600 مشارك في «تحدي البادل» بـ «ند الشبا»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
دشنت بطولة تحدي البادل، فئة التصنيف المحلي 100 نقطة مفتوحة، منافسات «النسخة 11» من «دورة ند الشبا الرياضية»، التي تقام، خلال شهر رمضان المبارك في مجمع ند الشبا الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، تستمر إلى 31 مارس، وتتضمن 9 ألعاب رياضية، ويشارك في بطولة البادل 600 لاعب من داخل الدولة وخارجها من مختلف التصنيفات والمستويات الفنية يتنافسون ضمن 5 فئات محلية وفئة دولية، والفئات المحلية.
وتضم فئة التصنيف المحلي 100 نقطة مفتوحة 6 فرق، تم تقسيمها إلى مجموعتين، حيث ضمت الأولى فرق الإمارات وإيران والبحرين، والثانية فرق هولندا وقطر والكويت، وتقام مساء اليوم، مباراتان، حيث يلتقي إيران مع البحرين، وقطر مع الكويت، فيما يلتقي مساء غد الإمارات مع إيران، وهولندا مع قطر، وتتواصل البطولة حتى 16 مارس.
وفي دور الـ 16 من فئة التصنيف المحلي للمواطنات، فاز الثنائي نجلاء عيسى، ونورا الهاشمي على مريم المهيري وأمينة الهاشمي 6-0 و6-0، كما فاز الثنائي فاطمة شهدور ومريم شهدور على شيخة طاهر وعلياء البوم 6-0 و6-0، كما تأهل إلى دور الثمانية أيضاً كل من نوف عمر وفاطمة العوضي، وسارة بن كاظم وشيخة الجناحي وماريا إبراهيم، وعائشة شهدور.
وتقام الأدوار التأهيلية والأدوار النهائية لجميع الفئات المحلية في بطولة البادل بنظام خروج المهزوم من مرة واحدة، ويتأهل أفضل 16 زوجي إلى الأدوار النهائية، كما تقام منافسات الفئة الدولية أيضاً بنظام خروج المهزوم من مرة واحدة، على أن يتأهل أفضل 32 زوجي إلى الأدوار النهائية، وتقام الأدوار التأهيلية 18 و19 مارس، فيما تقام الأدوار النهائية من 20 إلى 24 مارس.
من ناحية أخرى، تشهد بطولة تحدي الموانع إقبالاً كبيراً على التسجيل من مختلف الجنسيات والأعمار للمشاركة في المنافسات مع اقتراب انطلاقها غداً بمجمع ند الشبا الرياضي، وهي من البطولات الجديدة التي تمت إضافتها إلى الدورة، وتضم فئتين للرجال والسيدات، وتتضمن مجموعة من الحواجز التي تقام على مساحة عشبية تبلغ 400 متر داخل مجمع ند الشبا الرياضي، ويتنافس المشاركون في البطولة على تخطي جميع الحواجز في أسرع وقت ممكن، ويتم احتساب التوقيت عبر شرائح إلكترونية تثبت في أحذية المتسابقين تقوم برصد الوقت من خط البداية حتى خط النهاية.
وتتكون البطولة من 11 مانعاً موزعين على مساحة 400 متر، وسيكون مسار السباق على حارتين فقط، بحيث يتنافس اثنان من المشاركين مع بعضهما في كل مرة حتى خط النهاية، ويتوجب عليهما الركض والزحف والانزلاق والتعلق والقفز عبر الأسطح أو تحتها، أو من خلالها لاجتياز الموانع في مدة أقصاها 4 دقائق، ويجوز للرياضي الذي يفشل في إحدى العوائق أن يحاول اجتياز العائق مرة ثانية، ويتم استبعاد الرياضي الذي يفشل في إكمال العائق في المحاولة الثانية من المنافسة، ومع ذلك يمكنه مواصلة الدورة، والحصول على الميدالية النهائية.
ويسمح بالمشاركة في هذه البطولة للرجال والفتيات من جميع الجنسيات من عمر 16 فما فوق، كما يتاح لكل مشارك محاولة تخطي الموانع لمرة واحدة فقط في السباق، وإذا لم يعبر المتسابق أي حاجز من الحواجز يتم استبعاده من المشاركة، كما يكون المشارك مسؤولاً عن شريحة التوقيت، حيث لن تحتسب النتيجة في حال فقدان الشريحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي ند الشبا البادل تنس
إقرأ أيضاً:
"حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
مسقط- العُمانية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة "حوارات تجارة" لعام 2025، بعنوان "الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان".
وشهدت الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه برؤية عُمان 2040، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي. وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
وسلطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع "سبورتس هب" في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.