42 درسًا أسبوعيًا في المسجد الحرام خلال موسم رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تنظم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان الجاري في المسجد الحرام (42) درسًا علميًا أسبوعيًا، يقدمها (13) من أصحاب الفضيلة المدرسين، يلقون فيها من (20) كتابًا في تخصصات (الفقه، والعقيدة، والسيرة النبوية، والتفسير، وأصول الفقه، والحديث)، بعد صلاة (العصر، المغرب، العشاء).
يأتي ذلك إضافة إلى دروس بعد صلاة (التراويح، الفجر)، وجميعها تقام في توسعة الملك فهد - رحمه الله - الدور الأرضي والدور الأول، وفي التوسعة السعودية الثالثة خلال العشر الأواخر.
كما تبث الدروس والمحاضرات التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام عبر منصة "منارة الحرمين"، وسيشارك فيها عدد 4 من أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم رمضان المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.