اختتام برامج التدريب التحويلي على مهن يحتاجها سوق العمل لشباب اسوان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة أسوان عدد 8 برامج تدريبية مجانية ، بمركز التدريب المهني بالمحمودية ، والوحدة المتنقلة بقرية عنيبة التابعة لمركز نصر النوبة ، ضمن المبادرة الرئسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاً ، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب على المهن المطلوبة فى سوق العمل.
وذلك ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 – 2024 والتى تنفذها المديرية وأجهزتها بالمراكز التابعة تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة ، وذلك على المهن التالية : التفصيل والحياكة ، والسباكة الصحية ، وصيانة الشاشات ، وتركيب كاميرات المراقبة ، وصيانة الاجهزة المنزلية ، والكهرباء ، والطاقة الشمسية ، والملابس الجاهزة والمفروشات ، وكهرباء سلسيون ، باجمالي عدد 129 خريج منهم 110 خريج من طلاب التعليم الفني الصناعي بمختلف التخصصات ، طبقا للبرتوكول الموقع بين المديرية وبين مديرية التربية والتعليم ومشروع قوي عاملة مصر، حيث جرى تنفيذ هذه البرامج بالمتابعة والتقييم من الجانبين حرصا منهما علي رفع المستوي المهاري لدي طلاب التعليم الفني الصناعي .
وأوضح فوزى صابر مدير مديرية العمل بأسوان، أن تلك التدريبات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالغهتمام بالشباب من الجسنين وتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى المجانية لهم لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم على المهن التى يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجي والتعاون مع الجهات المتخصصة لتقديم أفضل البرامج التدريبية وفق احدث الأساليب العالمية ، وأضاف مدير المديرية أن المسؤلين بمشروع قوي عاملة مصر قدموا الشكر والتقدير لفريق عمل مركز تدريب مهني المحمودية الذي استضاف جموع الطلاب المرشحين من قبل المشروع ومدي الاهتمام ، والمعلومات التي تلقاها طلاب التعليم الفني علي يد نخبة من اكفأ العناصر التدريبية والتي بذلت قصاري جهدها لتنمية مهارات طلبة التعليم الفني مع الحرص علي تبسيط المعلومة لسهولة استيعابها مع التنوع في الوسائل التدريبية داخل الورش ، وقد ظهر ذلك من خلال المستويات التى قدمها الطلاب بعد انتهاء البرامج ، متمنين تكرار تنفيذ مثل هذه البرامج الهادفة لهم ولزملاءهم الذين لم يحصلوا علي هذه البرامج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهن يحتاجها سوق العمل سوق العمل التعليم الفني الصناعي مبادرة مهنتك مستقبلك التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المخصصة لكبار المواطنين خلال شهر رمضان، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي وتحفيزهم على تبني أنماط حياة صحية وإيجابية في هذا الشهر الفضيل.
وتهدف هذه البرامج إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين ودمجهم في الأنشطة الاجتماعية التي تشعرهم بالراحة والانسجام.
أنشطة متكاملة
وأكدت مريم الرميثي، مدير إدارة تنمية المرأة ورئيس فريق عمل الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية، لـ24، حرص المؤسسة على تقديم برامج متكاملة خلال رمضان، قائلة: "تشمل الأنشطة جلسات تثقيفية حول الصحة والتغذية في رمضان، بالإضافة إلى ورش عمل تساعدهم على إدارة أوقاتهم بين العبادات والنشاطات الاجتماعية، بهدف تعزيز نمط حياة صحي ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية والجسدية".
وأوضحت الرميثي أن من أبرز البرامج الرمضانية التي تم تنظيمها برنامج "السعادة والإيجابية كنمط حياة"، الذي يشجع كبار المواطنين والمقبلين على التقاعد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، من خلال أنشطة رياضية وتمارين بسيطة يمكن ممارستها في المنزل أو النادي، إلى جانب تعزيز ممارسات صحية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
كما أشارت إلى "برنامج التمكين الاجتماعي والتفاعل بين الأجيال"، الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى كبار المواطنين، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات التي قد تطرأ على حياتهم، ويعتمد البرنامج على تنظيم فعاليات تعزز التفاعل بين الأجيال المختلفة، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز روح التآخي والتعاون في المجتمع.
فعاليات قادمة
وأضافت الرميثي أن المؤسسة تستعد لتنظيم مجموعة من الفعاليات خلال الفترة من 12 إلى 24 رمضان، والتي تهدف إلى إثراء تجربة كبار المواطنين خلال الشهر الكريم، وتشمل هذه الفعاليات محاضرة دينية، حول مختلف المواضيع المتعلقة بالشهر الفضيل، وملتقى "الحركة في شهر البركة"، الذي يركز على تعزيز الوعي الصحي، وتشجيع كبار المواطنين وأسرهم على تبني أنماط حياة صحية تشمل النشاط البدني والتغذية السليمة، كما سيتم تنظيم لقاء "بهجة رمضان" لاستحضار أجواء رمضان بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى منتدى "قراءة كتاب" لتحفيز العقل وتنمية مهارات التفكير والتحليل.
وسيشارك كبار المواطنين في بازار القرية التراثية، الذي يتيح لهم عرض منتجاتهم الحرفية وبيعها، إلى جانب "منتدى سعادتي ..إنسانية زايد" لتعزيز الروابط الاجتماعية، وورشة التأهيل الرقمي التي تهدف إلى تمكين كبار المواطنين من التعامل مع الأنظمة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة.
نشاط وحيوية
من جانبها، تحدثت حليمة الزيودي، إحدى المشاركات في البرامج الرمضانية، عن تجربتها، قائلة: "أضافت هذه الأنشطة الكثير لحياتي اليومية، إذ جعلتني أشعر بالنشاط والحيوية، كما وفّرت لنا الفعاليات الثقافية والدينية فرصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء، إلى جانب التعرف على التغذية الصحية المناسبة في رمضان."
وعبّرت موزة الزعابي، عن امتنانها لهذه المبادرات، قائلة: "البرامج الرمضانية منحتني شعورًا بالتجديد والنشاط، وتعلمت منها كيفية العناية بصحتي خلال الشهر الكريم، والتكيف مع التغيرات المرتبطة بالتقدم في السن، هذه التجربة ساعدتني على تحقيق توازن أفضل في حياتي، وأصبحت أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي".
واعتبر دكتور علي العمودي مشاركته في برامج كبار المواطنين إضافة كبيرة إلى حياته، حيث أتاحت له فرصة التواصل مع أقرانه، والاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي تعزز جودة الحياة خلال الشهر الفضيل، وقال: "شاركت في العديد من الفعاليات الرمضانية، مثل جلسات التوعية الصحية ولقاءات تبادل الخبرات بين الأجيال، والتي جعلتني أشعر بروح العائلة والتلاحم الاجتماعي".