قال النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي عن حزب «مستقبل وطن» بمحافظة القليوبية إن ذكرى ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في وجدان وذاكرة المصريين لما تمثله من قيمة كبيرة تزداد بمرور وتعاقب السنين.

أخبار متعلقة

«عمال مصر» يهني السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: «كانت العصر الذهبى للطبقة العاملة»

«الداخلية»: الافراج بالعفو عن 499 نزيلا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

سلطان عُمان يهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو

وأشار، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، بالإضافة إلى كونها بداية وانطلاق لكافة الثورات لتحرير البلاد وتخليصها من الظلم والاستبداد.

أضاف حجازي أن 23 يوليو 1952 كانت بمثابة تجسيد لمسيرة العطاء والوفاء، إذ أظهر المواطنون تأييده الكامل للجيش ولم يكتفي بذلك بل خرج كل فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة مما يؤكد تعبير هذه الثورة عن امالهم ومطالبهم.

وأوضح النائب أن مصر الآن وهي تتطلع إلى غدًا مشرق، تبني فيه الجمهورية الجديدة بإرادة سياسية واعية محبة للوطن مع مشاركة شبابية جادة ومخلصة، تستلهم مبادئ ثورة يوليو عام 1952 القائمة على الحرية والاستقلال والعدالة، وتفتح الطريق امام كل مخلص محب لهذا الوطن ليبني ويعمر فيه .

وشدد حجازي على أن ثورة 23 يوليو المجيدة ستظل ملحمة وطنية الخالدة في أذهان الشعب المصري.

ذكرى ثورة يوليو النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ ثورة يوليو

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ذكرى ثورة يوليو عضو مجلس الشيوخ ثورة يوليو زي النهاردة ذکرى ثورة 23 یولیو

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن
  • بمشاركة أحمد حجازي.. نيوم يتعثر أمام الجبلين في دوري «يلو»
  • التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • برلماني لوزير الفلاحة : اندثار رعاة الغنم بسبب الهجرة إلى المدن
  • الجيل: الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخ
  • "الجيل": سجل الجيش المصري حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخ
  • رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • وزارة الشباب والرياضة: الدولة المصرية ستظل داعما رئيسيا لمسيرة كرة القدم الإفريقية