سها جندي تبحث مع السفير الألماني تعزيز التعاون المشترك في الهجرة والتوظيف والتدريب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السفيرة سها جندي: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني ونعتبره نموذجا للتعاون الثنائي المثمر ونسعى لتعزيزه لصالح الدولتين
السفير الألماني يؤكد التطلع لمرحلة جديدة من الشراكة المثمرة مع وزارة الهجرة المصرية
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، لبحث تعزيز وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف، وخاصة بشأن المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة، وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى القاهرة، قائلة إننا نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، هذا المركز الذي نعتبره إحدى الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ونموذج للتعاون المثمر بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني الموجودة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث أشارت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا نتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة، التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من اجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة، بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.
من جانبه،أكد السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية.
كما أبدى هارتمان الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، ما يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل حوكمة هجرة اليد العاملة للعمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات اسواق العمل الأوروبية.
في ختام اللقاء، اتفقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة والسيد/ فرانك هارتمان، السفير الألماني، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی المصری الألمانی وإعادة الإدماج من أجل التوظیف تدریب وتأهیل
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع للحكومة وقيادات السلطة المحلية يناقش جوانب تعزيز وتطوير العمل المشترك
الثورة نت|
عقد اليوم بصنعاء لقاء موسع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، وضم أعضاء حكومة التغيير والبناء وأمين العاصمة ومحافظي المحافظات.
ويأتي اللقاء في إطار تعزيز وتطوير مستويات العمل بين الحكومة والسلطة المحلية ترجمة لتوجه وسعي قيادة الدولة لإحداث التغيير والبناء وتحقيق نقلة نوعية في مسارات العمل والإنتاج وخدمة المواطن وذلك من خلال تنسيق وتكثيف الجهود وتحقيق قوة التكامل في الأدوار وتنفيذ المبادرات الحكومية والمجتمعية وحشد كل الطاقات وترتيبها وتنظيمها لخدمة الصالح العام.
وأشار اللقاء بهذا الصدد إلى أهمية الانضباط والالتزام بالدوام الرسمي من قبل مختلف القيادات والموظفين في عموم وحدات الخدمة العامة وتسخير ساعات الدوام للعمل والإنتاج والبت السريع في معاملات ومراجعات المواطنين وكافة المستفيدين من الخدمات والأنشطة الحكومية والمحلية.
وأكد أهمية اتخاذ التدابير الكفيلة بتحفيز وتشجيع المجتمع على القيام بدوره وإسهامه الفاعل في مسارات العمل والإنتاج والتنمية المحلية واستعادة روح العمل التعاوني الذي أثمر عن مشاريع خدمية وتنموية حيوية لصالح المجتمع.
وناقش اللقاء الموسع المشكلات والاختلالات التي تواجه الأعمال الحكومية والمحلية المشتركة وسبل حلها وتلافي تكرار حدوثها وذلك وفق معالجات سليمة وفي ضوء الأولويات وبما تقتضيه المرحلة.
وجرى الاستماع إلى جملة من المقترحات بهذا الشأن من قبل أعضاء مجلس الوزراء وأمين العاصمة والمحافظين لمعالجة المشكلات والاختلالات القائمة لما فيه إحداث تغيير يلمسه الجميع في آليات العمل المشتركة سواء في أسلوب الأداء أو في مستويات الإنجاز أكان في المجالين الإداري والخدمي أو الإنتاجي والتنموي.
وتطرق اللقاء إلى جهود التعبئة العامة والاستعداد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وأي مخاطر وتحديات على بلدنا والمسئوليات المشتركة الواقعة على القيادات والمؤسسات المركزية والمحلية في هذا الجانب وكافة الفعاليات الاجتماعية الفاعلة.
وأثنى على النتائج المتميزة المحققة خلال الفترة الماضية في هذا المجال على المستويين المركزي والذي برز من خلال حجم المشاركة الرسمية والشعبية الكبيرة في الفعاليات والأنشطة والبرامج المنفذة في إطار المرحلة الأولى.. لافتا إلى ضرورة تكثيف العمل والجهود القائمة في هذا الجانب الذي ينبغي أن يكون في مقدمة مهام المرحلة بالنظر إلى حجم ونوعية المخططات القائمة التي تحيق بالأمة أجمع وليس باليمن والتي ينبغي أن يكون الجميع في وضع الجاهزية العالية لمواجهتها.
وبارك اللقاء الموسع العمليتين النوعيتين للقوات المسلحة اليمنية اللتين استهدفتا يوم أمس حاملات الطائرات الأمريكية (إبراهام) في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر كانت تستعد لشن عدوان جديد على بلدنا.
وأشاد بمستوى التطور الذي يشهده قطاع التصنيع الحربي التابع للقوات المسلحة اليمنية سواء فيما يتصل بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية أو الطيران المسير وكذا القوارب والغواصات المسيرة.. وعبر عن الفخر والاعتزاز بهذا التطور ومستوى الإسناد المستمر لأكثر من عام لإخواننا في غزة واستمرار هذه الدور الإسنادي للأشقاء في لبنان.
وجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني والدفاع عن الشعب اللبناني حتى إنهاء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.. موضحا أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن الاستمرار في نصرة إخوانه ومظلوميتهم الكبيرة.
وحيا اللقاء العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة في غزة ولبنان والنتائج الكبيرة التي تم تحقيقها في هذا الجانب ضد العدو الصهيوني.
واستمع المشاركون في اللقاء إلى كلمة سابقة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تضمنت موجهات بشأن العمل المشترك بين الحكومة والسلطة المحلية بالتركيز على أولويات المرحلة وكل ما يتصل بخدمة المواطنين والتخفيف عنهم بما في ذلك إيلاء عناية خاصة لاستنهاض أدوار المجتمع ورعاية وتطوير مبادراته في مختلف المجالات.