“كهرباء ومياه دبي” الراعي البلاتيني لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن رعايتها البلاتينية للدورة الـ27 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد من أكبر الجوائز والمسابقات القرآنية على مستوى العالم، ويشارك فيها سنوياً نخبة من أبرز العلماء والدعاة وحفظة القرآن الكريم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ” باتت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من أبرز الجوائز على مستوى العالم التي تُعنى بتعزيز روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه الدين الإسلامي الحنيف القائم على الخير والتسامح والتعاضد”.
وأشار إلى أن الجائزة تعكس صورة دبي ودولة الإمارات في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم ورعايته وتكريم حفظته، وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية والإسلامية السمحة في نفوس أفراد المجتمع.
وأضاف معاليه ” نثمن جهود القائمين على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في تكريم الشخصيات والجهات المتميزة في خدمة الإسلام حول العالم، ودعم الموهوبين”.
من جانبه، قال سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم “إننا نعتبر شراكة الجائزة مع هيئة كهرباء ومياه دبي شراكة استراتيجية تصب في خدمة فعاليات وأنشطة دبي الكبرى”.
وأكد أن جائزة دبي الدولية القرآن الكريم تعتبر إحدى أهم فعاليات دبي الكبرى التي تقام خلال شهر رمضان المبارك.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم کهرباء ومیاه دبی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
“صفوة الحفاظ 2” يجمع 10 آلاف حافظ أردني مستلهما مشروع غزة (شاهد)
#سواليف
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع ” #صفوة_الحفاظ ” القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
“خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم #الشيوخ و #الأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة “، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في #غزة، ويهدف إلى ترسيخ #القرآن_الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
مقالات ذات صلة د. أحمد زياد أبو غنيمة يكتب .. توقيت يثير التساؤلات !! 2024/11/01كما أشاروا إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو “تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم”.
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: “أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : “لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا”.
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.