ضرغام رستم موهبة واعدة في رياضتي المواي تاي والكيك بوكسينغ بالسويداء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
دفع شغف الرياضة والاهتمام بتفاصيلها ضرغام رستم لممارسة رياضات ألعاب القوة منذ صغره ليتخصص لاحقاً برياضتي المواي تاي والكيك بوكسينغ، ويتميز فيهما على مستوى محافظة السويداء والجمهورية.
ضرغام (16 عاماً) ابن نادي العربي ذكر خلال حديثه لـ سانا كيف بدأ مع رياضة المواي تاي بعمر سبع سنوات بإشراف المدربين علاء وتمام علاء الدين، وذلك بعد تجريبه لعدد من رياضات ألعاب القوة كالكاراتيه والملاكمة بحيث أهله التدريب ليكون بطلاً للمحافظة وتحقيق بطولة الجمهورية للمرة الأولى عام 2019، وصولاً إلى مراكز متقدمة في بطولات لاحقة.
وتابع ضرغام: إنه تلقى دعوة للمنتخب الوطني للناشئين بالكيك بوكسينغ تحضيراً لدورة الألعاب الآسيوية المقررة في روسيا في الشهر الثامن من العام الحالي، وذلك بعد فوزه بالمركز الأول لتجارب انتقاء المنتخب الوطني بأسلوب (لوكيك).
تدريبات يومية يخضع لها ضرغام كما أوضح في سبيل الارتقاء بمستواه نحو الأفضل والظفر ببطولات خارجية وكسب الشهرة في ميدان هذا اللون من الرياضة الذي أحبه وتعلق به.
وحسب والد اللاعب ضرغام فإن ما وصل إليه ابنه يعود لمدربيه اللذين لم يوفرا جهداً في سبيل وصول ابنه إلى هذا المستوى المتميز.
ووفقاً لمدربيه علاء وتمام علاء الدين فإن اللاعب ضرغام موهبة واعدة ملتزم بالتمرين ويمتلك الشجاعة والقوة، وفنياته ارتفعت تدريجياً، وهو يلعب بذكاء ويتميز بقوة التحمل والأسلوب الهجومي ويعول عليه ليكون مشروع بطل رياضي للفترة القادمة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً في سبيل الديمقراطية.. المفوضية تحيي ذكرى مجزرة الثاني من مايو
تمر اليوم، الثاني من مايو، الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عام 2018، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا، اغتالتهم رصاصات الغدر وهم يؤدون واجبهم الوطني داخل مكاتبهم.
وقالت المفوضية في بيان لها: “في ذلك اليوم الأسود، لم تكتف يد الإرهاب بإطلاق الرصاص، بل أتبعت جريمتها بتفجير الأحزمة الناسفة داخل مقر المفوضية، في محاولة يائسة لزعزعة حلم الليبيين ببناء وطن آمن ومستقر يسوده السلم والديمقراطية”.
وأضافت: “في هذه الذكرى الأليمة، تتضرع المفوضية إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتؤكد أن قوى الشر والظلام لا مكان لها بين أبناء ليبيا المخلصين، مجددة التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، حيث يظل صندوق الاقتراع هو السبيل الحضاري نحو التغيير والبناء”.
يذكر أنه في صباح يوم الأربعاء، الثاني من مايو 2018، تعرض مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش”، حيث اقتحم مسلحان المبنى وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموظفين، ما أدى إلى استشهاد 13 من كوادر المفوضية وإصابة عدد آخر.
وبعد ارتكاب المجزرة، فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل المبنى، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة وأثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا.
وجاء الهجوم في وقت كانت فيه المفوضية تستعد لتنظيم استحقاقات انتخابية، مما اعتبر محاولة مباشرة لضرب مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.