RT Arabic:
2025-03-10@15:22:52 GMT

ماكرون حرق جميع الجسور خلفه، ولا يمكنه التراجع

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

ماكرون حرق جميع الجسور خلفه، ولا يمكنه التراجع

إلى متى سيستمر ماكرون في تصعيد خطابه ضد روسيا؟ حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

ذكرت وكالة فرانس برس، نقلا عن قصر الإليزيه، أن إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى كييف "في الأسابيع المقبلة". وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي، خلال محادثة هاتفية مع زيلينسكي، أنه لن يدّخر جهده في تشكيل "تحالف لتوجيه ضربات إلى العمق" الروسي في أقرب وقت ممكن، أي تزويد نظام كييف بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

ثم قال إن فرنسا لا تستبعد إمكانية دخول قواتها إلى أوكرانيا إذا اقتربت القوات الروسية من أوديسا.

في التعليق على ذلك، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف:

هذه زيارة مؤجلة. فلم يأت ماكرون إلى كييف، في شباط/فبراير الماضي، "لأسباب أمنية"، حسبما قيل. ومن غير المعروف ما إذا كان الوضع بات أكثر أمانًا بالنسبة له هناك. ولكنه، بعد تصريحاته ودعواته الصاخبة المعادية للروس، لم يعد أمامه خيار سوى زيادة التصعيد.

هل أحرق كل الجسور خلفه؟

يمكن قول ذلك.

ماذا يمكن أن تكون نتيجة زيارته لكييف؟

من جانبه، سيكون هناك كثير من الكلام حول دعم أوكرانيا، وعن كون فرنسا، مثل أوروبا بأكملها، مستعدة بالفعل لقتال روسيا بشكل مباشر، وليس فقط بأيدي الجيش الأوكراني. لكن هذه الزيارة سيكون لها معنى طقسي أكثر مما هو عملي. الشيء الرئيس بالنسبة لماكرون هو دعم زيلينسكي وحاشيته معنويًا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

مكة المكرمة.. تفاصيل جلسات مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"

انطلقت أمس الجمعة، جلسات المؤتمر الدولي:" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان "نحو مؤتلف إسلامي فاعل" على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.

لقاءُ الرحاب الطاهرة والقبلة الجامعة، لقاء البرامج العملية للائتلاف الإسلامي:
أخبار متعلقة منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السنغال وبرونايمؤتمر #بناء_الجسور_بين_المذاهب الإسلامية، برعايةٍ كريمةٍ من لدن ⁧#خادم_الحرمين_الشريفين⁩ -حفظه الله وأجزل مثوبته-. تابِعْ: pic.twitter.com/io6ng0NgpW— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) March 7, 2025
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان "فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف" تأصيل مفهوم "فقه الاختلاف" في التراث الإسلامي، الذي يعني ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" - إكس رابطة العالم الإسلامي المذاهب الإسلاميةوناقشت الجلسة الثانية بعنوان "مقومات الائتلاف الإسلامي" الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي الصناعة قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان "ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور" على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة. مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، لاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" - إكس رابطة العالم الإسلامي قضايا الأمة الإسلاميةوسلطت الجلسة الرابعة بعنوان "قضايا الأمة وتنسيق المواقف" الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، خاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي" بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" - إكس رابطة العالم الإسلامي
واستعرضت الجلسة الأخيرة بعنوان "مسيرة الحوار الإسلامي - الإسلامي" التأكيد بأهمية تعزيزه من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة ترامب؟
  • الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
  • ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروبا
  • إعلامي: من يزور مصر لا يمكنه إلا أن يعشق ترابها
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • مكة المكرمة.. تفاصيل جلسات مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"
  • تحليل: هل يمكن لحلف الناتو أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟