أمريكا تتصدر إنتاج النفط عالمياً للعام السادس
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت إدارة معلومات الطاقة، إن إنتاج الخام الأمريكي يتصدر العالم للعام السادس على التوالي بمتوسط قياسي يبلغ 12.9 مليون برميل يومياً.
وأضافت أن إنتاج النفط الخام الأمريكي سجل في ديسمبر مستوى قياسياً شهرياً جديداً بلغ أكثر من 13.3 مليون برميل يومياً.
وأردفت إدارة معلومات الطاقة "أنتجت الولايات المتحدة من النفط الخام أكثر من أي دولة في أي وقت في السنوات الست الماضية، وفقاً لإحصاءاتنا للطاقة الدولية".
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن دولة أخرى ستكسر الرقم القياسي قريباً.
أما في السعودية، فقد أمرت الحكومة في يناير شركة أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يومياً، أي أقل مليون برميل يومياً من الهدف المعلن في عام 2020.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي يوم الاثنين، متراجعاً عن 82 دولاراً للبرميل، مع إضافة المخاوف الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وروسيا للمخاوف الأخرى المتعلقة بتراجع الطلب في الصين.
وفي الآونة الأخيرة، اتفق أعضاء أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا على تمديد خفض إنتاج النفط طوعياً 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الثاني، مما يوفر دعماً إضافياً للسوق وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج في خليج المكسيك
أعلنت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية، الجمعة، عن توقّف نحو 24 في المئة من إنتاج النفط الخام، و18 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي، في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، وذلك بسبب العاصفة هيلين.
وبحسب الهيئة، فإن خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي قد تراجعت لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل، الأربعاء الماضي. فيما أوضحت أن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة التنظيمية البحرية إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المئة من إجمالي منصات خليج المكسيك.
وفيما بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري، الثلاثاء، قالت شركة شيفرون، الجمعة، إنها "بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة".
تجدر الإشارة إلى أن الرياح القوية والأمطار الغزيرة في تالاهاسي بفلوريدا، وشارلوت بكارولاينا الشمالية، قد تسبّبت في حدوث عدد من الفيضانات المفاجئة وسقوط الأشجار بطريقة وصفت بأنها "مرعبة".. ناهيك عن ارتفاع مستوى مياه البحر إلى ما يناهز الـ4.5 متر، في بعض الأماكن من بينها سواحل فلوريدا.
وعلى الرغم من تراجع سرعة الرياح إلى 55 كيلومترا في الساعة، فإن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قد حذّر في عدد من البيانات، من أن فيضانات "غير مسبوقة وكارثية" مصحوبة بانزلاقات تربة، سوف تتواصل في منطقة حبال الأبالاش إلى حدود مساء الجمعة، بالتوقيت المحلي.
وفي شمال غرب فلوريدا، وصل إعصار هيلين إلى اليابسة، مساء الخميس، وذلك عبر بلوغه الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة. فيما وصف بكونه أقوى إعصار يضرب هذه المنطقة على الإطلاق.
إلى ذلك، فإنه في حصيلة مؤقتة، نشرتها عدد من البيانات، فإن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية و11 في جورجيا وسبعة في فلوريدا وآخر في كارولاينا الشمالية.