تعرف على مجموعتي منتخبي الطائرة رجال وسيدات بدورة الألعاب الإفريقية بغانا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أوقعت قرعة دورة الألعاب الإفريقية ، المقامة بغانا، منتخب مصر لرجال الكرة الطائرة ضمن المجموعة الثانية بجانب منتخبات الكاميرون و نيجيريا وبوركينا فاسو .
فيما وقع منتخب سيدات الكرة الطائرة ضمن المجموعة الأولى بجانب غانا وجامبيا وتونس.
ومن المقرر أن يستهل منتخب سيدات الكرة الطائرة مشواره بدورة الألعاب الإفريقية اليوم مع منتخب تونس.
وتضم قائمة منتخب مصر لرجال الطائرة : أشرف اللقاني ، مصطفى جابر ، سيف عابد ، رضا هيكل ، عبد الرحمن الحسينى ،محمد عسران ،أحمد عزب ، إسلام عبد السميع، عبد الرحمن الشحات ، حماده عثمان ، محمد عادل ، محمد رضا.
ويقود الجهاز الفني للمنتخب المصري للطائرة، أحمد سمير مديرا فنيا ومحمد السيد مدربا عاما و أحمد سعيد المحلل التقني و الدكتور عبد الرحمن غانم علاج طبيعي.
فيما تضم قائمة منتخب سيدات الطائرة في البطولة : دانا شوقي ودعاء محمد ومايا ممدوح وتقي مدحت وأية النادي ومريم متولي وسابين عابد وسارة أمين وداليا مرشدي وآية خالد ومي غزال وندى وليد.
ويقود منتخب السيدات كلًا من: عماد نوار مديرًا فنيًا الفني وسيد طه مدربًا عامًا، وأحمد سعيد محلل تقني والدكتورة سمية ناجح علاج طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حين توقفت الكرة في السماء.. 10 حكايات من أبشع حوادث الطائرات التي غيرت تاريخ الرياضة
في سماء كُتِبت فيها أقدار مأساوية، وبين أجنحةٍ كانت تحمل أحلامًا وفرقًا رياضية، تحوّل الأمل إلى ألم، والفرح إلى جنازاتٍ متتابعة.. حوادث الطائرات مع كرة القدم ليست مجرد مآسٍ عابرة، بل صفحاتٌ من التاريخ كُتبت بالدموع والذكريات! هناك، في أعالي السماء، انتهت مسيرة فرق وأبطال كانوا رمزًا للحياة والمجد، لتهبط قصصهم في قلوب محبيهم كأثقل الأوزان.
هاني أبو ريدة "وحيد القرن في الكرة المصرية" الفائز بالتزكية.. لماذا لم يترشح أحد ضده؟ وما مصير الجبلاية مع قائمته "الكاچول"؟ (تحقيق) يمتلك سكنًا فاخرًا بجوار برج خليفة وحرب ماني وعباس.. كتاب يكشف أسرار محمد صلاحمن كارثة فريق تورينو الإيطالي الذي سقط في جبال السوبرجا، إلى حطام طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ، وصولًا إلى تشابيكوينسي الذي أطفأت مأساته أضواء الملاعب، تبقى هذه الحوادث شاهدًا على هشاشة الحياة، وقوة الصدمة التي تعيد تشكيل الرياضة والمجتمع.. إنها ليست مجرد أرقام في سجلات الحوادث، بل حكايات إنسانية تجسد كيف يمكن للحظاتٍ قليلة أن تُبدِّل مسار التاريخ، تاركةً خلفها قلوبًا مليئة بالحزن.
وبعد أن نجت بعثة نادي بيراميدز من الموت المحقق، صباح اليوم بعد ساعات من الرعب عاشها الفريق السماوي بعد عودتها الاضطرارية، إلى أنجولا.
وتعرضت الطائرة لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة، ما تعرض معه بعض أفراد البعثة للإغماء، لكن بحمد الله لم تحدث أي وفيات أو إصابات بالغة.
الحادثة أعادت إلى الأذهان حوادث الطائرات في كرة القدم التي هزت العالم بأسره.
ويستعرض “الفجر الرياضي” أبرز حوادث الطائرات التي حدثت على مستوى فرق كرة القدم في السطور التالية:
اليوم الذي ماتت فيه كرة القدم الإيطاليةفي الرابع من مايو من عام 1949، تحطمت طائرة فيات تقل 31 شخصًا على قمة جبل خارج تورينو بإيطاليا، مما أسفر عن مقتل 22 عضوًا من أعضاء نادي تورينو لكرة القدم الذي يحمل اسم المدينة.
أحدث الحادث هزة في البلاد والمدينة، عاصمة منطقة بيدمونت في شمال إيطاليا، وكان الفريق يُعَد أحد أفضل الفرق في عصره.
واعتُبر الحادث أحد أسوأ الأشياء في تاريخ الرياضة الإيطالية.
وكانت التأثيرات النفسية على كرة القدم الإيطالية شديدة لدرجة أن كتابًا يشرح الحادث سُمي "اليوم الذي ماتت فيه كرة القدم الإيطالية".
شباب باسبيفي 6 فبراير 1958، تحطمت طائرة تقل مانشستر يونايتد أثناء إقلاعها من مطار ميونيخ.
ومن بين 44 شخصًا كانوا على متنها، توفي 23 شخصًا، بما في ذلك 8 لاعبين و8 صحفيين.
ولإحياء ذكرى الخسارة، تم تجميد ساعة في ملعب أولد ترافورد في مانشستر في الساعة 3:04 مساءً، وقت الحادث.
تعافى النادي وعاد إلى الظهور كأحد الفرق في كرة القدم الإنجليزية.
فاز الفريق، تحت إشراف مات باسبي، بألقاب الدوري في عامي 1956 و1957 بفريق شاب.
وكان متوسط أعمار اللاعبين 24 عامًا، مما أكسبهم لقب "شباب باسبي".
أسابيع من الجنازاتاصطدمت طائرة DC-9 التي تقل فريق كرة القدم بجامعة مارشال، وكانت تحلق في 14 نوفمبر 1970 باتجاه مطار تري ستيت في غرب فرجينيا بأمريكا، بأعلى أشجار الصنوبر، وتحطمت على جانب الجبل وانفجرت.
لم يكن هناك ناجون بين 75 شخصًا كانوا على متن الطائرة، وكان الحادث بمثابة أسوأ كارثة تتعلق بفريق رياضي أمريكي، إذ قُتل 38 عضوًا من فريق كرة القدم بالجامعة.
جروس يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مباراة بلاك بولز فقرة فنية خاصة للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة بلاك بولز في الكونفدراليةكاد الحادث يدفع الجامعة، في هنتنجتون، إلى إيقاف برنامج كرة القدم بالجامعة، واستغرق الأمر أسابيع لإقامة جميع الجنازات.
كان الحادث قصة لـ فيلم عام 2006 بعنوان "We Are Marshall".
هناك في بوليفيافي عام 1969، شهدت كرة القدم حادثة مأساوية هزت العالم، حيث تحطمت طائرة فريق نادي داستروتفسن البوليفي، مما أسفر عن مصرع 19 شخصًا من اللاعبين والإداريين.
هذه الكارثة كانت من أبشع الحوادث الجوية التي شهدتها الرياضة البوليفية، إذ فقد الفريق العديد من عناصره الذين كانوا يشكلون نواة الفريق، مما ترك تأثيرًا عميقًا على النادي والجماهير.
فوق سماء طشقندفي عام 1987، كان عشاق كرة القدم على موعد مع مأساه أخرى، إذ لقي جميع أفراد فريق نادي باختاكور الأوزبكي حتفهم إثر تصادم طائرتين فوق سماء العاصمة طشقند.
هذا الحادث المروع أودى بحياة لاعبي الفريق كافة، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الرياضي الأوزبكي والعالمي.
عودة من الاعتزالسقطت طائرة تابعة للبحرية البيروفي كانت تقل فريق أليانز ليما في المحيط الهادئ بعام 1987، مما أسفر عن مقتل 16 لاعبًا ومدرب الفريق.
كانت الطائرة عائدة إلى العاصمة من مباراة في مدينة بوكالبا، بعد فوز أليانزا بهدف نظيف على أحد الفرق.
ورغم أن أليانزا دمر بالكامل تقريبًا في الحادث، إلا أن النادي واصل مسيرته في بقية الموسم، بفضل اللاعبين الذين عادوا من الاعتزال لمساعدة النادي.
موت كرة القدم الزامبيةسافر المنتخب الوطني الزامبي إلى داكار في 27 أبريل عام 1993 لمواجهة السنغال في مباراة للتأهل لكأس العالم.
ولم تصل الطائرة بعدما تحطمت فوق المحيط الأطلسي بعد إعادة التزود بالوقود في ليبرفيل، عاصمة الجابون.
وتوفي 18 لاعبًا و5 مسؤولين من الفريق مصرعهم، ليتركوا فجوة هائلة في كرة القدم الزامبية آنذاك.
وفي عام 2012، فازت زامبيا بكأس الأمم الأفريقية في ليبرفيل بالجابون، ليتذكر الجميع الحادثة الشهيرة.
ساعات من الرعببعد ساعات من الرعب عاشتها بعثة بيراميدز، سمحت السلطات الأنجولية للبعثة بدخول البلاد مرة أخرى دون تأشيرة جديدة حيث تبيت البعثة لواندا في العاصمة الأنجولية، بعد عودتها الاضطرارية، إلى أنجولا عقب سفر الطائرة الخاصة لنحو ساعتين، قبل أن تتعرض الطائرة لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة، ما تعرض معه بعض أفراد البعثة للإغماء.
وفشلت جميع محاولات سفر البعثة من أنجولا في ظل حاجة الطائرة للفحوصات ولحين استقرار الأمور الجوية والسماح معه للبعثة بمغادرة أنجولا، لتضطر البعثة للعودة مجددا إلى فندق الإقامة في لواندا، من أجل المبيت إلى حين تحديد موعد آخر لرحلة العودة إلى القاهرة.
وفي النهاية.. هكذا، تبقى حوادث الطائرات مع كرة القدم دروسًا قاسية عن هشاشة الحياة، وحتمية القدر، هي ذكريات حزينة خُلّدت في التاريخ، تذكرنا دائمًا بأن المجد قد يزول في لحظة، لكن الذكرى تبقى أبدية.