تناولت صحف ومواقع عالمية الأوضاع بأول أيام شهر رمضان المبارك في قطاع غزة والقدس، وما يمكن أن تؤدي إليه الضغوط الاقتصادية المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية.

إذ وصف تقرير في الوول ستريت جورنال بداية رمضان في القدس بالمتوترة، ورصد وقوع اشتباكات بين شرطة الاحتلال وفلسطينيين حاولوا الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وتحدث عن لقطات تظهر تعرض حشد من الرجال والنساء والأطفال للضرب بالهراوات وهم يحاولون الدخول للصلاة.

في حين كتبت صحيفة لوموند أن اليوم الأول من رمضان في غزة لم يخل من قصف إسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال مناطق في شمال وجنوب القطاع مما تسبب في قتل العشرات، مشيرة إلى أن ذلك يحدث في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من خروج الوضع عن السيطرة إذا استمر القتال خلال رمضان.

أما صحيفة الواشنطن بوست، فذكرت أن إسرائيل تشن حربا اقتصادية في الضفة الغربية أدت إلى واقع معيشي صعب وتراجع حاد في النشاط الاقتصادي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونقلت عن الأمين العام لغرفة التجارة في نابلس قوله إن هذه الضغوط الإسرائيلية تدفع الضفة الغربية إلى حافة الهاوية.

وتناولت صحيفة الغارديان توقيع 12 منظمة حقوقية في إسرائيل رسالة تتهم الحكومة بعدم الامتثال لحكم العدل الدولية القاضي بضرورة تسهيل وصول المساعدات إلى غزة، ولفتت إلى أن تحرك جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية يأتي بينما تتكرر الدعوات إلى وقف الحرب وتتجدد الضغوط الدولية على إسرائيل.

ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يرى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصلت إلى نقطة تحول، ولم تستبعد وقف إمدادات الأسلحة الهجومية الأميركية في وقت لاحق من مارس/آذار الجاري، إذا فشلت إسرائيل في رفع مستوى تدفق المساعدات نحو غزة بحلول نهاية الشهر، وهاجمت رفح من دون خطة ذات مصداقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حملة عسكرية باسم "المطر الأول"، حيث يقتحم منذ يوم الاثنين، مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية.

وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير عن تزايد عنف المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد أن أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في سيارات في مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة.


وقال ميلر إن الولايات المتحدة أوضحت هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية، مُشددًا على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفعل كل ما هو مُمكن لتهدئة الأمور، ومُحاسبة جميع الجناة، على حد قوله.


من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـهجوم المستوطنين الوحشي، مؤكدةً أن الذين اقتحموا البيرة ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي الإسرائيلي.





 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طولكرم مجددا في الضفة الغربية
  • التعليم: 11,923 طالبا استُشهدوا منذ بداية عدوان إسرائيل على غزة والضفة
  • لابد من محاسبتهم..واشنطن تدعو إسرائيل لردع عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية