الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من أرباح قوية للشركات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 12-3-2024، بدعم من أرباح قوية للشركات، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المهمة للحصول على المزيد من الدلائل بشأن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
الذهب يتراجع عن مستويات قريبة من الذروة قبيل بيانات التضخم البورصة تتحول الي الخسائر وتتكبد2.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0812 بتوقيت غرينتش، مقتربا من ذروة قياسية وصل إليها الأسبوع الماضي.
وقادت الأسهم المرتبطة بالنفط والغاز مكاسب القطاعات بقفزة بلغت نحو واحد بالمئة بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في إثارة المخاوف بشأن الإمدادات. وفي وقت لاحق من اليوم، سيهيمن على الأسواق تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر فبراير، المزمع صدوره الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، إذ يمكن أن يقدم نظرة فاحصة حول توقيت أول خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وبالنسبة للشركات، ارتفع سهم جنرالي واحدا بالمئة بعد أن أعلن البنك الإيطالي تسجيل أفضل أرباح له في 2023.
وصعد سهم أوراكل المدرجة في بورصة فرانكفورت 5.6 بالمئة بعد أن تجاوزت الشركة الأميركية تقديرات الأرباح الفصلية، كما تستعد لإصدار إعلان مشترك مع عملاقة الرقائق إنفيديا.
وتتوقع بورش الألمانية تراجع الربحية في عام 2024 مع تركيز شركة صناعة السيارات الفاخرة على إطلاق أربعة طرازات جديدة، مما أدى إلى انخفاض أسهمها 2.1 بالمئة. وهبط مؤشر قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار 0.3 بالمئة.
مؤشرات البورصة المصريةتراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والعرب فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء، وسط تداولات 2.5 مليار جنيه خلال ساعة ونصف.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 33186 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 40646 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 14131 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.27% ليصل إلى مستوى 7254 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.02% ليصل إلى مستوى 10445 نقطة، وانخفض مؤشر تميز بنسبة 1.67% ليصل إلى مستوى 7178 نقطة.
أعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 12 سهمًا لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء، وهم: ديجيتايز للاستثمار والتقنية، وتعليم لخدمات الإدارة، وأم بي للهندسة، والصناعات الغذائية العربية-دومتي، والتعمير والاستشارات الهندسية، وجهينة للصناعات الغذائية، وإيديتا للصناعات الغذائية، وعبور لاند للصناعات الغذائية، والعربية لمنتجات الألبان "آراب ديري-باندا"، وجولدن تكس للأصواف، وديجيتايز للاستثمار والتقنية، والفنار للمقاولات العمومية والإنشاءات والتجارة والاستيراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرون بيانات التضخم الأميركية مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي