“النقل الترددي” تنقل آلاف المصلين إلى المسجد النبوي في أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
باشرت عشرات الحافلات تقديم خدمة نقل آلاف المصلين من أرجاء المدينة المنورة إلى المسجد النبوي مع دخول شهر رمضان المبارك، ضمن خدمة “النقل الترددي” التي تُنفذ سنويًا لتسهيل حركة تنقّل المصلين للمسجد النبوي، وتخفيف ازدحام المركبات في المناطق والشوارع وسط المدينة المنورة.
ووثقت “واس” أمس مشاهد تقديم خدمة النقل الترددي التي تشرف على تنفيذها هيئة تطوير المدينة المنورة، وتشمل 7 محطات لنقل المستفيدين إلى المسجد النبوي “ذهابًا وعودة”، بدءًا من الساعة الـ3 مساء بشكل ترددي، وتنتهي بعد صلاة القيام بساعة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التعليم” تعلن عن نتيجة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1445هـ
وتشمل المحطات (الاستاد الرياضي، ودرة المدينة، وسيد الشهداء، والجامعة الإسلامية، وحي الخالدية، وحي شظاه، وبني حارثة)، فيما خصص موقع مواقف السيارات في العالية مول لنقل المستفيدين إلى مسجد قباء ذهابًا وعودة.
وتشهد الخدمة أعمال تطوير سنويًا تبعًا لكثافة أعداد المستفيدين إذ يتم زيادة عدد الحافلات خلال أوقات الذروة، وفي العشر الأواخر من رمضان تبعًا للحاجة إلى زيادة رحلات الحافلات في كل مسار. كما نجحت الخدمة في التوسع في استخدام التقنية لدفع الرسوم الرمزية المخصصة للركاب بشكل ميسر، إضافة إلى تخصيص مسارات آمنة داخل المنطقة المركزية لسير الحافلات، وتسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي، ونزولهم في الموقف المخصص لكل محطة على بعد عشرات الأمتار من المسجد النبوي، فيما يتعين على الراكب العودة إلى محطة الوصول ذاتها للعودة إلى نقطة الانطلاق التي تشمل مواقف لاستيعاب مركبات المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.