«سياحة أبوظبي» توقع اتفاقيتين مع «شميترلينج إنترناشيونال» و«هوتيل بيدز»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من "شميترلينج إنترناشيونال" و"هوتيل بيدز" على هامش معرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2024، ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهة عالمية مفضلة، مع التركيز على تعزيز وعي السياح ومنظمي الفعاليات في أوروبا بالتجارب الترفيهية والثقافية المتنوعة وآفاق النمو السياحي الواعدة في منطقتي العين والظفرة.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "تشكل أبوظبي وجهة مثالية للاستمتاع على مدار العام بتجاربها الثقافية والتراثية الملهمة، ومعالمها الطبيعية وعروضها ومدنها الترفيهية الرائعة، وكرم ضيافتها الأصيلة. وتعكس الاتفاقيتان حجم الثقة بما تمتاز به الإمارة من مقومات استثنائية تلبي تطلعات الجميع، من عاصمتنا العصرية، إلى المعالم التراثية الأصيلة والواحات الخضراء في العين، والكثبان الرملية المذهلة في منطقة الظفرة. ويدعم هذا التعاون خطواتنا نحو الترحيب بمزيد من الزوار ومنظمي الفعاليات من أوروبا في أبوظبي. ونتطلع إلى النتائج الإيجابية لهاتين الاتفاقيتين، التي تمنحنا جسوراً إضافية لمشاركة أبوظبي مع العالم".
وفي إطار الاتفاقية الجديدة، تنظم "شميترلينج إنترناشيونال"، أكبر شركة مبيعات سياحية مستقلة متوسطة الحجم في أوروبا، مؤتمرها السنوي في أبوظبي، بمشاركة 550 من وكلاء السفريات في ألمانيا. وتحقق استضافة هذا الحدث عدداً من النتائج الإيجابية المباشرة عبر الارتقاء بمبيعات برامج العطلات والجولات في الإمارة خلال موسم الصيف، مع زيادة عدد زوارها من ألمانيا، من خلال شبكة "شميترلينج" الواسعة من وكالات السفر والعملاء في قطاع التكنولوجيا في مختلف أنحاء أوروبا.
ويمنح المؤتمر، الذي يُقام خلال الفترة من 8 -12 مايو في العين وأبوظبي، المشاركين فرصة اكتشاف تجاربهما السياحية والثقافية، ويشهد برنامجاً من الاجتماعات إلى جانب معارض سياحية، وورش عمل، وجولات للتعرف عن قرب على المشهد السياحي في الإمارة. وتشمل الشراكة مع "شميترلينج إنترناشيونال" أيضاً التعاون المباشر مع شبكتها من الوكلاء لتنظيم مبادرات ترويجية، وقياس أثرها على الارتقاء بمعدلات الحجوزات.
ووقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي كذلك اتفاقية لتمديد تعاونها لعام ثالث مع "هوتيل بيدز"، التابعة لمجموعة "اتش بي اكس"، رائدة توزيع حلول السفر والسياحة الإلكترونية بين الشركات لوكالات الجملة والموردين والوجهات. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير حملات موجهة لتعزيز حضور أبوظبي وجاذبيتها السياحية أمام شبكة "هوتيل بيدز" الواسعة من وكلاء السفر، وبالتالي زيادة زوارها. وأسهمت الجهود المشتركة للطرفين في تحقيق نمو ملحوظ في عدد نزلاء الفنادق في الإمارة عن طريق شبكة وكلاء "هوتيل بيدز" في أكثر من 50 دولة.
وقال مارك أنتيبوف، الرئيس التنفيذي لشؤون النمو في مجموعة "اتش بي اكس": "يسرّنا تجديد شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي للسنة الثالثة على التوالي، في خطوةٍ تؤكد ثقة الدائرة بشبكة وكلائنا التي تشكل منصة فعالة للترويج لبرامجها وعروضها".
وتسلط الحملة التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع "هوتيل بيدز" الضوء على الإمارة، وتراثها الثقافي العريق، بما في ذلك مواقع العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مع إبراز ثراء تجاربها الثقافية، لاستقطاب مزيد من الزوار، وتشجيعهم على تمضية عطلات أطول لاكتشافها. علاوة على ذلك، تطلق الدائرة مبادرات مشتركة مع "هوتيل بيدز"، من بينها تنظيم حملات تسويقية وأنشطة مبيعات مصممة خصيصاً وفق المواسم السياحية والأسواق المستهدفة. ويضع هذا التعاون أبوظبي محط أنظار الآلاف من وكلاء السفر في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن قطاع السياحة يعتبر أحد الركائز الرئيسة للتنمية والتنويع الاقتصادي في أبوظبي. وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى استدامة ازدهار القطاع، تكريساً لريادة الإمارة على الخريطة السياحية العالمية، وزيادة إسهام الأنشطة السياحية في الناتج المحلي الإجمالي. وتركز استراتيجية الدائرة السياحية على محورين رئيسين: سياحة الترفيه والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة دائرة الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
سياحة النواب توصي بالسماح للطيران الشارتر ومنخفض التكاليف بالهبوط بجميع المطارات
ناقشت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي طلبي إحاطة بشأن خطة رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، والترهل الإداري وسوء الخدمات بمطار القاهرة.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، ومدير عام محطة القاهرة، ومساعد مدير عام خدمة العملاء بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ومعاون وزير الطيران المدني.
وأوضحت النائبة نورا علي أن الاهتمام بتطوير مطار القاهرة جزء من استراتيجية الدولة في رفع أعداد السائحين، ما يضعه أمام مسئولية كبيرة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة وأن يكون معبراً عن هوية مصر الثقافية والحضارية.
توسيع المطاروعرضت عدة تساؤلات حول خطط التطوير ووجود سقف زمني لتوسيع المطار بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة، ومتى تنتهي معاناة المسافر مع منظومة سيور نقل الحقائب.
كما تساءلت حول مدى الاستعانة بخدمة تتبع الحقائب آلياً على رحلات مصر للطيران من خلال تطبيق مصر للطيران على الهواتف الذكية، وموقف أعمال صيانة المصاعد في اتجاه باركنج السيارات أمام صالة 3 وصول.
كما تساءلت عن ملف طرح المطارات أمام القطاع الخاص وهل ظهرت ملامح لإقبال القطاع الخاص المحلي أو الأجنبي.
وفيما يخص طلب إحاطة سوء الخدمات بمطار القاهرة أوصت اللجنة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجديدات والأعمال الإنشائية في أقرب وقت ممكن، وخاصة الأعمال الموجودة بالقرب من صالات السفر والوصول.
كما أوصت بموافاة اللجنة بخطة تطوير مطار القاهرة وجدول زمني يتضمن مراحل تطوير المطار وتوقيتات الانتهاء منها، ومراحل التوسعة بالمرحلة الجديدة.
كما أوصت بضرورة اختيار العاملين في الصفوف الأولى بمطار القاهرة، طبقاً لمعايير تخدم السياحة من حيث التمكن من اللغة وحسن المظهر، ومراعاة زيادة عدد العاملين في نقل الحقائب.
وأوصت بسرعة تنظيم دورات للعاملين بالمطار على النظم الحديثة في الإدارة واستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية في تقديم الخدمات للمسافرين، وتسريع التحول الرقمي وتطوير التطبيقات الرقمية التي تجعل تجربة الحجز عبر الانترنت أسهل وأكثر مرونة.
كما أوصت بتوفير وسائل نقل سريعة ومريحة للتنقل بين صالات السفر والوصول، وتخصيص آلية سريعة وواضحة لتلقي شكاوى المسافرين والتحقيق العاجل فيها على أن يتم موافاة المسافر بنتيجة شكواه.
وفيما يخص طلب الإحاطة الخاص بخطة رفع الطاقة الاستيعابية، أوصت اللجنة باستمرار مشروعات تطوير المطارات؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية، وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحسين الخدمات والإحلال والتجديد للسيور ومنظومة نقل الحقائب، وتسهيل إجراءات السفر والوصول
كما أوصت بحل كافة المعوقات التي تواجه شركات الطيران المحلية والأجنبية والسماح لرحلات الطيران العارض "الشارتر ومنخفض التكاليف" بالهبوط في جميع المطارات.
وأوصت بإطلاق حزمة من البرامج التحفيزية، ومنح شركات الطيران الأجنبية حزم من التخفيضات على رسوم الهبوط والإيواء بالمطارات السياحية المصرية كنوع من الدعم غير المنظور للسياحة.