تحرك سفينة مساعدات من قبرص لغزة بعد ضغط كبير على إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة انطلقت محملة بمساعدات إنسانية عبر الممر البحري في قبرص، وهو اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وخصوصًا إسبانيا وإسرائيل.
الاتحاد الأوروبي: يجب رفع كل العوائق أمام تدفق المساعدات إلى غزة إسرائيل تحظر إدخال أجهزة تنفس وأدوية سرطان لقطاع غزة إسرائيل وافقت على هذا الممر البحري والمساعدات الإنسانيةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أن معنى هذا أن إسرائيل أخيرًا وافقت على هذا الممر البحري والمساعدات الإنسانية، موضحا أن هذه السفينة كانت يجب أن تتجه منذ نحو يومين ولكن تأخرت بسبب التعقيدات الإسرائيلية، وهي المرة الأولى التي تنطلق فيها مثل هذه المساعدات ليس منذ 7 أكتوبر بل منذ 2007 في أول حصار فرضته إسرائيل على غزة.
وتابع أن هذه خطوة كبيرة نحو تحقيق إنقاذ وأول بادرة طيبة من الاتحاد الأوروبي في أن يكون له يد مباشرة في تقديم المساعدات بشكل مباشر إلى أهل غزة، موضحا أن الولايات المتحدة ضغطت بشكل كبير على إسرائيل وكذلك الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة الاحتلال المساعدات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاور خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتقسيمها إلى 4 محاوروتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.