أشادت الناقدة ماجدة خير الله بمسلسل لحظة غضب ، عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك بمسلسل “ لحظة غضب ” . 

وقالت ماجدة خير الله : السيناريو الذي صاغه مهاب طارق في لحظة غضب ، لايستهلك وقتا في تقديم الشخصيات ولكنه يقفز الي الحدث مباشرة، ويضع المشاهد في قمة التوتر من اللحظات الاولي ، ويظهر مدي فهم المخرج عبد العزيز النجار لطبيعة النص والشخصيات، ورغم ان دور الزوج المستفز شريف لم يستغرق الا الحلقة الاولي، الا انه اختار محمد فراج لاداء الشخصية ليسكب فيها كل حرفته ومهارته  ولعبها  ببساطة العبقرية، اما دور الزوجة المرعوبة من ردود فعل زوجها وسخريته الدائمة منها وتعمد اهانتها فعهد الي صبا مبارك لتقدم اداء  يشي بما تخفيه من اصطراب واستكانة امام السخافات الدائمة للزوج، حتي انها تعاني من كوابيس دائمه، تصور لها ان شريف يطردها من المنزل ببرودة أعصاب وينتزع منها كل شيء مصاغها وملابسها ، قبل ان يطردها من المنزل، وهذا الضغط الدائم الذي تستقبله باستسلام  وضعف، ينهار امام سخريته ووقاحته وهو يوجه لها الاهانات عندما تسأله عن رأيه في الفستان الذي ترتديه، فيجيبها  انه  ربما كان يليق بك منذ عشر سنوات، ويحتاج الي فتاة في العشرينات !! وقبل ان يكمل سخافاته ويسخر من  تقدمها في العمر، تمتد يدها الي  ما يشبه مضرب خشبي ، وتضربه بكل مانحمله من غل ، فيسقط في الحال مضرجا في دمائه ، فتخفيه في المطبخ  ويزيد من ارتباكها ورعبها صوت جرس الباب المتلاحق ، حيث كانت تنتظر وصول اهل زوجها للاحتفال بعيد ميلادها!!! اختيار  نقطة الانطلاق للحدث، point of attackمن اهم دلائل وعلامات جودة السيناريو.

أشغال شقة الحلقة 3 .. أسماء جلال تصاب بـ سمنة مفرطة بسبب إيمان السيد جري الوحوش الحلقة 1.. فادية عبد الغني تتهم محمد عز بالقـ تل

وأضافت ماجدة خير الله :  منذ الحلقة الأولي من مسلسل لحظة غضب تدرك انك امام عمل مختلف ومهم، يبرز من خلاله تألق موهبة كل من محمد شاهين، صبا مبارك، سارة عبد الرحمن، اما علي قاسم الذي لم نتبين ملامح شخصيته من الحلقة الاولي ولكنه يتمتع بكاريزما ملفتة ولوك واداء يحمل بعض الغموض، ويؤكد ان  وجودة في الحدث سوف يزيد الأمور توترا وارتباكا،لحظة غضب من المسلسلات المحفزة علي المتابعة. 

مسلسل لحظة غضب يقوم ببطولته عدد من الفنانين بجانب صبا مبارك أبرزهم محمد شاهين وعلي قاسم ، وتدور أحداثه في إطار 15 حلقة فقط. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله صبا مبارك لحظة غضب ماجدة خير الله على قاسم ماجدة خیر الله لحظة غضب

إقرأ أيضاً:

رائد عامر: دور مصر أساسي ومهم في وقف إطلاق النار بقطاع غزة

قال رائد عامر، مسئول العلاقات الدولية بنادى الأسير الفلسطينى، إنّ مصر كانت ولا تزال إلى جانب الحق الفلسطينى والشعب الفلسطينى، ومنذ بداية العدوان كان لمصر دور أساسى ومهم فى المفاوضات وفى وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الحديث الآن عن آلاف المعتقلين الموجودين داخل السجون، إضافة إلى عشرات المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، وبالتالى نحن لا نزال فى المرحلة الأولى.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال؟

- أعتقد أن صفقة تبادل الأسرى فى قطاع غزة جيدة وممتازة لكل فلسطينى، ولعائلات الأسرى تحديداً، خاصة أن الجميع كان ينتظر مثل هذه الصفقة التى تُفسح المجال لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى، وتحديداً ذوى الأحكام الكبيرة، بالتالى نحن نتحدث عن فرصة ذهبية للأسرى وعائلاتهم وللشعب الفلسطينى عموماً.

مسئول العلاقات الدولية بنادى الأسير الفلسطينى: المحرَّرون سيخضعون لفحوصات طبية

هل هناك ترتيبات خاصة باستقبال الأسرى المحررين، وما الخطط الطبية أو الاجتماعية التى تم وضعها لدعمهم؟

- دائماً فى كل عمليات تبادل الأسرى وإطلاق سراحهم يكون هناك استقبال لهم من قبَل المؤسسات المعنية التى تتابع ملف الأسرى والمعتقلين، ومهمتها استقبال الأسرى والاطمئنان على أوضاعهم وإجراء الفحوصات الطبية لمن يحتاج العلاج أو استكمال علاجهم داخل مستشفيات السلطة الفلسطينية، وهناك اتفاق مع وزارة الصحة الفلسطينية على تقديم كل الخدمات اللازمة للأسرى، وهذه هى المرحلة الأولى فى الإفراج عن أى أسير فلسطينى.

ما التحديات التى تواجه نادى الأسير فى هذه المرحلة؟

- التحديات التى يواجهها نادى الأسير كمؤسسة حقوقية كثيرة خلال هذه الفترة، ولكن التحدى الأكبر هو العجز الحقوقى لدى مؤسسات حقوق الإنسان فى كل دول العالم تجاه تصرفات دولة الاحتلال من تنكيل وقتل وتعذيب للأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى المضايقات وتقييد عمل المؤسسات والجمعيات الحقوقية على الساحة الفلسطينية، ولكن رغم كل الظروف الصعبة مؤسستنا تعمل جاهدة من أجل الأسرى وعائلاتهم باستمرار.

كيف ترى دور الوسطاء فى دعم قضية الأسرى الفلسطينيين خلال هذه الصفقة؟

- أولاً، يمكن توصيف الصفقة بأنها هدنة إنسانية حسب ما اتفق عليه الوسطاء، وهى مجرد مرحلة أولى ستُفضى إلى مرحلة ثانية وثالثة من أجل إنهاء حالة الحرب الموجودة فى قطاع غزة وإغلاق ملف الأسرى من خلال تبادلهم من قبَل الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.

 نتمنى تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى خلال المراحل المقبلة من المفاوضات مع «تل أبيب»

قلت إغلاق ملف الأسرى.. ماذا تعنى بذلك؟

نتحدث عن آلاف المعتقلين الموجودين داخل السجون، بالإضافة إلى عشرات المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، بالتالى نحن لا نزال فى المرحلة الأولى ونتمنى أن تستمر الأمور على هذا النهج، وخصوصاً أن الأسبوع الثانى من هذه الهدنة سيشهد بدء مفاوضات المرحلة الثانية التى تسعى إلى تبييض السجون وإطلاق سراح الأسرى بداخل السجون.

ماذا عن الدور المصرى فى إتمام الصفقة؟

- حين نتحدث عن الدور المصرى لا نتحدث عن إتمام الصفقة فقط، وإنما عن دعم القضية الفلسطينية بالكامل فى كل الأوقات، إذ كانت مصر دائماً إلى جانب الحق الفلسطينى والشعب الفلسطينى، ومنذ بداية العدوان كان لمصر دور أساسى ومهم فى المفاوضات وفى وقف إطلاق النار، سواء فى صفقة تبادل الأسرى الأولى أو الصفقة الجارية حالياً، لم تدّخر مصر أى جهد فى ممارسة ضغوط دولية مستمرة من أجل إتمام الصفقة، ونتمنى دائماً أن تبقى مصر، حكومة وقيادة وشعباً، إلى جانب قضية فلسطين ودعم الحق الفلسطينى.

كيف أثرت صفقة تبادل الأسرى على الوضع النفسى للأسرى وعائلاتهم؟

- بالطبع منذ الإعلان عن الصفقة، وخصوصاً مع نشر الأسماء، يعيش الأسرى وأسرهم لحظات من السعادة، وبالطبع شعور كل أسير محرر أو عائلة أسير، سواء الأسيرات أو الأطفال أو الأسرى ممن صدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن، لا أحد يستطيع وصفه إلا من يعيش هذه اللحظات، بالتالى عائلات الأسرى أكثر الناس فرحاً بلقاء أبنائهم، خاصة ونحن نتحدث عن أسرى أمضوا عشرات السنين داخل سجون الاحتلال ومحكومين مدى الحياة ولا يوجد لديهم فرصة إلا من خلال الصفقات أو الهدن، بالتالى هى فرصة ذهبية لكل أسير ولكل عائلة أسير، وتترك انطباعاً إيجابياً وأملاً لدى الأسرى فى السجون.

كيف تؤثر الصفقة على الأسرى داخل السجون عموماً؟

- صفقات تبادل الأسرى تعطى الأمل للكثير منهم، خصوصاً الذين حُكم عليهم بسنوات طويلة، فلا أمل لهم فى الحرية سوى مثل هذه الصفقات التبادلية، وبالتالى إجراء هذه الصفقة يمنحهم أملاً فى الخروج حتى لو فى وقت لاحق، ونتمنى إتمام مراحل الهدنة والوصول إلى تبييض المعتقلات من أجل كل هؤلاء الأسرى.

كيف ترى موقف السلطة الفلسطينية من صفقة تبادل الأسرى؟

- لا شك أن السلطة الفلسطينية هى جزء من الحالة الفلسطينية عموماً، وإذا نظرنا للجانب الرسمى فإنهم بالطبع يبذلون أقصى ما فى وسعهم بتسهيل كل ما يلزم لخدمة الأسرى وعائلاتهم، وأما على الجانب الإنسانى فيجب أن أنوه بأن الكثير من أبناء الأجهزة الأمنية والسلطة الرسمية فى فلسطين معتقلون فى سجون الاحتلال، فالأسْر لا يفرق ما بين رجل الأمن أو الموظف المدنى أو الطالب أو الطالبة أو ناشط سياسى، فالجميع مستهدَف من قبَل الاحتلال الإسرائيلى.

المنظمات الحقوقية

لم تقم تلك المؤسسات بدورها للضغط على الاحتلال، والدليل أفعال الاحتلال المستمرة على مرأى ومسمع من الجميع ولا أحد قادر على ردعه، فكان عليهم أن يتحملوا المسئولية، وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، ومنظمات حقوق الإنسان فى جنيف، كل هذه المؤسسات مطلوب منها أن تتحمل المسئولية وأن يكون لها تأثير إيجابى من خلال الضغط على الاحتلال لوقف كل الممارسات وأن تدعم حق الشعب الفلسطينى وقضية الأسرى وتطالب بإطلاق سراحهم.

مقالات مشابهة

  • «المنكوس».. منافسات قوية في الحلقة المباشرة السادسة
  • شكر وامتنان لقادة الدولة الكرام - نهيان مبارك آل نهيان
  • بن مبارك: نسعى لمعالجة مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية
  • لحظة لقاء رولا حسنين مع طفلتها إيليا.. «بالأحضان والدموع» (فيديو)
  • رائد عامر: دور مصر أساسي ومهم في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • محمد بن راشد: نهيان بن مبارك قائد وطني
  • انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • نهيان بن مبارك يُتوج الإيطالي جيدو بلقب «الشراع الدولية» لقفز الحواجز
  • مسلسل إقامة جبرية.. موعد عرض الحلقة الخامسة
  • joy awards 2025| لقطات غنائية من أحلام العصر