الهريفي يوجّه رسالة لجماهير النصر بعد الهزيمة من العين ..فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ماجد محمد
وجه نجم النصر السابق فهد الهريفي رسالة لجماهير النصر بعد هزيمة الفريق أمام العين الإماراتي في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الاثنين في إطار منافسات دوري أبطال آسيا.
وقال الهريفي :”الفريق النصراوي دائما يتأخر في اتخاذ القرار،هناك نواقص كثيرة في الفريق كما أن هناك خلل في منهج التدريب والأمور الفنية “.
وودع نادى النصر دورى أبطال آسيا من ربع النهائي على يد العين الإماراتى، بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح بعد فوزه 4-3 في الوقت الإضافى من المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين، على ملعب الأول بارك في إياب ربع النهائي.
الكابتن فهد الهريفي يوجه رسالة لجماهير #النصر بعد الخسارة من #العين @Fahadalhurifi#رياضة_سكوب #النصر_العين @Misfer_KH pic.twitter.com/ppbCSP7qjE
— رياضة سكوب (@RiyadahScoop) March 11, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العين الإماراتي النصر الهريفي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
عودة نجمها الصمود: غزة تُعيد رسم معادلة النصر أمام دعاوى التهجير
وسط ضجيج المؤامرات ودعوات التهجير القسري التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، يشهد التاريخ اليوم لحظة فارقة تُعيد تعريف إرادة الصمود والتحدي. مليون مواطن فلسطيني عادوا إلى شمال غزة عبر محور "نِتساريم"، المحور الذي أقامه الاحتلال متباهيا بأنه الحصن الذي لن يُهزم، ليصبح شاهدا على هزيمة أسطورية أمام عزيمة الشعب الفلسطيني وإبداع مقاومته.
محور "نِتساريم"، الذي كان رمزا لتوحش الاحتلال واستعلائه، أصبح اليوم نقطة تحول تعكس حقيقة لا يمكن إنكارها: لا قوة في الأرض تستطيع كسر إرادة شعب يؤمن بحقه. هذا الشعب، الذي عانى الويلات من قصفٍ ودمارٍ وتشريد، عاد إلى دياره رغم أنف المحتل، ليؤكد أن الجغرافيا التي يسكنها الاحتلال مؤقتا، هي ملك للشعب الفلسطيني إلى الأبد.
دعوات تهجير أهل غزة إلى دول الجوار ليست وليدة اللحظة؛ بل هي جزء من مخطط قديم جديد لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وتصفية القضية الفلسطينية. لكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بموقفها الأسطوري، تُسقط هذه المؤامرات الواحدة تلو الأخرى.
عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست مجرد حدث، بل رسالة سياسية وإنسانية لكل من راهن على استسلام هذا الشعب
إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست مجرد حدث، بل رسالة سياسية وإنسانية لكل من راهن على استسلام هذا الشعب. إنها ترجمة عملية للمقولة الخالدة: "إنه لجهاد، نصر أو استشهاد"، هي رسالة للعالم أجمع بأن التهجير القسري والإبادة الجماعية لن تقضي على شعب يملك ذاكرة وطنية، وإيمانا مطلقا بحقه، واستعدادا للتضحية بكل ما يملك من أجل كرامته.
إن هذا المشهد يعكس صورة أكبر للصراع، صورة تُبرز أن الفلسطينيين لم يقبلوا يوما أن يكونوا ضحايا بلا صوت. لقد تحولوا إلى أيقونة للمقاومة في وجه الظلم، مُحرجين كل من تطاول عليهم بمبادرات سلام وهمية أو مؤامرات للتصفية.
عودة غزة إلى الشمال ليست فقط انتصارا لفلسطين، بل هي رسالة لكل عربي ومسلم بأن الكيان المحتل لا يزول إلا بإرادة حقيقية تتجاوز الكلام إلى الفعل، وأن كل محاولة لتحييد القضية الفلسطينية هي خيانة لتاريخ الأمة وهويتها.
ختاما، شعب غزة وشعب فلسطين عامة، بعودتهم وصمودهم، يثبتون أن الأرض لمن يدافع عنها، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة. إنها لحظة علينا جميعا أن نستخلص منها العبرة، ونقف داعمين لهذه القضية العادلة، التي تُلخّص معركة الأمة في وجه الظلم والاستعمار.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها