سيرجي برين: الذكاء الاصطناعي خرج من تقاعده ويمكنه إكمال المهام بنفس مستوى البشر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. أوضح المؤسس المشارك في شركة جوجل، سيرجي برين، أن الذكاء الاصطناعي خرج عن المسار وبدى له مثير للغاية، وذلك بسبب تحمس الشباب له.
تطوير الذكاء الاصطناعي لإكمال المهم بنفس مستوى البشروتحدث سيرجي برين مع مجموعة من رواد أعمال في «إيه جي آي هاوس» بمنطقة هيلزبورو، بكاليفورنيا، عندما كان المطورون والمؤسسون يختبرون نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميني» من «جوجل»، والذي يرمز «إيه جي آي» إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه إكمال المهام بنفس مستوى البشر أو أفضل.
وناقش سيرجي برين، مع الجمهور تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث، والطرق التي تستخدمها شركة جوجل للحفاظ على مكانتها الأساسية، مع مواكبة تطور الذكاء الاصطناعي على مدار الوقت.
عملية توليد الصوروعلق سيرجي برين، على سؤال من الجمهور بشأن الإطلاق المعيب الشهر الماضي لمولد الصور من جوجل، الذي سحبته الشركة بعد أن اكتشف المستخدمون معلومات غير دقيقة ومشكوكاً فيها، قائًلا: «لقد أفسدنا بالتأكيد عملية توليد الصور، وأعتقد أن ذلك كان في الغالب بسبب عدم إجراء اختبارات شاملة».
وتابع سيرجي برين: «ومن المؤكد أن ذلك، لأسباب وجيهة، أزعج كثيراً من الناس»، بينما وقالت «جوجل» إنها تخطط لإعادة إطلاق ميزة توليد الصور قريباً.
الذكاء الاصطناعيالتحديات الأخيرة مع جيمينيوفيما يتعلق بالتحديات الأخيرة مع جيميني التي أدت إلى نتائج صور معيبة، أكد برين إن الشركة ليست متأكدة تماماً من سبب ميل الردود إلى اليسار، بالمعنى السياسي، قائلًا: «لم نفهم تماماً سبب ميله إلى اليسار في كثير من الحالات، لكن هذه ليست نيتنا»، موضحًا أن الشركة قامت مؤخراً بإجراء تحسينات في الدقة بنسبة تصل إلى 80% في بعض الاختبارات الداخلية.
تحقيق نتائج دقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعيوأوضح برين إن شركة جوجل ليست وحدها في التي تسعى لتحقيق نتائج دقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستشهد بخدمات «تشات جي بي تي» خدمات «جروك» كأدوات للذكاء الاصطناعي «تقول بعض الأشياء الغريبة جداً الموجودة والتي تبدو بالتأكيد في أقصى اليسار، على سبيل المثال».
سيرجي.. متحمس رؤية اختراق يقترب من الصفروأشار سيرجي برين إلى أن الهلوسة، أو الاستجابات الخاطئة لمطالبة المستخدم، لا تزال مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، قائلًا: «لقد جعلناهم يهلوسون بشكل أقل فأقل بمرور الوقت، لكنني بالتأكيد سأكون متحمساً لرؤية اختراق يقترب من الصفر»، وتابع«لكن لا يمكنك الاعتماد على الاختراقات فحسب، لذلك أعتقد أننا سنستمر في القيام بالأشياء الإضافية التي نقوم بها لخفضها بمرور الوقت».
اقرأ أيضاًجوجل تعلن عن مسابقة جديدة.. مكافأة 5 ملايين دولار
اليوم العالمي للمرأة.. لوحة فنية جديدة تُزين «جوجل»
خطوات تشغيل جوجل ماب دون إنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصميم بالذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي للصور الذكاء الاصطناعي مجانا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعلم الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.