القمزي يؤكد أهمية تعزيز الثقافة المجتمعية بشأن مارسة الرياضة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد البطل الإماراتي ثاني القمزي نجم فريق أبوظبي للزوارق السريعة أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان تكتسب أهمية كبيرة لما لها من فوائد مهمة في المحافظة على الصحة واللياقة البدنية، ودورها الفعال في جودة الحياة الصحية، مشيراً إلى حرصه على ممارسة ركوب الدراجة الهوائية بشكل شبه يومي مع تمارين المشي نسبة لفوائدها المهمة في إنقاص الوزن وبناء العضلات.
وشدد القمزي على أهمية تعزيز مستوى الثقافة المجتمعية بأهمية ممارسة الرياضة، خاصة مع توافر الكثير من الخيارات التي تؤدي إلى التشجيع عليها، من بينها المماشي الرياضية المطاطية ذات المواصفات العالمية، والمنتشرة في مختلف إمارات الدولة على مستوى الحدائق والمناطق المخصصة لممارسة رياضة المشي، والصالات المتخصصة في الأندية والمراكز الخاصة.
وقال ” هناك درجة كبيرة من الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الحياة الصحية لأفراد المجتمع، والجهود البارزة والواضحة في توفير الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة على مستوى الدولة ساهمت في تشجيع الفئات المجتمعية المختلفة على ممارسة الرياضة، مع ضرورة العمل على مراعاة تأثير الصيام على الجميع أثناء التمارين الرياضية، بما لا يؤدي إلى أضرار على صحة الفرد”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.