شمل نحو 100 قذيفة.. حزب الله يقصف ثكنة "كيلع" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهد ثاني أيام رمضان أعنف قصف من لبنان على إسرائيل بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، فيما أشار حزب الله إلى أن هذا القصف يأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 100 قذيفة أطلقت من لبنان على إسرائيل، يوم الثلاثاء ثاني أيام شهر رمضان، بمعظم أرجاء المنطقة.
وهذا القصف هو الأعنف الذي ينطلق من الجار الشمالي لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
وقال حزب الله، في وقت لاحق "قصفنا مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا".
وأوضح الحزب أن هذا القصف يأتي "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك".
وكانت مراسلتنا قالت في وقت سابق اليوم إنه تم إطلاق أكثر من 30 صاروخ من لبنان بعضها انفجر بصواريخ اعتراضية فوق مرجعيون وسهل مرجعيون.
وردت إسرائيل بغارة جوية على جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مواقع في قرية حولا في جنوب لبنان وفي نواحي مرجعيون.
من ناحيتها، قالت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة السريرة إلى الشرق من صيدا.
وكان شخص واحد على الأقل قتل وأصيب آخرون، عندما شنت إسرائيل غارات قرب مدينة بعلبك شرقي لبنان، أمس الإثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام ومصادر رسمية.
وأكد محافظ بعلبك لـ"رويترز"، أن مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخرون بعد الضربات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن "الطيران الإسرائيلي نفذ مساء الإثنين غارة استهدفت مبنى سكنيا في بلدة أنصار البقاعية، جنوبي مدينة بعلبك".
وأضافت الوكالة: "شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان المستهدف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة لبنان جنوب لبنان سلاح الجو الإسرائيلي مرجعيون صيدا إسرائيل الطيران الإسرائيلي أخبار لبنان لبنان وإسرائيل حدود لبنان وإسرائيل جنوب لبنان حزب الله قصف على لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة لبنان جنوب لبنان سلاح الجو الإسرائيلي مرجعيون صيدا إسرائيل الطيران الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.
وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".
Your browser does not support the video tag.