البوابة:
2025-03-20@20:08:24 GMT

ترامب يكشف عن وعود جديدة في حال فوزه بالرئاسة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

ترامب يكشف عن وعود جديدة في حال فوزه بالرئاسة

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن وعود جديدة لأنصاره في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وأكد ترامب، أن أول إجراء سيتخذه بعد فوزه سيكون إغلاق الحدود مع المكسيك، وإطلاق سراح المسجونين جراء أحداث الكابيتول مطلع العام 2021.

جاءت تصريحات ترامب خلال فعالية جماهيرية، حيث تعهد بتنفيذ سياساته تجاه الهجرة بشكل صارم، في حال عودته للبيت الأبيض.

 

وأشار إلى أن تلك الخطوات تأتي كجزء من تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات الأمنية.

يذكر أن الاحتجاجات والاعتداءات التي شهدها مبنى الكونغرس الأمريكي في يناير 2021، تزامنت مع فترة انتقال السلطة الرئاسية لجو بايدن.

وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن دعمه للمسجونين الذين اعتقلوا بسبب أحداث الكابيتول، واعتبرهم "رهائن" وطالب بالإفراج عنهم، مؤكدا على حقهم في التظاهر والتعبير.

ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات جدلا واسعا في الأوساط السياسية الأمريكية، خاصة مع تصاعد التوترات الداخلية والخلافات السياسية حول قضايا الهجرة والأمن الوطني.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الصرح الوطني صفحة جديدة لحوار وطني جديد

بقلم : د. سنان السعدي ..

يعد الحوار الوطني من أهم الأدوات التي تلجأ إليها القوى السياسية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية، لاسيما في الدول غير المستقرة من الناحية السياسية. فعندما تتعدد الآراء وتتباين المواقف، يصبح الحوار الوسيلة المثلى للوصول إلى حلول وسط تضمن مصالح جميع الأطراف، ففي ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق بعد اكثر من عشرين عام على التغيير، لابد من أيجاد لغة حوار مشتركة بين جميع القوى السياسية من اجل النهوض بالعراق والاستفادة من اخطاء الماضي وتجنيبه اخطار القادم، ومن هذا المنطلق تبرز دعوة الصرح الوطني لحوار وطني كخطوة أساسية نحو بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
من منظور الصرح الوطني ان الحوارهوعملية نقاش مفتوح ومتاح لجميع مكونات المجتمع، في مقدمتها الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، والنخب الفكرية، أي ان رؤية الصرح الوطني للحوار لا تقتصر على حصره بين النخب السياسية واقصاء باقي نخب المجتمع بهدف التوصل إلى توافق حول القضايا الوطنية الكبرى. وذلك من اجل الوصول الى حوار وطني شامل، غير إقصائي، ويرتكز على مبادئ الشفافية والمشاركة الفعالة.وتكمن اهمية هكذا حوار بما يلي :
تعزيز التوافق الوطني: يساعد في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، مما يقلل من حدة الانقسامات السياسية والاجتماعية.
تعزيز الديمقراطية والمشاركة: يتيح للأطراف الفاعلة والمواطنين فرصة المساهمة في صنع القرار.
تحقيق الاستقرار السياسي: يُمكن أن يكون الحوار الوطني وسيلة فعالة لحل الأزمات السياسية وتجنب الصراعات العنيفة.
توفير بيئة ملائمة للتنمية:عندما يكون هناك استقرار سياسي، يكون من السهل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
لكن هكذا حوار هادف ومختلف عن الحوارت السابقة لا يحقق اهدافه ما لم تتوفر به بعض الشروط التي من شانها ان تخرج بنتائج مختلفة، واهم تلك الشروط :
الإرادة السياسية الصادقة: يجب أن تكون هناك رغبة حقيقية من جميع الأطراف لإنجاح الحوار، دون استغلاله كأداة لكسب الوقت أو تحقيق مكاسب ضيقة.
شمولية التمثيل: يجب أن يشارك في الحوار جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك المعارضة، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، لضمان تمثيل جميع شرائح المجتمع.
وجود أجندة واضحة: يجب أن تكون هناك أجندة واضحة تشمل القضايا الجوهرية التي تحتاج إلى مناقشة، مثل الإصلاح السياسي، والعدالة الاجتماعية، والاقتصاد، والحريات العامة.
وجود آلية لتنفيذ المخرجات: لا يكفي أن يكون الحوار مجرد لقاءات ونقاشات، بل يجب أن تكون هناك آلية واضحة لتنفيذ مخرجاته وتحويل التوصيات إلى سياسات فعلية.
لكن رغم أهمية الحوار الوطني، إلا أن هناك بعض العقبات التي تعترضه التي يمكن وصفها بالتحديات والتي اهمها:
عدم الثقة بين الأطراف: في بعض الأحيان، يكون هناك تاريخ طويل من الخلافات يجعل الأطراف مترددة في الالتزام بمخرجات الحوار.
محاولات الاستغلال السياسي: قد تستخدم بعض الجهات الحوار كأداة لكسب الشرعية أو لتجنب الضغوط دون نية حقيقية للإصلاح.
غياب الضمانات لتنفيذ الاتفاقات: إذا لم تكن هناك آليات واضحة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، فقد يفقد الحوار مصداقيته.
الخلاصة
يرى الصرح الوطني ان الدعوة لحوار وطني ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي خطوة أساسية نحو بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة. ولكي ينجح الحوار، يجب العودة الى الماضي ودراسة الاسباب التي ادت الى فشل الحوارات السابقة، فضلا عن ذلك يجب أن يكون حواراً شاملاً، قائماً على الصدق والإرادة الحقيقية للإصلاح، وأن تُتاح له الفرصة لتحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابيًا على المجتمع بأسره.

سنان السعدي

مقالات مشابهة

  • تعرف على كامل مجلس وزراء ترامب.. ما موقفهم من إسرائيل والمسلمين وأهم القضايا؟
  • إحصاء القطيع الوطني يكشف عن أرقام مخيفة.. 3 ملايين رأس فقط لعيد الأضحى بينما الطلب يبلغ 10 ملايين رأس
  • المديرية العامة للاتصال بالرئاسة تعزي في وفاة المذيعة فاطمة ولد خصال
  • الصرح الوطني صفحة جديدة لحوار وطني جديد
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 19.. لقاء أحمد العوضي ووالدته ومواجهة جديدة مع غلاب
  • توجيهات جديدة للجماهير قبيل مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي
  • الهجوم على الحوثيين يكشف انقسامات اليمين الأمريكي
  • موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية.. ارتفاع العبور من ليبيا إلى إيطاليا بنسبة 40%
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • حركة التوحيد الإسلامي والمركز الوطني في لبنان يدينان العدوان الأمريكي السافر على اليمن