واشنطن:خيارات التصعيد ضد اليمن ستنطوي على مخاطر أكبر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت وكالة “بلومبيرغ” أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت نجاحاً كبيراً في إدارة “الحرب غير المتكافئة” وأثبتت أن الدول الغنية والقوية عسكرياً كالولايات المتحدة الأمريكية لديها نقاط ضعف كثيرة تجعلها في مأزق.
ونشرت الوكالة، الاثنين، تقريراً أكدت فيه أن القوات المسلحة اليمنية “أثبتت أن الغرب المتقدم يواجه تحديات متزايدة من أعداء لا يملكون نفس الإمكانات العسكرية” وأثبتت أن “استراتيجية واشنطن القياسية” المتمثلة بـ”الردع العسكري” ليست دائماً الحل.
وقال التقرير إنه “حتى وقت قريب كانت الأسلحة القوية للغاية متاحة فقط للدول الأكثر ثراء” لكنها لم تعد كذلك اليوم وهو ما يشكل “تحدياً” كبيراً للغرب.
ولفت التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن “الدول المتقدمة غنية بالأهداف التي يمكن ضربها” وأن “الدول الغنية والمعقدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير مما يمكن مهاجمته ويسبب لها خسائر أكثر من اليمن”.
وكمثال على ذلك، أوضح التقرير أنه “عندما تضطر ناقلات النفط إلى التحول إلى طرق أطول وأكثر تكلفة بعيداً عن قناة السويس، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين في المضخات الأمريكية” لكن اليمن “سيكون أقل تأثراً بكثير”.
وأضاف التقرير مقارنة أخرى هي أنه إذا تم قتل جنود أمريكيين فستكون هذه مشكلة سياسية وأزمة لإدارة بايدن، لكن إذا قتلت الولايات المتحدة يمنيين فإن ذلك لن يعيق القوات المسلحة اليمنية، مشيرة إلى أن المقاتلين في القوات المسلحة اليمنية قد تزايدوا “بعشرات الآلاف” منذ بدء الهجمات الأمريكية.
ونصح التقرير الولايات المتحدة بأن “تقاوم إغراء التصعيد” في اليمن، مشيراً إلى أن الغارات الجوية لن تردع القوات المسلحة.
وأشار إلى أن خيارات التصعيد ضد اليمن ستنطوي على مخاطر أكبر من شأنها أن “تزيد مشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأكمله”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
العراق – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول عراقي كبير أن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب الأحداث في سوريا.
وأضاف المصدر: “المسؤولون العراقيون غيروا وجهة نظرهم بشأن الانسحاب الأمريكي المحتمل في أعقاب الأحداث الأخيرة في المنطقة”، حيث يبدو أن الموعد النهائي الحالي “غير واقعي”.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات العراقية أصبحت أكثر اهتماما بالمقترحات الأمريكية لنشر وحدات استخباراتها بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لم يطلب تمديد الوجود العسكري الأمريكي.
وتؤكد “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يكشف بعد عن خططه للقوات الأمريكية في العراق، لكن مستشاريه أوضحوا أن بين أولوياته قتال “داعش”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى تفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد، وينبغي لها مغادرة قاعدة عين الأسد بحلول سبتمبر 2025.
ولاحقا، قال ممثل عن الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ضمن “خطة انتقالية” ستوقف نشاط قواتها في عدد من مناطق العراق، لكنها لن تسحبها بشكل كامل.
المصدر: واشنطن بوست