“مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2024” ينطلق 19 أبريل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تنطلق الدورة الثالثة من “مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2024” في الفترة من 19 أبريل إلى 5 مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
ويشهد المهرجان – الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة – عودة معرض” GameExpo”وقمة “GameExpo ” حيث يمكن للجمهور استكشاف منتجات الألعاب المتطورة والألعاب التي تم إصدارها حديثاً ولقاء نجوم الألعاب الإقليميين والعالميين والمشاركة في مسابقات الرياضات الرقمية المتنوعة وغيرها من الأنشطة والفعاليات.
وتعد دورة العام الحالي من المهرجان هي الأكبر والأطول حيث ستقدم تجارب ألعاب وبطولات متميزة عديدة للرياضات الرقمية بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للألعاب والرياضات الرقمية.
وتشمل المناطق الجديدة ضمن المهرجان منطقة العائلات التي توفر للاعبين الشباب وعائلاتهم فرصة التنافس في مجموعة من الألعاب المميزة ..فيما تضم منطقة” Electric Avenue”مجموعة مختارة من تجار التجزئة المتخصصين في مجال الإلكترونيات ما يجعلها وجهةً مثاليةً لعشاق التكنولوجيا.
ويجمع المهرجان قطاعاً واسعاً من صناعة الألعاب بدءاً من المطورين المحليين وحتى الرؤساء التنفيذيين للشركات والعلامات التجارية العالمية.
وتتضمن قمة” GameExpo” أيضاً مسرحاً يضم متحدثين من ذوي الخبرة ومنطقة للمعارض ومنصة للتواصل بين المتخصصين في الصناعة للعثور على شركاء تجاريين جدد ومسابقة لعرض الابتكارات من قبل المطورين المستقلين مدعومة من” Meet2Match”وهي منصة تساعد الضيوف على تنظيم الاجتماعات.
وتقدم الدورة الثالثة من مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية جدولاً مليئاً بالفعاليات والأنشطة المجانية والمتاحة بتذاكر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العين للتمور” يكمل استعداداته لانطلاق دورته الأولى 3 يناير
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان ، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات “نخبة العين”، “الخلاص”، “الفرض”، “الدباس”، “بومعان”، “الشيشي”، “الزاملي”، يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.وام