطاع 2050 التي أعلن عنها في نوفمبر 2024.
وأدمجت طيران الإمارات حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن عملياتها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة، فمن إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات الداخلية، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، تواصل الناقلة البحث عن طرق مبتكرة لتقليل بصمتها البيئية.
ومن خلال انضمامها إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران، ستُسهم طيران الإمارات في تعزيز الابتكارات الدائرية في قطاع الطيران، بما يدعم الزخم التعاوني المتنامي للائتلاف.
وتُعد "SL Metals"، الشركة المتخصصة في توزيع سبائك الألمنيوم ومقرها سنغافورة، شريكاً استراتيجياً في هذا المسار، إذ توفر مجموعة واسعة من منتجات سبائك الألمنيوم لقطاعات متعددة مثل الطيران، والهندسة الدقيقة، وأشباه الموصلات، وغيرها في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وسيساهم انضمامها إلى الائتلاف في دعم الجهود المبذولة لاعتماد ممارسات أكثر استدامة في سلاسل التوريد، وتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للمواد المستخدمة في قطاع الطيران.
وقال أحمد صفا، رئيس قسم الهندسة والصيانة في مجموعة الإمارات إنه يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة ، بدءاً من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة الملحّة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات.
وأضاف أن طيران الإمارات تسعى لاستكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولها، ويتيح الانضمام إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري.
من جهته قال سام تان يي ليونغ، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة "SL Metals"، إن الألمنيوم يلعب دوراً حيوياً في قطاع الطيران، كما هو الحال في العديد من الصناعات الأخرى، مما يجعل الحصول عليه بشكل مسؤول والاستخدام الفعّال للمواد أمراً ضرورياً.
وأضاف أن إنتاج الألمنيوم مسؤول عن 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية العالمية، مما يجعل تبني ممارسات مستدامة عبر سلسلة التوريد أكثر أهمية، ومن خلال الائتلاف، تتطلع الشركة إلى تطوير أفضل الممارسات في استخدام الألمنيوم ودعم المبادرات التي تسهم في بناء سلسلة توريد أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران.
وتعد طيران الإمارات ثاني ناقلة جوية تنضم إلى الائتلاف، مما يعكس تزايد الوعي في القطاع بأهمية الاقتصاد الدائري لتحقيق أهداف إزالة الكربون.
ويضم ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران شبكة من المؤسسات الملتزمة ببناء اقتصاد دائري في قطاع الطيران، وتتمثل مهمته في جمع الأطراف المعنية الرئيسة، بما في ذلك شركات الطيران والجهات التنظيمية والشركات المصنعة والموردين والمؤسسات المالية، للمساهمة في تطوير وتعزيز مسارات جديدة تسرّع إزالة الكربون من خلال حلول دائرية عالية القيمة ضمن سلسلة التوريد العالمية.