الحكومة: الأردن مستمر بإنزال المساعدات الإغاثية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، إن الأردن وبتوجيهات ملكية مستمر بتتفيذ الإنزالات الجوية الإغاثية على قطاع غزة.
وأضاف النوايسة خلال لقاء حواري في منتدى التواصل الحكومي، إلى أن الأردن نفذ 38 إنزالا جويا منذ بدء العدوان على غزة و46 إنزالا مشتركا مع دول صديقة وشقيقة.
وكانت نفّذت القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، أمس الاثنين، 7 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة.
واستهدفت الإنزالات عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة.
وشاركت في العملية طائرة من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لجمهورية فرنسا، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكيا.
وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
ويأتي ذلك ضمن المساعي التي تقودها المملكة للتخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين، ودعماً لصمود الأشقاء في مواجهة الظروف الصعبة التي تفرضها الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين أول العام الماضي.
وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 38 إنزالاً جوياً أردنياً، و46 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة رئاسة الوزراء مساعدات الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الابن الضال !
مناظير السبت ٢٩ مارس، ٢٠٢٥
زهير السراج
drzoheirali@yahoo.com
* بعد ان تأكد للكثيرين ان السودان قد تدمر، وفقد شعبه الكثير مما سيكشف عنه المستقبل القريب، ويحتاج لعقود طويلة لاستعادته او نسيانه او تناسيه او الشفاء منه، صدرت الاوامر بوقف الحرب بعد عدة جلسات سرية في عدة عواصم عربية وعالمية تم الاتفاق فيها على خارطة طريق، البند الرئيسي فيها عودة الجنجويدي (حميدتي) الى حضن الحالم عاشق السلطة البرهان.
* العديد من المصادر اكدت المعلومات التي رشحت خلال الاسبوع الماضي عن اتفاق مجرمي الحرب تحت اشراف دولي عربي على الآتي:
اولا، إخلاء قوات الدعم السريع للخرطوم، وتجميعها في معسكرات خارج العاصمة.
ثانيا، انتشار القوات المسلحة داخل الخرطوم لحفظ الامن الى حين إعادة ترتيب وتأهيل الشرطة، (فترة زمنية متفق عليها)، وبعدها تتجمع في معسكرات خارج العاصمة.
ثالثا، وقف إعلان الحكومة الموازية من اطراف اتفاق نيروبي.
رابعا، الاتفاق على اعلان مجلس قيادة عسكري يقود البلاد بمعاونة حكومة مدنية غير حزبية خلال فترة انتقالية تتراوح مدتها بين ٣ - ٥ سنوات من تاريخ توقيع اتفاق الحرب.
خامسا، دمج جميع الجيوش والحركات المسلحة التي تقاتل بجانب الجيش، والتي وقعت على اعلان التأسيس في نيروبي في جيش وطني واحد خلال فترة زمنية لا تتجاوز ٣ سنوات من توقيع اتفاق انهاء الحرب.
سادسا، انشاء صندوق دولي لاعادة اعمار السودان.
* كانت تلك بعض المعلومات التي تسربت عن الاجتماعات السرية بين القوات المسلحة والدعم السريع التي عقدت في عاصمة عربية واخرى عالمية تحت اشراف عربي دولي، خلال الاسابيع الماضية وافضت الى انسحاب الدعم السريع من العاصمة واعادة انتشار القوات المسلحة كمرحلة اولى تعقبها مفاوضات في احدى العواصم العربية لاستكمال بقية المراحل.
* بعد سنتين من الحرب والقتل والدمار والتشرد والضياع، عاد الابن الضال الى حضن ابيه المضل، وسيخرج غدا من كانوا يروجون للحرب ويتهمون الذين يطالبون بوقفها بالخيانة والعمالة مباركين ومؤازرين، وكأن شيئا لم يكن.