هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشن مشاركتها في معرض لندن للكتاب 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة جناحها المشارك في معرض لندن للكتاب 2024، وذلك في مركز المعارض أولمبيا لندن بالعاصمة البريطانية لندن، الذي يقام اليوم وتستمر حتى الـ 14 مارس الجاري، حيث يتيح جناح الهيئة فرصة للتواصل بين الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، ممّا يُعزز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات وذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز حضور دور النشر والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، بأن مشاركة الهيئة تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور والمهتمين بصناعة الكتاب، حيث تعرّف الهيئة بالعديد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الشريك الأدبي” يتناول “أدب الصحافة” في جلسة حوار 1 مارس 2024 - 2:08 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تحتفي في اليابان بخريجي برنامج أسس صناعة المانجا في نسخته الثانية 2 فبراير 2024 - 7:11 مساءًويُعّرف جناح الهيئة طوال أيام المعرض بمعارض الكتاب، ومبادرة الوكيل الأدبي، وبرنامج ريادة دور النشر، ومبادرة ترجم؛ إسهاماً في دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي في المملكة، وتعزيز دور العاملين فيه إيماناً منها بأهمية صناعة النشر كأحد روافد الثقافة السعودية.
وتستعرض الهيئة من خلال مشاركتها معرض الرياض الدولي للكتاب كأحد أكبر المحافل الثقافية في المملكة، والذي يستضيف إحدى دول العالم سنوياً كضيف شرف احتفاءً بثقافتها من خلال الفعاليات التي تتحدث عن أدبها ورواده، فيما تقوم “مبادرة الوكيل الأدبي” بتعزيز دور الوكلاء الأدبيين في تأمين أفضل الفرص الممكنة للمؤلفين وتسهيل رحلة الأعمال الأدبية، في حين تسهم “مبادرة ترجم” بإثراء المحتوى العربي بمواد مترجمة ذات قيمة عالية من مختلف اللغات، كما يسعى “برنامج ريادة دور النشر” إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تمكين دور النشر المشاركة وتعزيز قدراتها التنافسية محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر هيئة الأدب والنشر والترجمة دور النشر من خلال
إقرأ أيضاً:
ناشرون: الشارقة نقطة التقاء ثقافي وفكري وإبداعي
محمد عبدالسميع (الشارقة) أعرب ناشرون إماراتيون وعرب عن تقديرهم للمبادرات التي قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بإعفاء بعض أصحاب دور النشر العربية من رسوم المشاركة في المعرض بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم. كما أكدوا الدور الحيوي للمعرض في جعل الشارقة نقطة التقاء ثقافي وفكري وإبداعي، بما يتيحه المعرض في كل دوراته، وخصوصاً الدورة الثالثة والأربعين له، من ورش عمل وندوات واستضافات وحوارات متنوعة وتواقيع كتب وأمسيات وندوات لها أثرها في التواصل ما بين الجمهور والمثقفين والمؤثرين والكتاب. وقال الناشر بكر زيدان، صاحب دار نشر «الشامل» الفلسطينية، إن منحة حاكم الشارقة للناشرين والشعور معهم في ظروفهم الطارئة تؤكد اهتمام سموه الكبير بالكتاب والثقافة، وترفع عن كاهل الناشر أعباء النشر في إيجار الأجنحة ورسوم الاشتراك، يضاف إلى ذلك الإعفاء المميز الذي قُدم لدور النشر الفلسطينية والسودانية واللبنانية. بدورها، أكدت الناشرة السودانية سناء أبو قصيصة على ميزة تنظيم المعرض وتلبيته لكل الاحتياجات الخاصة بدور النشر وخدمات الأجنحة، وكذلك أهمية المعرض وقوته الشرائية في حجم الإقبال الكبير عليه. وعبرت أبو قصيصة عن احترامها وتقديرها لمبادرة حاكم الشارقة في إعفاء الناشر السوداني من رسوم الاشتراك. وتحدث الشاعر أحمد عبد الجواد من دار «صهيل» الأدبية المصرية، عن حضور الكتاب الأدبي والإبداعي وتنوع الكتب ما بين الفكري والثقافي والتراثي ودواوين الشعراء والروايات ومواضيعها الإنسانية، والمشاركة الممتعة في ندوات بالمعرض، وهو ما أتاح الفرصة للنقد وتبادل الأفكار بين الدار وجمهورها من القراء والكتاب. وأكد الشاعر أحمد عباس، مدير دار «عناوين» اليمنية، أهمية المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب والحرص الذي يوليه الناشر اليمني لهذه المشاركة، مؤكداً الفائدة المادية والثقافية في معرض كبير بحجم معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقالت مجدولين خليفة، مسؤولة دار «واو» الإماراتية لنشر كتب الأطفال، إن رواجاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب في فئة الأطفال وعائلاتهم المقتنية للكتاب، خاصةً الكتاب الذي ينمي شخصية الطفل القرائية والثقافية ويوسع من إدراكه واختياراته، لافتةً إلى ميل الطفل إلى القراءة الإلكترونية، بسبب الثورة التكنولوجية التي نعيشها. كما أكدت خليفة أهمية الدعم السنوي الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة للمكتبات والناشرين، للاستمرار في النشر وصناعة الكتاب.