مساعد العصيمي: كرة القدم علم وليست مجرد أسماء .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي مساعد العصيمي أن كرة القدم أصبحت علم يدرس، ليست مثل السابق مجرد اجتهادات، كما أنها لا تعتمد على الأسماء، بل بتوظيف تلك الأسماء.
وتابع العصيمي أن النصر يحمل أسماء كبيرة ومهمة، لكن القيادة الفنية التي تم الاستعانة بها، هي من تتحمل الإخفاق، مؤكدًا أن كاسترو لم يستطع توظيف الأسماء الكبيرة التي يمتلكها النصر.
وأشار في حديثه إلى مدرب نادي الشباب، الذي أتى في أسبوعين او ثلاثة أخرج أفضل نا في اللاعبين، مشيرًا أن مشكلة النصر مشكلة فنية كبيرة.
وتأهل نادى العين الإماراتى إلى نصف نهائى دورى أبطال آسيا على حساب النصر ، بعد حسم مباراة إياب ربع النهائى التى جمعتهما مساء أمس الإثنين على ملعب الأول بارك بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح.
#مساعد_العصيمي | كرة القدم علم وليست مجرد أسماء #كاسترو هو من يتحمل الإخفاق في #النصر.#النصر_العين | #دوري_أبطال_آسيا#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/X2g8NUiD4L
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) March 11, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر كاسترو مشكلة فنية
إقرأ أيضاً:
فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن العلماء أجمعوا على أفضليَّة التسمي بأسماء الأنبياء؛ لما في ذلك من التقرب إلى الله تعالى بمحبَّة أنبيائه ورسله؛ وكونه مع ذلك دافعًا إلى دوام ذكرهم والتأسّي بجميل أخلاقهم وحسن صفاتهم.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَ التَّوْحِيدِ مِنْ النَّارِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ: مَنْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ نَبِيٍّ". ذكره القرطبي في "تفسيره"، والخطيب الشربيني في "مغني المحتاج".
وقال الإمام الماوردي الشافعي في "نصيحة الملوك" (ص: 176، ط. مكتبة الفلاح): [التقرب إلى الله -جلَّ اسمُهُ- بمحبتهم -يعني الأنبياء-، وإحياء أساميهم، والاقتداء بالله -جلَّ اسمُهُ- في اختيار تلك الأسماء لأوليائه] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني المالكي في "شرح المواهب اللدنيَّة" (7/ 305، ط. دار الكتب العلمية): [فأسماؤهم –أي: الأنبياء- أشرف الأسماء؛ فالتسمّي بها فيه شرفٌ للمسمَّى، وحفظها وذكرها، وألا يُنْسَى، فلذا نُدب مع المحافظة على الأدب] اهـ.
قال الأمير الصنعاني في "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (1/ 376، ط. مكتبة الرشد): [ومِن تحسين الأسماء: قد أرشدهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى التَّسمِّي بأسماء الأنبياء عليهم السلام] اهـ.
وقال في "التنوير شرح الجامع الصغير" (5/ 43، ط. مكتبة دار السلام): [أسماء الأنبياء أشرفُ الأسماء؛ لشرف المسمَّى بها، فيحسُن التسمي بها؛ ليُنَال بركة معناها، ويُحْفَظ على مرّ الدهور ألفاظها] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن أفضل ما يُتَسمَّى به من الأسماءِ هم أسماءَ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ وقد تواردت النصوص من السنة القوليَّة والفعليَّة في أفضليَّة التسمّي بأسمائهم، وأنّ ذلك من أعظم مظاهر تحسين الأسماء.
فمن السنَّة القوليَّة: حديث أبي وهب الجُشَمِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى في "مسنديهما"، والبخاري في "الأدب المفرد" و"التاريخ الكبير"، وأبو داود في "السنن"، والنسائي في "المجتبى".
ومن السنَّة الفعليَّة: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ» رواه مسلم وغيره.
وقال التابعي الجليل سعيد بن المسيِّب: "أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ" أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"، وسنده صحيح؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 578، ط. دار المعرفة).