تسليم عقود عمل لذوى الهمم وتكريم الأمهات المثاليات.. نشاط وزارة العمل بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الشرقية ، حفل الخدمات المتكاملة ، بقصر ثقافة الزقازيق ، لإطلاق مبادرة "سلامتك تهمنا" بقطاع الصحة ، وتسليم 50 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة والمقيمين فيها وغتخاذ ما يلزم تجاه تشغيلهم فى منشآت القطاع الخاص بالمحافظة ، وتكريم الأمهات المثاليات بعدد من المصانع بالمدن الصناعية في نطاق المحافظة والأمهات المثاليات بمديرية العمل بالشرقية بالتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس من كل عام.
وجرى تكريم عدد 6 من الأمهات المثاليات ، من العاملات بالقطاعين الحكومي و الخاص في نطاق محافظة الشرقية ، وبالتنسيق مع إدارة شئون المرأة وتكافؤ الفرص ، وتحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة ، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، وبحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية ، واللواء وائل صابر المستشار العسكري لمحافظة الشرقية ، والمهندسة غادة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، ولفيف من مديري المستشفيات بمديرية الصحة ومسئولي السلامة وقيادات مديريتي الصحة والعمل بالشرقية ، وذلك فى إطار جهود المديرية وأجهزتها فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين فى القطاع الصحى وغيره من القطاعات ، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، وكذلك توفير مزيد من فرص العمل لذوى الهمم لدمجهم فى سوق العمل والإستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم ، وكذلك الإهتمام بتمكين المراة إقتصادياً وتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين التابعة للمديرية.
وأوضح أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، أن تلك الجهود تأتي لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت المختلفة لتوفير مناخ عمل آمن ومستقر ، وكذلك دمج ذوي الهمم من خلال تدريبهم وتشغيلهم فى القطاع الخاص لتنفيذ التوجيهات الرئاسية فى هذا الشأن ، مع الإهتمام بالمرأة وتنفيذ خطط رعايتها وحمايتها التى كفلها لها قانون العمل.
وأضاف مدير المديرية أن الفعاليات تضمنت كلمة للدكتورة أسماء الطاهر المستشار الإعلامي لمعالي محافظ الشرقية ونبذة عن المبادرة والهدف منها والتعاون المثمر بين مديريتي الصحة والعمل في الحد من المخاطر بالمنشآت الصحية ، وعرض لخطة الإخلاء الكيمائي السيد عبد المنعم مفتش أول السلامة بمكتب السلامة بالعاشر من رمضان ، وكلمة للدكتورة نور الهدي أسامة إدارة الصحة المهنية بمديرية الشئون الصحية تناولت فيها عرض لمفهوم السلامة والصحة المهنية وأهميتها في كافة مجالات الحياة اليومية باعتبارها أسلوب حياة وكيفية تحقيق السلامة المهنية بالمنشآت الصحية وطرق التغلب على السلبيات وصولاً لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين .
كما أضاف مدير المديرية انه فى كلمته تطرق إلى شرح هدف المبادرة لنشر ثقافة السلامة المهنية كمحور أساسي من محاور التنمية المستدامة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، مشيراً إلى أن المبادرة جرى إطلاقها في قطاع الصحة من خلال ورش السلامة التي جرى تنفيذها على مدار يومين متتالين ، لتدريب ما يقرب من 400 من العاملين بقطاع الصحة والتي تأتي ضمن سلسلة الندوات والورش التي يتم تنفيذها في إطار مبادرة "سلامتك تهمنا" والتي أطلقتها الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل بكافة محافظات الجمهورية ، كما استعرض جهود مديرية العمل في تفعيل المبادرة بكافة القطاعات ومنها : قطاع الزراعة ، والتعليم ، والتي استهدفت تدريب مايقرب من (3500) من العاملين بالقطاعات المذكورة ، وللحد من الاصابات والحوادث والامراض المهنية بالمنشآت الصحية مثمناً جهود وزارة العمل لتبني عدد من المبادرات البناءة والتي تهدف إلي توفير بيئة عمل آمنة كما قدم الشكر لجميع الجهود المخلصة التي ساهمت في انجاح المبادرة وفي مقدمتها مديرية الصحة .
وتناولت الفعاليات كلمة ألقتها المهندسة غادة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بوزارة العمل ثمنت فيها جهود مديرية العمل بالشرقية من ضمن خمس محافظات أطلقت مبادرة سلامتك تهمنا ، وأشارت فيها إلي أن"سلامتك تهمنا " تعد إنطلاقة جديدة لسلسلة من الندوات المتخصصة لزيادة الوعي بثقافة السلامة وتوفير المعلومات والأدوات اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض المهنية في إطار سلسلة المبادرات البناءة التي تتبناها وزارة العمل ، حيث تعد الأمراض المهنية تحديًا صحيًا يواجه العديد من العمال في مختلف القطاعات.
قد تكون هذه الأمراض غير مرئية في البداية، ولكنها تتطور تدريجيًا وتؤثر على صحة العاملين على المدى الطويل..لذا جاءت اهمية هذه المبادرة، لتعزيز الوعي الصحي وتقديم المعلومات الضرورية للحفاظ على صحتنا وصحة عمال مصر ، كما أشارت إلي الدور الهام لمسئولي السلامة والصحة وبلمؤسسات والوحدات المختلفة ..ودورهم في زيادة الوعي بأهمية توفير بيئة عمل آمنة .
كما أكد نائب محافظ الشرقية فى كلمته على اهتمام الدولة بدعم التدريب كونه عملية دائمة ومستمرة في شتى القطاعات والمجالات بهدف رفع كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وإكسابهم مهارات جديدة للتعامل مع مستجدات العلم والتكنولوجيا الحديثة، وانعكاس ذلك على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة ، فتوعية العاملين ورفع قدراتهم في مواجهة الأزمات والحد من المخاطر والكوارث، فضلاً عن وضع خطة تدريبية متكاملة لرفع الوعي المهني والصحي والإرتقاء بمستوى الخبرات والقدرات المهنية ومن ثم تطوير قدرات ومهارات العاملين بالقطاعات الحكومية والخاصة والصناعية ، كما جرى فى ختام الفعاليات تسليم شهادات التقدير ، للسادة المشاركين في إنجاح فعاليات المبادرة من مفتشي السلامة والقائمين بالتدريب بورش السلامة من العاملين بمديرية العمل ومديري المستشفيات ومسؤولي السلامة بمديرية الصحة بالشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامتك تهمنا قطاع الصحة ذوى الهمم الأمهات المثاليات وزارة العمل مبادرة سلامتك تهمنا اليوم العالمى للمرأة العمل بالشرقیة السلامة والصحة ثقافة السلامة الصحة المهنیة محافظ الشرقیة سلامتک تهمنا مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟
على الرغم من أن الأوروبيين المولودين اليوم قد يمتد متوسط أعمارهم إلى الثمانينيات، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن تباطؤ شهده متوسط العمر المتوقع لعقد كامل قبل أن ينخفض بشكل حاد خلال جائحة كوفيد-19.
بحسب الدراسة، بدأ تسجيل التباطؤ في متوسط العمر المتوقع خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قبل أن يتراجع بشكل كبير مع الجائحة، ثم بدأ في التعافي تدريجيًا بعد ذلك. وتقدم هذه التغيرات مؤشرات هامة حول كيفية تأثير السياسات الحكومية على الصحة العامة.
وشملت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "لانسيت للصحة العامة"، 20 دولة أوروبية، من بينها النمسا، بلجيكا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، إسبانيا، السويد، إضافة إلى إنجلترا، إسكتلندا، ويلز، وأيرلندا الشمالية.
وفقًا للدراسة، ارتفع متوسط العمر المتوقع في الدول المشمولة بالبحث بمعدل 0.23 سنة سنويًا بين عامي 1990 و2011، وهو ما يعادل تقريبًا ثلاثة أشهر إضافية لكل سنة، وذلك نتيجة انخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والسرطان.
ولكن منذ عام 2011 وحتى 2019، تراجعت وتيرة الزيادة في متوسط العمر المتوقع إلى 0.15 سنة فقط سنويًا، أي ما يعادل 1.8 شهر، ما يشير إلى تباطؤ واضح مقارنة بالعقود السابقة. وشهدت المملكة المتحدة التراجع الأكبر، تلتها ألمانيا وإسبانيا، بينما كانت التغيرات أقل وضوحًا في الدول الإسكندنافية.
ويعزو الباحثون هذا التباطؤ إلى ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، والتي تفاقمت بسبب عوامل مثل السمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وسوء التغذية، ونقص النشاط البدني.
وفي الوقت ذاته، يرى باحثون مستقلون أن التحولات الديموغرافية قد لعبت دورًا في هذا التباطؤ، حيث أوضح توم ساندرز، أستاذ التغذية في كلية كينغز كوليدج بلندن، أن بعض الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، شهدت تغيرات سكانية كبيرة نتيجة زيادة معدلات الهجرة، مقارنة بالدول الإسكندنافية.
تأثير الجائحة على متوسط العمر المتوقعأدى تفشي كوفيد-19 إلى انخفاض كبير في متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021 في معظم الدول المشمولة بالدراسة. وكانت الالتهابات التنفسية والمضاعفات الصحية المرتبطة بالجائحة من العوامل الرئيسية لهذا التراجع، لكن التأثير كان أكثر وضوحًا في الدول التي شهدت تباطؤًا في معدل العمر المتوقع خلال العقد السابق.
وسجلت اليونان وإنجلترا أكبر انخفاضات في متوسط العمر المتوقع خلال الجائحة، حيث فقدت كل منهما حوالي 0.6 سنة، أي أكثر من سبعة أشهر.
في المقابل، استمرت دول مثل النرويج وآيسلندا والسويد والدنمارك وأيرلندا في تسجيل ارتفاع بمتوسط العمر المتوقع، بينما ظل ثابتًا في بلجيكا. ما يُشير إلى أن هذه الدول كانت أكثر استعدادًا لمواجهة تداعيات الجائحة بفضل سياسات الصحة العامة المتبعة لديها.
ووفقًا للباحث الرئيسي في الدراسة، نيك ستيل، فإن الدول التي تبنت سياسات وطنية تعزز الصحة العامة للسكان كانت أكثر قدرة على الصمود في وجه الأزمات الصحية المستقبلية.
كيف يتمّ تعزيز متوسط العمر المتوقع؟أكدت الدراسة أن الحكومات يمكن أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع من خلال وضع سياسات تهدف إلى الحد من عوامل الخطر الصحية، مثل تعزيز العادات الغذائية الصحية، وتشجيع النشاط البدني، وضمان وصول الجميع إلى الرعاية الطبية.
كما أظهرت أبحاث أخرى أن زيادة الاستثمار العام في مجالات مثل التعليم والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة يلعب دوراً هاماً. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد يعتبر عاملًا إيجابيًا يؤثر على الصحة العامة للسكان.
Relatedدراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية"القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينوعلى الجانب الآخر، أظهرت دراسة أجريت في إنجلترا عام 2021 أن تقليص الإنفاق الحكومي المحلي قد يؤدي إلى زيادة الفجوة في متوسط العمر المتوقع بين المناطق الغنية والمحرومة.
ورغم هذه التحديات، تشير البيانات الحديثة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي إلى أن متوسط العمر المتوقع قد تحسّن جزئيًا بعد الجائحة، حيث وصل إلى عمر 81.5 سنة في العام 2023.
ولكن بعض الدول، مثل النمسا وفنلندا وإستونيا وهولندا واليونان وألمانيا، شهدت انخفاضاً مستمراً في متوسط العمر المتوقع خلال العام نفسه، مما يبرز الحاجة إلى سياسات أكثر فاعلية في مواجهة هذه الظاهرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا! الصحةأوروبادراسة سكانية - ديموغرافيارعاية صحيةدراسةأمراض القلب