الأمن الروسي ينفي ما يتردد عن دخول وحدات مسلحة أوكرانية للبلدات الحدودية الروسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نفى جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، المعلومات المتعلقة بدخول وحدات مسلحة أوكرانية للبلدات الحدودية في مقاطعتي «بيلجورود وكورسك».
وذكر بيان للأمن الروسي: تنتشر حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن دخول وحدات مسلحة أوكرانية للبلدات الحدودية في مقاطعتين بيلجورود وكورسك، وهذه المعلومات غير صحيحة.
وأضاف البيان: أن الضربات ضد التشكيلات المسلحة في منطقة الحدود الأوكرانية مستمرة.
وكان حاكم مقاطعة «كورسك» الروسية الحدودية مع أوكرانيا أعلن صباح اليوم إحباط محاولة اختراق من قبل مجموعة استطلاع أوكرانية للمقاطعة.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن حرس الحدود في بلاده أبلغ حرس الحدود الروسي بأن الجانب الأرميني يمكنه تسيير عمل خدمة الحدود في مطار «زفارتنوتس» بدون مساعدتهم.
وقال باشينيان في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية: لقد وجهت قوات الحدود الأرمينية رسالة إلى قوات الحدود الروسية المتمركزة في جمهورية أرمينيا، شكرتهم فيها على خدمتهم في مطار «زفارتنوتس» منذ حصول أرمينيا على الاستقلال للمساعدة في ضمان الأمن ومراقبة الحدود.
وأضاف رئيس الحكومة الأرمينية: أبلغنا الجانب الروسي بأنه مع الأخذ في الاعتبار تطوير مؤسسات الدولة الأرمينية واكتساب المهارات والخبرة اللازمة، فإن حرس الحدود الأرميني لديه القدرة للقيام بمراقبة الحدود دون مساعدة من الجانب الروسي.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الروسي يحذر من خطورة انتشار أوبئة جديدة
الأمن الروسي يعتقل 3 أشخاص خططوا للاعتداء على مبان حكومية وموقع عسكري
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يدعو لضرب المنشآت النووية بأوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أرمينيا الأمن الروسي الأمن الفيدرالي الروسي حرس الحدود الروسي الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
قال مسؤولون باكستانيون، الإثنين، إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النيران خلال ليلة أمس عند المعبر الحدودي الرئيسي شمال غرب البلاد، والذي أغلق منذ أكثر من أسبوع بسبب نزاع بين الجارتين.
وأوضحت وزارة الداخلية في كابول إن أحد أفراد الأمن الأفغان قد قتل وأصيب آخر في حادث إطلاق النار بمعبر توركهام، والذي أغلق منذ 11 يومًا بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان موقعًا حدوديًا جديدًا هناك.
وبحسب الأسوشيتد بريس، صرح مسؤول باكستاني، بأن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النار دون مقدمات في الساعات الأولى من يوم الاثنين، مستهدفة المركز الحدودي الباكستاني بأسلحة آلية.
وقال المسؤول إن الأفراد الباكستانيين ردوا بإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، عبد المتين قاني، إلى أن باكستان هي من بدأت أعمال العنف وأن شرطة الحدود الأفغانية حاولت حل الأمر من خلال الحوار، إلا أن الباكستانيون واصلوا إطلاق النار لتدخل القوات الأفغانية في وضع دفاعي.
وتسبب الحادث في توقف حركة النقل الحدودية وتوقف آلاف الشاحنات والمركبات على جانبي معبر تورخام، مما تسبب في ترك الناس عالقين في ظروف شتوية قاسية.