ترامب يحذر من «تيك توك»: خطر على الأمن القومي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تطبيقات التواصل الاجتماعي.. حذر المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، المواطنين من تطبيقات التواصل الاجتماعي وبالأخص تطبيقي «تيك توك» و«فيس بوك»، مؤكدًا أنها تهدد الأمن القومي.
ترامب.. حظر استخدام موقع تيك توك سيضر ببعض الأطفالوأوضح المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، أن حظر استخدام موقع تيك توك سيضر ببعض الأطفال ولن يؤدي إلا إلى تعزيز موقع فيسبوك، والذي ينتقده ترامب بشدة، ويصفه بأنه أخطر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ترامب خلال مقابلة تلفزيونية على قناة «سي.إن.بي.سي» «CNBC»: «لا أتطلع إلى مضاعفة حجم فيس بوك.. وإذا حظرتم تيك توك، فسيكون فيس بوك وغيره، ولكن في الغالب فيسبوك، المستفيد الأكبر.. وأعتقد أن فيسبوك يفتقر للأمانة بشدة».
ترامب ينتقد فيسبوك وإنستجرامو انتقد دونالد ترامب شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لتطبيق فيسبوك، وذلك لمنعه من استخدام التطبيق، بالإضافة إلى نقده لتطبيق إنستجرام بسبب إزالته 2 من منشوراته خلال أعمال الشغب في مبنى الكونجرس في عام 2021.
فيسبوكحظر تطبيق تيك توك يؤثر على الشبابوأكد ترامب أن حظر تطبيق تيك توك يؤثر على الشباب، قائًلا: «هناك الكثير من الأطفال الصغار على تيك توك الذين سيصابون بالجنون بدونه.. هناك الكثير من الأشياء الجيدة وهناك الكثير من الأشياء السيئة في تيك توك».
دراسة الكونجرس مشروع خروج الشركة الصينية من تطبيق التيك توكوقد أظهر ترامب مخاوفه من هذه التطبيقات، تزامنًا مع دراسة الكونجرس مشروع قانون شأنه أن يمهل شركة بايت دانس الصينية المالكة تطبيق تيك توك، 6 أشهر للخروج من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة، خلال هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاً«لما أبوك يتلكك لأمك».. أحمد حلمي يثير الجدل بفيديو تيك توك
اكتئاب وقلق مستمر.. دراسة تكشف تأثير تيك توك على المراهقين
تيك توك.. إطلاق تطبيق لـ نظارة أبل للواقع الافتراضيApple Vision Pro
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا انستجرام انستغرام ترامب ترمب تيك توك دونالد ترامب دونالد ترمب فيسبوك تیک توک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحذر السلطة من تأخر إتمام العملية ضد جنين.. دون تقدم ملموس سنتدخل
وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" نشرته الخميس أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولين في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
وذكر التقرير أنه "في ظل احتمال مطالبة السلطة الفلسطينية بالدخول إلى مخيم طولكرم للاجئين بمفردها أسوة بجنين، لم يقرر رئيس السلطة الفلسطينية إقالة قائد الأمن الوطني في طولكرم إلا مؤخرا وتعيين قائد آخر مكانه، وذلك بعد عدم تصرفه بقسوة تجاه المسلحين ومحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم".
وأضاف أنه "بعد الهجوم العنيف بإطلاق النار في قرية بوندوك الاثنين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، أجرى الإرهابيون في مخيم جنين للاجئين استعراضا للقوة وهم مسلحون بالبنادق، وذكروا في بيان مشترك للجناح العسكري لحركة حماس: السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء وصبرنا بدأ ينفد فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة التي ستكون لها عواقب وخيمة".
وقال أنه "في حدث غير عادي وقع هذا الأسبوع في بلدة عتيل في منطقة طولكرم، نفذت قوات الأمن الفلسطينية كمينا لمركبة على متنها خمسة مسلحين أثناء فرارهم من جنين، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم ووقع اشتباك عنيف في مكان الحادث أدى إلى إصابة شخصين واعتقال ثلاثة آخرين، ومن بين المعتقلين الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم، والذي أصيب بجروح خطيرة".
وأكد أنه "منذ بدء عمليات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين، تم اعتقال نحو 300 من المسلحين ومساعديهم، وجرح 58 مسلحا و26 من أفراد الأمن، وقتل 14 شخصا، منهم ستة من أفراد الأمن، وأربعة مسلحين، و11 من أفراد الشرطة، أما البقية فلم يشاركوا في أي شيء".
وزعم التقرير انه "تم تحييد 225 عبوة ناسفة و22 سيارة مفخخة حتى الآن، وعلى مدار الأسبوع الماضي، أطلقت القوات نيرانا كثيفة على أماكن اختباء المسلحين، وتمكنت من إصابة العديد من كبار المطلوبين، واستمرت في السيطرة على منطقة مخيم اللاجئين".
وجاء في ختام التقرير وصف جنين على أنها "ظلت جنين بمثابة فراغ حكومي للسلطة الفلسطينية لسنوات، حيث تسيطر قوات الأمن التابعة لمحمود عباس على كامل الضفة الغربية، باستثناء مخيم جنين للاجئين ومخيم طولكرم، ومن استغل هذا الأمر هم الإيرانيون وحزب الله عبر حركة الجهاد الإسلامي، وضخوا أموالاً طائلة إلى المخيم لتغذية الإرهاب".