جورج غالاوي: شخص بإمكانه فتح معابر غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبر السياسي البريطاني البارز #جورج_غالاوي، عضو مجلس العموم البريطاني، أن ما يحدث في قطاع #غزة هو أسوأ ما شهده في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود.
وأكد في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الاثنين، أنه ليس مناصرا لحماس، لكنه استطرد “أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في #مقاومة #الاحتلال”.
وفيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وسياسة #التجويع التي تنتهجها حكومة بنيامين #نتنياهو، رأى غالاوي أن الرئيس الأمريكي جو #بايدن لديه القدرة على التدخل وإدخال #المساعدات.
مقالات ذات صلة CNN تستعرض عدد الشهداء الأطفال بغزة.. ونشطاء: بعد أن حرضتم على قتلهم! (فيديو) 2024/03/12جورج غالاوي للجزيرة مباشر: #بايدن بإمكانه فتح المعابر لدخول المساعدات لقطاع #غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد pic.twitter.com/Bzj51WDtsm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2024وقال إن “الرئيس الأمريكي بإمكانه فتح المعابر لدخول المساعدات لقطاع غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد”.
وانتقد النخب الحاكمة في بريطانيا، وقال إنها تعتبر دم البعض أهم من دم العرب والمسلمين.
واعتبر أن سياسة حزب العمال تجاه إسرائيل أكثر انبطاحا من سياسة حزب المحافظين.
وقال إن هناك مخطط لجعل إسرائيل هي القوة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا في الوقت ذاته أن “معظم مناصري إسرائيل ليسوا يهودا”.
جورج غالاوي للجزيرة مباشر: #مانديلا كان متهمًا بالإرهاب وأنا لست مناصرًا لحماس ولكن أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في مقاومة الاحتلال pic.twitter.com/KZzI8WZsuW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2024وشدد أن “أكثر من 350 مليون عربي بإمكانهم أن يكونوا قوة عظمى في العالم”.
وقال إن العرب لم يكونوا جادين في خلق لوبي مؤثر داخل الولايات المتحدة.
وقبل أيام، انتخب غالاوي في برلمان المملكة المتحدة بعدما فاز في الانتخابات الفرعية بمقعد مدينة روتشديل شمالي انجلترا بنحو 6 آلاف صوت.
وكان غالاوي البالغ من العمر 69 سنة قد ركز خلال الحملة الانتخابية على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة وموقف الحكومة والمعارضة في بريطانيا منها.
ويعد غالاوي من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث قاد “قوافل شريان الحياة الدولية” إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن، وحصل على الجنسية الفلسطينية التي قدمها له رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة، حيث كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة آنذاك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جورج غالاوي غزة مقاومة الاحتلال التجويع نتنياهو بايدن المساعدات بايدن غزة مانديلا جورج غالاوی
إقرأ أيضاً:
ما ينفقه العالم على القهوة في أسبوعين فقط بإمكانه إطعام 123 مليون شخص جائع
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن ما ينفقه العالم على القهوة في أسبوعين فقط، بإمكانه إطعام 123 مليون شخص من أكثر الناس جوعا على مستوى العالم في عام 2025. ودعا البرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، إلى تمويل يقدر بحوالي 16.9 مليار دولار في 2025 مع وصول الجوع في العالم إلى مستويات مقلقة. وتأتي هذه الدعوة في أعقاب إصدار تقرير التوقعات العالمية 2025، والذي يقيم احتياجات الأمن الغذائي العالمي. ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 343 مليون شخص في 74 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي زيادة بنسبة 10 في المائة عن العام الماضي. ويشمل الرقم، 1.9 مليون شخص على شفا المجاعة، مع تسجيل جوع كارثي في مناطق مثل غزة والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي. وفي غزة، يعاني 91 في المائة من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعيش 16 في المائة منهم في ظروف كارثية. وتواجه سوريا واليمن تحديات مماثلة، حيث يعتمد الملايين على المساعدات الغذائية وسط الصراع المستمر. وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يواجه أكثر من 170 مليون شخص الجوع الحاد، مما يجعل القارة في حاجة إلى نصف احتياجات التمويل لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2025. وأدى الصراع في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة الساحل، إلى جانب الظروف المناخية المتطرفة التي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو، إلى تعميق الأزمة، وفقا لما ورد في التقرير الجديد. وتتعرض العمليات الإنسانية لضغوط كبيرة، مع تزايد النزوح وانخفاض القدرة على الوصول إلى الموارد الأساسية مما يخلق مزيدا من التحديات. في آسيا والمحيط الهادئ، يعاني 88 مليون شخص من الجوع الناجم عن الكوارث المرتبطة بالمناخ، يؤكد برنامج الأغذية العالمي. كما يعاني أكثر من 40 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي و14.2 مليون شخص تم تحديدهم على أنهم بحاجة إلى مساعدة فورية، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التمويل البالغ 16.9 مليار دولار من شأنه أن يسمح للمنظمة بإطعام 123 مليون شخص من أكثر الناس جوعا على مستوى العالم في عام 2025.