جدول العبادات في رمضان .. انتهز الفرصة واستغل الشهر بأفضل طريقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جدول العبادات فى رمضان منذ أن بدأ شهر رمضان شهر الرحمة والعتق من النار والكل يبحث عن كيف يستغل الشهر بأفضل طريقة، لذا يجي ان يكون لكل منا وقت مخصص للعبادة والذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات والأعمال الصالحة، حتى نجعل شهر رمضان مختلفاً عن غيره من الشهور، بإكثار الصلاة وإطعام الطعام وقيام الليل والصدقة وغيرها من الأعمال الصالحة حتى يفوز كل منا بجنة عرضها السماوات والأرض، ونجعل رمضان بدايه لتغير جميع أو معظم عادتنا السيئة، لذا يقدم موقع صدى البلد جدول العبادات فى رمضان.
1) الإستيقاظ قبل الفجر لأداء قيام الليل وقراءة القرآن، وإذا تبقى وقت بعد السحور وقبل آذان الفجر، يمكن صلاة ركعتين أو قراءة القرآن، ثم صلاة ركعتين سنة الفجر وصلاة الفجر، وختم الصلاة ويفضل أن يكون فى نفس مكان الصلاة وقراءة أذكار الصباح والنوم بعد ذلك للراحة.
2) الإستيقاظ قبل صلاة الظهر بساعة على الأقل، صلاة الضحى وقراءة حزب “نصف جزء” من القرآن الكريم، ثم صلاة الظهر، وسنة صلاة الظهر أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعده.
3) تنظيف المنزل والبدء فى إعداد الطعام ولا ننسى أن نشغل اللسان دائما بالذكر والتسبيح والإستغفار أثناء إعداد الطعام وتنظيف المنزل.
4) قبل العصر بنصف ساعة، الوضوء وقراءة حزب من القرآن الكريم، ترديد الآذان والدعاء بعده، ثم صلاة العصر والجلوس فى المصلى لختم الصلاة.
5) العودة لإعداد الطعام، وأثناء إعداد الطعام قراءة أذكار المساء.
6) قبل المغرب بنصف ساعة الإكثار من الدعاء أو قراءة حزب من القرآن الكريم، ترديد الآذان، الفطور على التمر أو الحليب ، ولا ننسى أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد، ويُفضل الصلاة قبل الأكل، حتى تكون فى وقتها وسنة المغرب ركعتين بعد المغرب .
7) الترديد خلف المؤذن لصلاة العشاء ودعاء بعد الآذان، صلاة العشاء ثم ركعتين سنة العشاء، والبدء فى صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة تُصلى مثنى مثنى ثم الوتر. ثم قراءة جزء كامل من القرآن.
8) الجلوس مع الأسرة قليلًا، ثم الخلود للنوم للراحة قبل الإستيقاظ قبل الفجر بساعتين، وإعادة الجدول طوال شهر رمضان الكريم، إذا تم الإلتزام بالجدول السابق نضمن أن نختم القرآن أكثر من مرتين على الأقل، يمكن تعديل الجدول بتكثيف أوقات العبادة أو التقليل منها، ولكن لا يكون القرآن أقل من جزء يوميًا حتى نتمكن من ختمه على الأقل مرة فى شهر رمضان العظيم.
9) الإلتزام بأذكار الصباح والمساء وبعد الآذان، والتسبيح والإستغفار أثناء التنظيف أو إعداد الطعام، فيسهل الله لكِ أمورك و يُثقل ميزان حسناتك.
10) قراءة جزء من القرآن الكريم لا يستغرق أكثر من ثلاثون دقيقة على أسوء الأحوال.
11) فى رمضان ليلة خيرًا من ألف شهر” 83 سنة و 3 شهور”، فلنغتنمها.
12) فى العشر الأواخر من رمضان يفضل الإكثار من دعاء “اللهم إنك عفوًا تحب العفو فأعفُ عنا”.
13) يمكنك يوميًا زيادة مقدار الإفطار لشخص واحدًا فقط ” فقير أو من أطفال الشوارع ” و تقديمه له بعد تغليفه، فتأخذين أجر صيامك وصيام من تفطرينه.
14) كثرة الكلام لا تجلب سوى الذنوب، لانه غالبًا لا يخلو من غيبة أو نميمة، فلنقلل من الكلام ونجعل اللسان رطب دائما بذكر الله.
15) الغرض من رمضان الصيام والإمتناع عن الشهوات، إمتثالًا لأمر الله وليس التبذير وكثرة العزومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان القرآن الکریم إعداد الطعام شهر رمضان فى رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم الانقطاع عن العمل للتفرغ للعبادة في رمضان.. الإفتاء توضح
يقول سائل: هل من الممكن أن انقطع عن العمل وأتفرغ للعبادة في رمضان؟ وأجابت عن هذا السؤال دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
وقال الشيخ أحمد بسيوني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على هذا السؤال: إن رمضان هو شهر العمل وشهر الجد وشهر النشاط، فقد حدث فى رمضان انتصارات عظيمه في تاريخ المسلمين مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان الذى نحتفل به كمصريين كل عام.
وأشار إلى أنه في تاريخه يجد انه فى يوم استطلاع هلال شهر رمضان كان يخرج كل المصريين العلماء والصالحين واصحاب الحرف المختلفه فيخرج النجارين والحدادين وغيرهم لكى يُعَرِّفوا الناس كيف انهم يقومون باعمالهم و بصناعتهم المختلفه، كأنهم كانوا يؤكدون على الناس فكرة أن رمضان شهر عمل ونشاط.
وكشف أنه إذا نوى الشخص بعمله أن يعف نفسه وأسرته وأولاده فسيكون عمله عبادة وأجره في رمضان سيكون مضاعفا.
وأكد أن المعونة دائما تكون على قدر المؤونة والأجر يكون على قدر المشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار، أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.