جريمة جديدة.. شهداء ومصابين في استهداف الاحتلال الباحثين عن المساعدات بدوار الكويت
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سلامة معروف عن إصرار جيش الاحتلال الصهيونى على استهداف الباحثين عن لقمة عيش لأولادهم لسد جوعهم، حيث يمعن في سياسة تجويع أبناء الشعب الفلسطيني سيما في شمال قطاع غزة الذي يعاني مجاعة حقيقية في ظل إنعدام تام لغالبية المواد والسلع الأساسية وشح كبير في المساعدات.
وقال في تصريحات صحفية: استهدف جيش الاحتلال مجددا المواطنين المنتظرين دخول المساعدات على دوار الكويت صباح اليوم ، ما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.
وأضاف: هذه الجريمة الجديدة ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من ٤٠٠ شهيد و١٣٠٠ جريح حتى الآن.
وتابع: ما يقوم به جيش الاحتلال من استهداف المواطنين المنتظرين للمساعدات يثبت زيف كل الحديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع، ويؤكد أن سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حاليا إلى جانب ما يقوم به من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأتم " ما يشجع الاحتلال على المضي قدما في هذه الجريمة هو رضوخ المجتمع الدولي لاملاءاته وعدم جديته في إنهاء معاناة شعبنا عبر وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات بشكل كافي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
يمانيون../
أدانت مصلحة الهجرة والجوازات، اليوم الاثنين، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة، في جريمة بشعة أودت بحياة العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوضحت المصلحة، في بيان صادر عنها، أن المركز الذي تعرض للاستهداف كان يضم (115) مهاجراً من جنسيات أفريقية، ويخضع لإشراف مباشر من منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، اللتين تواصلان متابعة أوضاع النزلاء بشكل دوري، مشيرة إلى أن آخر زيارة للمركز تمت يوم الخميس 24 أبريل الجاري.
وأكدت المصلحة أن استهداف مركز إيواء المهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية وكافة المواثيق الأخلاقية، محملة العدو الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد المدنيين.
ودعت مصلحة الهجرة والجوازات، المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية عبر إدانة واضحة لهذه الجريمة الفظيعة واتخاذ مواقف حقيقية تليق بحجم الكارثة الإنسانية التي ارتكبتها آلة العدوان الأمريكي.