وزيرة تركية تغادر اجتماعا أمميا أثناء كلمة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
غادرت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش قاعة اجتماع الدورة 68 للجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة، مع بدء وزيرة إسرائيلية كلمتها، وذلك احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة.
ومساء الاثنين، غادرت الوزيرة قاعة الاجتماعات مع بدء وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية مي غولان بإلقاء كلمتها، لتعود الوزيرة التركية إلى القاعة بعد انتهاء الكلمة.
وفي كلمتها، أكدت الوزيرة التركية على أهمية مواجهة الأسباب الجذرية، وخاصة الفقر والهشاشة المؤسسية، ومعالجة التحديات العالمية فيما يخص المرأة.
وقالت: “بينما نناقش مسألة المساواة، لا يمكننا أن نتجاهل الأزمة المستمرة التي تسبب معاناة إنسانية كبيرة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، تركيا تدين بشدة الهجمات في غزة، وتكرر دعواتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق”.
وأكدت أن “تركيا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأذكركم بقرار مجلس الأمن الدولي 1325 حيث يعد معلما هاما في معالجة التأثير غير المتناسب والفريد للنزاعات المسلحة على النساء”.
وأردفت: “أذكركم بضرورة تنفيذ الأحكام الرئيسية له، يجب أن نبقي المذبحة المستمرة في فلسطين في المقدمة بالأجندة العالمية ومضاعفة جهودنا لإنهاء هذه المأساة، يجب أن نتحد في إحساسنا المشترك بالألم ونرفع أصواتنا لنجعله مسموعا بشكل أقوى وأعلى صوتا”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب