الجيش: إحباط محاولة يائسة لمليشيا آل دقلو للهروب من الطوق الذي تفرضه قواتنا بمحيط الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، عن إحباط الجيش محاولة يائسة من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط في منطقة الملازمين والإذاعة.
وأكد بيانٌ للناطق الرسمي اليوم الثلاثاء القضاء على معظم القوة الهاربة، ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها، وجارٍ إحصاء خسائر العدو.
وتابع البيان:” تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة المليشيا الهاربة من اتجاه الغرب.
يجرى حالياً التعامل مع مجموعات صغيرة من العدو تحاول الهروب من خلال أزقة أم درمان.
السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟