باشرت عشرات الحافلات تقديم خدمة نقل آلاف المصلين من أرجاء المدينة المنورة إلى المسجد النبوي مع دخول شهر رمضان المبارك، ضمن خدمة “النقل الترددي” التي تُنفذ سنويًا لتسهيل حركة تنقّل المصلين للمسجد النبوي، وتخفيف ازدحام المركبات في المناطق والشوارع وسط المدينة المنورة. 

ووثقت “واس” أمس مشاهد تقديم خدمة النقل الترددي التي تشرف على تنفيذها هيئة تطوير المدينة المنورة، وتشمل 7 محطات لنقل المستفيدين إلى المسجد النبوي “ذهابًا وعودة”، بدءًا من الساعة الـ3 مساء بشكل ترددي، وتنتهي بعد صلاة القيام بساعة.

اقرأ أيضاًالمجتمع“التعليم” تعلن عن نتيجة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1445هـ

وتشمل المحطات (الاستاد الرياضي، ودرة المدينة، وسيد الشهداء، والجامعة الإسلامية، وحي الخالدية، وحي شظاه، وبني حارثة)، فيما خصص موقع مواقف السيارات في العالية مول لنقل المستفيدين إلى مسجد قباء ذهابًا وعودة. 

وتشهد الخدمة أعمال تطوير سنويًا تبعًا لكثافة أعداد المستفيدين إذ يتم زيادة عدد الحافلات خلال أوقات الذروة، وفي العشر الأواخر من رمضان تبعًا للحاجة إلى زيادة رحلات الحافلات في كل مسار. كما نجحت الخدمة في التوسع في استخدام التقنية لدفع الرسوم الرمزية المخصصة للركاب بشكل ميسر، إضافة إلى تخصيص مسارات آمنة داخل المنطقة المركزية لسير الحافلات، وتسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي، ونزولهم في الموقف المخصص لكل محطة على بعد عشرات الأمتار من المسجد النبوي، فيما يتعين على الراكب العودة إلى محطة الوصول ذاتها للعودة إلى نقطة الانطلاق التي تشمل مواقف لاستيعاب مركبات المستفيدين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل

“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل

نهضة وطننا المشرّفة، والإنجازات الرائدة التي تتحقق في مسيرته الاستثنائية بتاريخ الأمم، نتاج الرؤية الاستشرافية المبكرة للقيادة الرشيدة التي جعلت التعليم محور البناء وجوهر التنمية وأساس تمكين الإنسان، وعملية متطورة ومستدامة تتم وفق أعلى المعايير، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة مجد الوطن ورفعته، بقول سموه: “في “اليوم الدولي للتعليم” نجدد التأكيد أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة أولوية قصوى ونهج متواصل، وأن التعليم الذي يرسخ قيمنا وهويتنا ويأخذ بأحدث تطبيقات التكنولوجيا ويستثمر الذكاء الاصطناعي المسؤول بما يتسق مع أهدافنا التنموية هو طريقنا نحو المستقبل الأفضل الذي نسعى إليه لوطننا وشعبنا”.. في تأكيد لكون التعليم الرافعة والرهان الأول لتحقيق المستهدفات، إذ يتم العمل على تطوير منظومته ومضاعفة قدرات العاملين فيها باستمرار، بالإضافة لكونه أساس تحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، ولذلك تحرص القيادة الحكيمة على تأكيد أهميته دائماً، وهو ما يعكسه اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم تحت مسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، وتبين فاعليته النجاحات الكبرى التي يحققها أبناء الوطن في كافة المجالات وتضيف الكثير إلى تفوق الإمارات ومكانتها العالمية، وتجعل منهم القدوة لجميع الشعوب الهادفة للتطور.
الإمارات انطلاقاً من رسالتها الحضارية وسعيها لكل ما فيه خير البشرية، تعمل على دعم المجتمعات المحتاجة، وبفضل ما تحققه فهي تتصدر الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب وذلك من خلال مسارات متعددة، إذ تقدم المنح والتمويلات وتقوم بتشييد آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات آلاف المعلمين والمعلمات إيماناً منها بحق كل إنسان في التعليم، وعبر مبادراتها وبرامجها الفريدة، ومنها ما تقوم به مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ممثلة بالمدرسة الرقمية، التي استفاد منها عشرات آلاف الطلبة في 13 دولة، وتوفر المحتوى التعليمي بـ 4 لغات “العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية”، واعتماد “إعلان أبوظبي” أبرز محطّات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي قدم إطارا استراتيجيا لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، وكذلك تقديم الإمارات مساهمات بـ 200 مليون دولار لـ “الشراكة العالمية من أجل التعليم” منذ 2018 بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية حتى عام 2025، وتأمين التعليم للطلبة في مخيمات اللاجئين استجابة للأزمة السورية والمتضررين بـ 190.1 مليون درهم من 2012 إلى يناير 2019، ولكونها أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغير ذلك الكثير.
الإمارات تؤكد أن التعليم أولوية استراتيجية دائمة، وتقدم نموذجاً ملهماً بما تعتمده من خطط تبين أهمية التحديث المستمر للعملية التعليمة لتكون مواكبة للعصر وتعزز فرص التنمية وجهود الاستعداد المستقبل.


مقالات مشابهة

  • ضيوف “برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة” يزورون مجمع طباعة المصحف بالمدينة المنورة
  • مواصلات مصر.. أسعار مرتفعة وخدمة متعثرة هل يتحمل الركاب المزيد
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترافق الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المبعدين
  • قتل وتدمير ممتلكات وتشريد آلاف الأسر.. استمرار العدوان الإسرائيلي على “جنين” لليوم الخامس تواليًا
  • «شبكة القطارات».. النقل والتجارة والسياحة أبرز المستفيدين
  • “التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل
  • إفتتاح مسجد المدينة المنورة بعزبة المحار بأبو المطامير
  • اكتمال وصول الدفعة الثالثة من ضيوف “برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة” إلى المدينة المنورة
  • الرياض.. تشغيل محطة تنقية مياه الشرب بالأرطاوية لخدمة المستفيدين
  • بدء التسجيل في مسار العمل التطوعي لموسم رمضان بالمسجد النبوي