احذروا الساعات المقبلة.. عالم الزلازل الهولندي يعود لإثارة الجدل من جديد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عاد عالم الزلالزل الهولندي فرانك هوجربيتس، لإثارة الجدل من جديد، وذلك بعد غياب دام لأكثر من 4 أشهر عن تحذيراته، كاشفًا عن توقعاته في الفترة بين اليوم الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس.
وقال عالم الزلالزل الهولندي، في تغريدة على حسابه الرسمي في «إكس»، إنه يبدأ الأربعاء، تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، معقبًا: «يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا، آخر مرة كانت في سبتمبر 2010، هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة».
وكان العالم الهولندي، أعاد التغريد بنشرة فلكية جديدة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وقال عالم الزلازل الهولندي: «سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس».
وأكمل: «هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك، وهذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران».
وأشار إلى أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا الأرض.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق من يوم 13 الأربعاء وأوائل يوم 14 الخميس، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس، التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية".
وحذر عالم الزلازل الهولندي قائلا: "أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم".
وأضاف: «إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجات قبالة سواحل شمال سومطرة»، مستطردًا: «ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية».
وحذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، «فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات» على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلزال زلزال عالم الزلازل اقتران ا
إقرأ أيضاً:
تركيا تواجه خطرًا وجوديًا
أكد عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور أن تركيا يجب أن تضع قضية الزلازل في مقدمة أولوياتها، محذرًا من أن عدم التعامل مع هذه الكارثة قد يؤدي إلى فقدان الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد.
تحذيرات خلال حفل إطلاق مشروع عمراني في كوجالي
جاءت تصريحات غورور خلال مشاركته في حفل إطلاق مشروع “Grekol Dream City” المعتمد على الهندسة الأفقية في مدينة كوجالي، حيث شدد على ضرورة تبني مفهوم المدن المقاومة للزلازل، معتبرًا أن هذا الأمر لا يحتمل أي تأخير.
وأشار إلى أن تركيا كان بإمكانها أن تصبح دولة مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ 25 الماضية، لكن لم يتم اتخاذ الخطوات الكافية في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاأول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
الأحد 02 مارس 2025زلزال 1999.. كارثة لا تزال ماثلة في الأذهان
يذكر أن زلزال غولجوك الذي ضرب كوجالي في 17 أغسطس 1999 بقوة 7.4 درجة، أدى إلى مقتل 17,480 شخصًا، وإصابة 43,953 آخرين، فضلًا عن تشريد نحو 200 ألف شخص. ورغم مرور أكثر من ربع قرن، لا تزال منطقة مرمرة تحت تهديد الزلازل، مما يعزز الحاجة إلى مشاريع عمرانية مقاومة للهزات الأرضية.
“المسؤولية تقع عليكم”
وانتقد غورور عدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية المدن من خطر الزلازل، قائلًا:
“في اليابان وتايوان، عندما يحدث زلزال، يستمر الناس في حياتهم بشكل طبيعي لأنهم يعلمون أن منازلهم لن تنهار. أما نحن، فلم نتمكن حتى اليوم من تجهيز إسطنبول لمواجهة أي زلزال محتمل. هذا ليس مجرد إهمال، بل تهديد مباشر لمستقبلنا.”
وأضاف موجهًا حديثه إلى المواطنين:
“المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، بل على كل فرد في المجتمع. أنتم أصحاب هذا الوطن، وصوتكم قادر على إحداث التغيير. لا تقولوا ‘ماذا بوسعنا أن نفعل؟’ بل طالبوا بجعل مدنكم مقاومة للزلازل. هذا ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب الإرادة السياسية والضغط الشعبي.”