رثاء مصطفى درويش في مسلسل كامل العدد +1 يبكي المتابعين.. «حاضر في غيابه»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لايزال حاضرًا في أذهان جمهوره ومتابعيه وصناع الدراما على الرغم من مرور أكثر من عام على وفاة الفنان مصطفى درويش، ليتذكره الجمهور بعدما سلط مسلسل كامل العدد +1 الضوء على وفاته عقب مشاركته مع فريق العمل بالموسم الأول العام الماضي، ولم يتجه مؤلفو العمل لاقتطاع دور الفنان الراحل في الجزء الثاني، بل خصصوا له ركنا ضمن الأحداث يتناول أحداث وفاته وحزن أصدقائه عليه.
أبكى رحيل الفنان مصطفى درويش متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتذكره جمهوره عبر الحساب الشخصي له الذي لايزال ينبض بالحياة رغم وفاة صاحبه، ليعيد القائمون على الصفحة نشر صورة من مشهد مؤثر في مسلسل كامل العدد +1 يتضمن رثاء شريف سلامة للفنان الراحل.
ودون الحساب على الصورة سيناريو الرثاء الذي وجهه شريف سلامة للراحل مصطفى درويش، «كدا يا عم عمر مشيت وسيبتني في المورستان دا لوحدي، بس أنا عايزك تطمن على الولاد متخفش حسن وحسين باخد بالي منهم كأنهم ولادي، وربنا يقدرني وأكون أب كويس ليهم، علشان أنا عارف إنك لو مكاني كنت هتعمل كدا واكتر، بس أنت وحشتهم أوي وحشتنا كلنا، هو صعب حد يملى مكانك بس أنا والله بحاول، تعرف برغم إن معرفتنا كانت قصيرة إنما أنت قصرت فيا أوي وغيابك قصر فينا كلنا، وحشتنا أوي»، وفور نشر هذا المشهد المؤثر تحول حساب الفنان الراحل إلى دفتر عزاء.
ويعرض مسلسل كامل العدد +1 على قناة ON حصريا، وتذاع الحلقة الثانية في تمام الساعة الـ7:30 مساء ويعاد 8:15 صباحا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى درويش مسلسل كامل العدد كامل العدد 1 مسلسل کامل العدد مصطفى درویش
إقرأ أيضاً:
رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد
جاء رحيل فنان الطنبور الشهير صديق أحمد في صمت، وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في الفترة الأخيرة من عمره.
كريمة: التغيير
غيب الموت فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد، الذي حدثت وفاته بمستشفى كريمة شمالي السودان، بعد أن ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية، وشهد منزل الراحل بكريمة توافد الكثيرين لتقديم واجب العزاء.
الفنان صديق أحمد، الذي وُلد في عام 1951م في منطقة أرقي شرق الدبة، بدأ مسيرته الفنية في عام 1968م بترديد أغاني الفنان الموسيقار محمد وردي. وتوالت أعماله الفنية، وجمعت بينه وبين الشاعر عبد الله محمد خير ثنائية ناجحة.
ورغم ما قدمه الفنان صديق أحمد للساحة الفنية، إلا أنه عانى من إهمال الدولة والاتحاد الفني، ولم يحصل على أي تكريم أو دعم خلال مسيرته الفنية، ليرحل في صمت بعد سنوات من العطاء.
الراحل صديق أحمد حياته ومسيرته الفنيةعمل الراحل صديق أحمد بمهنة التمريض في مستشفيات الدبة وكريمة، بوظيفة ممرض بوزارة الصحة، كما تغنى بالأوركسترا، ويعتبر الغناء بالأوركسترا أسهل من الغناء بالطنبور.
ويعتبر الراحل أحد أشهر فناني الطنبور الذين نقلوا هذا الفن من خصوصية جغرافية محددة إلى أرجاء السودان وجذبوا الكثير من الجماهير لمحبة هذا النوع من الفن التقليدي.
معاناته مع المرض والإهمالفي نهاية حياته، كان الفنان صديق أحمد يعاني من مرض شديد، ولم يكن يستطيع الحركة إلا عبر “مشاية” في حدود منزله. رغم ذلك، ظل يحمل رسالة حب وصدق للجميع، متمثلاً أحد مقاطع أغنيته التي تقول: “يا زمان بالله أشهد كم كتمت الشوق وكت جواي عربد واختنق في قلبي زي الغيم وارعد يا زمان بالله أشهد”.
رسالته الأخيرةفي رسالته الأخيرة، قال الفنان صديق أحمد: “رسالتي للذين كانوا بقربي عندما كنت مغنياً في المسارح بصحتي وعافيتي وتركوني وانفضوا من حولي بعد أن مرضت (شكرا)”.
رحل الفنان صديق أحمد، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، ورسالة حب وصدق للجميع، وبرحيله فقد الفن السوداني عموماً والطنبور خصوصاً ركنا من أركانه الأساسية.
الوسومأرقي الدبة السودان الشاعر عبد الله محمد خير الشمالية الفنان صديق أحمد الموسيقار محمد وردي فن الطنبور كريمة
مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب غاز داخل شقة بأسوان