#سواليف

اعتبر السياسي البريطاني البارز #جورج_غالاوي، عضو مجلس العموم البريطاني، أن ما يحدث في قطاع #غزة هو أسوأ ما شهده في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود.

وأكد في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الاثنين، أنه ليس مناصرا لحماس، لكنه استطرد “أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في #مقاومة #الاحتلال”.

وفيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وسياسة #التجويع التي تنتهجها حكومة بنيامين #نتنياهو، رأى غالاوي أن الرئيس الأمريكي جو #بايدن لديه القدرة على التدخل وإدخال #المساعدات.

مقالات ذات صلة CNN تستعرض عدد الشهداء الأطفال بغزة.. ونشطاء: بعد أن حرضتم على قتلهم! (فيديو) 2024/03/12

جورج غالاوي للجزيرة مباشر: #بايدن بإمكانه فتح المعابر لدخول المساعدات لقطاع #غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد pic.twitter.com/Bzj51WDtsm

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2024

وقال إن “الرئيس الأمريكي بإمكانه فتح المعابر لدخول المساعدات لقطاع غزة بمكالمة هاتفية لكنه لا يريد”.

وانتقد النخب الحاكمة في بريطانيا، وقال إنها تعتبر دم البعض أهم من دم العرب والمسلمين.

واعتبر أن سياسة حزب العمال تجاه إسرائيل أكثر انبطاحا من سياسة حزب المحافظين.

وقال إن هناك مخطط لجعل إسرائيل هي القوة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا في الوقت ذاته أن “معظم مناصري إسرائيل ليسوا يهودا”.

جورج غالاوي للجزيرة مباشر: #مانديلا كان متهمًا بالإرهاب وأنا لست مناصرًا لحماس ولكن أي شعب محتل له الحق القانوني والأخلاقي في مقاومة الاحتلال pic.twitter.com/KZzI8WZsuW

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2024

وشدد أن “أكثر من 350 مليون عربي بإمكانهم أن يكونوا قوة عظمى في العالم”.

وقال إن العرب لم يكونوا جادين في خلق لوبي مؤثر داخل الولايات المتحدة.

وقبل أيام، انتخب غالاوي في برلمان المملكة المتحدة بعدما فاز في الانتخابات الفرعية بمقعد مدينة روتشديل شمالي انجلترا بنحو 6 آلاف صوت.

وكان غالاوي البالغ من العمر 69 سنة قد ركز خلال الحملة الانتخابية على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة وموقف الحكومة والمعارضة في بريطانيا منها.

ويعد غالاوي من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث قاد “قوافل شريان الحياة الدولية” إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن، وحصل على الجنسية الفلسطينية التي قدمها له رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة، حيث كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة آنذاك.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جورج غالاوي غزة مقاومة الاحتلال التجويع نتنياهو بايدن المساعدات بايدن غزة مانديلا جورج غالاوی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

50 يومًا على الحصار

وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".

وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.

وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".

وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.

وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.

هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.

ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.

ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني