أندية من البريمييرليغ تستأنف مفاوضاتها للانضمام إلى “السوبر ليغ”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استأنفت ستة أندية من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الحوارات مع شركة “أي 22” المسؤولة عن الترويج للبطولة “السوبر ليغ” بعد حكم المحكمة الأوروبية، التي أقرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بصحة إقامة دوري السوبر الأوروبي.
وأكد بيرند رايشارت، الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن الترويج للبطولة، أنه يجري محادثات سرية مع الأندية الإنكليزية منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبحسب تقرير موقع “كالتشيو” فينينزا” الإيطالي الاثنين، فإن الأندية الإنكليزية المعروفة باسم “الستة الكبار”، وهي أرسنال وتشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام، وهي من ضمن المؤسسين لبطولة “السوبر ليغ” في شهر إبريل/نيسان عام 2021، عادت للحوار من جديد حول المسابقة بعد أن اضطرت للانسحاب من هذا المشروع تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية وتهديدات الجهات المسؤولة عن كرة القدم وأيضا الحكومة البريطانية.
وقال رايشارت في حوار مع المصدر ذاته: “إنه التزام احترافي، على الأندية أن تعرف ما يمكن أن يعنيه هذا التغيير في إدارة المسابقات الأوروبية بالنسبة للحركة بأكملها”.
وتابع رايشارت: “الدوري الممتاز فرصة كبيرة. لماذا لا ينبغي لنا جميعًا أن نتخذ وجهة نظر محايدة ونقرر ما هو الأفضل للأندية ولاعبيها وجماهيرها؟ نحن ندرك أن الشركات في جميع أنحاء أوروبا منغمسة في هذه العملية ونحن نحاول مساعدتها”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف مهاجمة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد توقف لأيام
جدد الجيش الإسرائيلي، مهاجمته للضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، بعد توقف دام عدة أيام، وسط محاولات الوسطاء للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ سلسلة غارات عنيفة، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: الغبيري، الكفاءات، أوتوستراد السيد هادي، محيط مجمع المجتبى، طريق المطار القديم، تحويطة الغدير، الرويس، حارة حريك والمريجة.
وقد خلفت الغارات دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضًا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.
ويأتي ذلك بعد مقتل 7 أشخاص بينهم سيدة فلسطينية ونجلها، و4 عمال تايلانديين، وإسرائيلي، في القصف الصاروخي الذي نفذ من لبنان أمس وطال مناطق في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن الصواريخ لم تعترض لأنه تم تعريفها بأنها مناطق مفتوحة، مشيرةً إلى أن هؤلاء كانوا في أراضٍ زراعية كان من المفترض أن تكون مخلاة ولا يتواجد بها أي عمال أو من أصحابها.
كما قصفت طائرات إسرائيلية عند الثالثة فجرا، على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمرته.
واستشهد أمس 11 لبنانيًا في غارات على بعلبك وقرى محيطة بها.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2867 والمصابين إلى 13047 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
المصدر : وكالة سوا