صحف عالمية: بداية رمضان بالقدس متوترة والضغوط على الضفة تدفعها إلى الهاوية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية الأوضاع بأول أيام شهر رمضان المبارك في قطاع غزة والقدس، وما يمكن أن تؤدي إليه الضغوط الاقتصادية المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية.
إذ وصف تقرير في الوول ستريت جورنال بداية رمضان في القدس بالمتوترة، ورصد وقوع اشتباكات بين شرطة الاحتلال وفلسطينيين حاولوا الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وتحدث عن لقطات تظهر تعرض حشد من الرجال والنساء والأطفال للضرب بالهراوات وهم يحاولون الدخول للصلاة.
في حين كتبت صحيفة لوموند أن اليوم الأول من رمضان في غزة لم يخل من قصف إسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال مناطق في شمال وجنوب القطاع مما تسبب في قتل العشرات، مشيرة إلى أن ذلك يحدث في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من خروج الوضع عن السيطرة إذا استمر القتال خلال رمضان.
أما صحيفة الواشنطن بوست، فذكرت أن إسرائيل تشن حربا اقتصادية في الضفة الغربية أدت إلى واقع معيشي صعب وتراجع حاد في النشاط الاقتصادي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونقلت عن الأمين العام لغرفة التجارة في نابلس قوله إن هذه الضغوط الإسرائيلية تدفع الضفة الغربية إلى حافة الهاوية.
وتناولت صحيفة الغارديان توقيع 12 منظمة حقوقية في إسرائيل رسالة تتهم الحكومة بعدم الامتثال لحكم العدل الدولية القاضي بضرورة تسهيل وصول المساعدات إلى غزة، ولفتت إلى أن تحرك جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية يأتي بينما تتكرر الدعوات إلى وقف الحرب وتتجدد الضغوط الدولية على إسرائيل.
ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يرى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وصلت إلى نقطة تحول، ولم تستبعد وقف إمدادات الأسلحة الهجومية الأميركية في وقت لاحق من مارس/آذار الجاري، إذا فشلت إسرائيل في رفع مستوى تدفق المساعدات نحو غزة بحلول نهاية الشهر، وهاجمت رفح من دون خطة ذات مصداقية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي» وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.