ترامب: سأتخذ هذين الإجراءين فورا حال فوزي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن أول إجراء له حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل وهو الإفراج عن «الرهائن» من مهاجمي مبنى الكابيتول مطلع العام 2021.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، إن "الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود مع المكسيك و الإفراج عن رهائن السادس من يناير المسجونين ظلما".
وسبق لترامب أن تطرّق إلى يومه الأول المفترض في البيت الأبيض بعد انتخابات 2024، متعهداً خلال لقاء تلفزيوني في ديسمبر بألا يتصرف كديكتاتور "سوى في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الجديدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتبر فيها ترامب المسجونين على خلفية هجوم الكابيتول بمثابة «رهائن» أو يعتبر أنه يجب أن يتم الإفراج عنهم.
واقتحم أنصار الرئيس السابق مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، بدفع من اتهاماته بحصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وسعياً لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسمياً.
وتم توجيه الاتهام إلى أكثر من 1350 شخصاً بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي. وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.
ويواجه ترامب ملاحقات قضائية على خلفية أربع تهم جنائية، اثنتان منها على خلفية محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات لقلب خسارته أمام بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي هجوم الكابيتول دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب كبّر بسفير المغرب والزي التقليدي المغربي في حفل إفطار بالبيت الأبيض
زنقة 20. الرباط
استضاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الخميس، حفل إفطار بالبيت الأبيض، بحضور العديد من ممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي الإسلامي المعتمد بواشنطن.
وخلال هذا الحفل، الذي حضره سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، عبر السيد ترامب عن شكره الخالص لأفراد الجالية الإسلامية، الذين ساندوه خلال الانتخابات الرئاسية في نونبر الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي: “أود أن أتقدم بالشكر، بشكل خاص، إلى مئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين ساندونا بأعداد قياسية خلال الانتخابات الرئاسية في 2024. لقد كان أمرا مذهلا!”
وجدد قاطن البيت الأبيض تأكيد الالتزامات التي تعهد بها خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أن إدارته “تقود دبلوماسية ملتزمة من أجل إحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، يقوم على اتفاقيات أبراهام التاريخية”.
وأضاف أن الجالية المسلمة “ساندتنا في نونبر، وما دمت الرئيس فسأقف إلى جانبكم”.
وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس الأمريكي بقيم السلام، والتسامح، والاعتدال، والعيش المشترك التي يدعو إليها الإسلام، والتي تتخذ بعدا خاصا خلال شهر رمضان الكريم.
وشهد هذا الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأعضاء بالكونغرس.
إفطارالزي التقليدي المغربيالمغربجلبابدونالد ترامبواشنطن