إمام أوغلو: أردوغان سيصوت لي يومًا ما!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيصوت له في يوم ما.
خلال لقاء مع الصحفيين بعد حفل “توقيع عقد خط ترام أيوب سلطان- بايرام باشا” وبدء العمل، طلب أحد الصحفيين من عمدة إسطنبول تعليقا على تعليق الرئيس أردوغان على شعاره الانتخابي.
وكان الرئيس التركي، قد علق على الشعار الانتخابي الذي رفعه عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وقال: “بما أن شعاره الذي على الجدران يقول (إلى الأمام بشكل كامل)، نحتاج الآن إلى أن نقول له “إلى الأمام بشكل كامل، أتمنى أن يكون الطريق مفتوحًا”.
وقال إمام أوغلو: “سيصوت السيد الرئيس أيضًا لصالحي يومًا ما، هذا ما تبادر إلى ذهني فورًا عندما استمعت إليه”.
وأوضح إمام أوغلو أن “الشخص عندما، يقول: تقدم بأقصى سرعة إلى الأمام، ليكن الطريق سهلا، تعني أنه سيصوت لهذا الشخص”.
وأضاف إمام أوغلو: “أشكره، طريقي مفتوح فلا تقلق سوف نضمن أن تشهد إسطنبول خمس سنوات أخرى ناجحة للغاية، هذا هو الشعور الذي منحنه لي أردوغان”.
ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة بلدية إسطنبول من المعارضة، ورشح الوزير السابق والبرلماني عن إسطنبول مراد كوروم لهذه المهمة.
Tags: أردوغانأنقرةإمام أوغلوالانتخاباتالانتخابات المحليةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إمام أوغلو الانتخابات الانتخابات المحلية تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة شهادة الزور
استُدعي الممثلان التركيان خالد أرغنتش -المعروف بتجسيده شخصية السلطان سليمان في المسلسل الشهير "حريم السلطان"- ورضا كوجا أوغلو، للإدلاء بشهادتيهما في إطار التحقيقات المتعلقة بأحداث حديقة غيزي.
وقد وُجّهت تهمة الإدلاء بشهادة زور لكل من أرغنتش وكوجا أوغلو، وجاء الاستدعاء عقب احتجاز مديرة أعمالهما الشهيرة عائشة باريم.
خلفية القضيةفي بيان صادر عن النيابة العامة بإسطنبول، اتُّهمت عائشة باريم بأنها واحدة من المخططين الأساسيين للاحتجاجات التي وقعت في حديقة غيزي عام 2013.
وأشار البيان إلى أنها قامت بتوجيه عدد من الفنانين المتعاقدين معها للمشاركة في هذه الاحتجاجات، التي امتدت بين 29 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران من العام نفسه.
كما قالت النيابة إن باريم كانت على اتصال وثيق ببعض المعتقلين في القضية، ومن بينهم الفنان ميمت علي ألابورا، الذي يعيش حاليا خارج تركيا.
وبناء على هذه الاتهامات، أجرت السلطات التركية تفتيشا لمنزل ومقر عمل باريم، وبعد استجوابها من قبل النيابة العامة، تم تحويلها إلى المحكمة الابتدائية المختصة، حيث تقرر احتجازها على ذمة التحقيق بتهمة محاولة تعطيل عمل الحكومة.
استدعاء الفنانينوعلى خلفية هذه التحقيقات، استدعت النيابة أيضا كلا من خالد أرغنتش، ودولوناي سويسيرت، ومحمد غونسور، ورضا كوجا أوغلو، ذلك للإدلاء بشهاداتهم حول دور مديرة أعمالهم في الاحتجاجات.
إعلانكما فُتح تحقيق منفصل مع كل من أرغنتش وكوجا أوغلو، بعد أن أفادا في شهادتيهما بأنهما شاركا في احتجاجات حديقة غيزي بإرادتهما الحرة دون وجود أي صلة تربطهما بألابورا، المتهم بتصعيد الأحداث.
ومع ذلك، أكدت النيابة العامة عثورها على أدلة جديدة، بما في ذلك مقاطع فيديو تُظهر وجود صلات غير مباشرة بين أرغنتش وكوجا أوغلو من جهة، وبين كل من باريم وألابورا من جهة أخرى.
وبناءً على هذه الأدلة، فتحت النيابة تحقيقا إضافيا يتناول احتمالية تقديم شهادات زور.
شهادة عائشة باريموخلال التحقيقات، أكدت مديرة الأعمال أنها لم يتم التواصل معها في بداية الاحتجاجات، لكنها قررت الذهاب إلى حديقة غيزي برفقة بعض الفنانين الذين عملوا معها في مسلسل "حريم السلطان" (Muhteşem Yüzyıl).
وقالت إنها زارت الحديقة مرة أو مرتين فقط وبشكل شخصي، وإنها لم تكن على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسات أو الجماعات المشاركة في الاحتجاجات.
كما نفت باريم أي دور لها في تحريض الفنانين الذين كانوا يعملون معها على الإدلاء ببيانات أو المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدة أنها لم تقدم توجيهات أو طلبات بهذا الخصوص.
وأوضحت أنها لا تعلم شيئًا عن مصدر البيانات أو القصائد التي تمت قراءتها أثناء الأحداث، ولم تشارك في إعداد أي منها.