لوبوان: الجيش الأميركي درس إنتاج قنبلة تحول جيش العدو إلى مثليين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت مجلة لوبوان إن مهندسي الجيش الأميركي فكروا، في التسعينيات، في تصميم قنبلة كيميائية تهدف إلى نشر مواد من المفترض أن تجعل الناس مثليين جنسيا، وبمجرد إسقاطها ينجذب جنود العدو جنسيا لبعضهم البعض فيفقدون الاهتمام بالمعركة وينشغلون بأنفسهم.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جوزيف لو كور- أن هذا التفكير في هذا السلاح، يعود إلى عام 1994 في أوهايو عندما تولى مختبر رايت، الذي يضم مئات المهندسين، مسؤولية تصميم وتطوير ودمج التقنيات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية، حيث تم تصور مشروع "قنبلة المثليين".
جرعة حب قوية
وقد اختير للوثيقة، التي تحدثت عن هذا السلاح، عنوان: "المواد الكيميائية المزعجة لتحديد ومضايقة الشخص السيئ"، وقد طلب المختبر مبلغ 7.5 ملايين دولار لتطوير هذا السلاح.
ويوضح مهندسو المختبر أن "المثال غير السار، ولكن غير المميت، قد يكون المنشطات القوية، خاصة إذا كانت المادة الكيميائية تسبب أيضا سلوكا مثليا"، والهدف هو تطوير نوع من جرعة الحب القوية.
وفي المشروع، تم اقتراح فئتين أخريين من القنابل، تهدف إحداهما إلى جذب "المخلوقات الضارة (فئران غاضبة) إلى موقع العدو" وجعله غير قابل للسكن، أما الابتكار الآخر فيقدم "منتجات كيميائية تترك ندوبا كبيرة على البشر ولكنها غير مميتة".
وتقول منظمة "صن شاين بروجكت"، وهي منظمة غير حكومية تحارب إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية العسكرية، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "قدمت الاقتراح إلى أعلى هيئة مراجعة علمية في البلاد للنظر فيه"، وبالفعل قدم الاقتراح إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2002.
واعترف البنتاغون بمراجعة المشروع، وأصدر بيانا قال فيه "إن وزارة الدفاع ملتزمة بتحديد وبحث وتطوير الأسلحة غير الفتاكة التي ستدعم رجالنا ونساءنا في الخدمة"، لكن المشروع لم ير النور في نهاية المطاف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، بسبب هذا الابتكار، لم يفز مختبر رايت في عام 2007 سوى بجائزة إيغ نوبل التي تعتبر نقيض جائزة نوبل العادية وتعرف أيضا بجائزة "نوبل للجهلاء" أو "نوبل للحماقة العلمية" وهي تجرى سنويا في أجواء من السخرية والتهكم.
ولكن الغضب دفع مبتكري "قنبلة المثليين" إلى عدم حضور حفل توزيع الجوائز ذلك العام، الذي فاز فيه كذلك 3 باحثين آخرين هم بريان ويتكومب ودان ماير اللذان حصلا على جائزة لدراسة الآثار الجانبية لابتلاع السيف، ومايو ياماموتو الذي حصل على جائزة لاستخراجه نكهة الفانيليا من براز البقر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي إلى أن "إسرائيل تستبيح لبنان وتدمر البيوت، واللبنانيين جميعا مدعوون لإدانة ما يحصل من ارتكابات واعتداءات، ونحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية".
جاء ذلك خلال حفل تأبيني في بلدة حورتعلا، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد عبدالله عباس حجازي، وقال: "نحن نعطي فرصة لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة، المطلوب أن يكون هناك موقف واضح. أما دعاة السيادة قد ابتلعوا ألسنتهم حيال ما يحصل من خروقات، ويبقى الموقف هو أننا ثابتون في مواقعنا، وخسارتنا لبعض قادتنا لا يعني أن كل شيء قد انتهى، ويكفينا شرفا أننا قدمنا الإسناد لغزة وفلسطين".
وأضاف: "الشهداء ليسوا ذكرى عابرة نحييها بقراءة الفاتحة، والتقرب لله، هؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون، وانتم يا أهلنا بتضحياتكم وولائكم جسدتم معاني كربلاء، نحتفل بذكرى قائد تلقى الكثير من الجراحات حتى كان في صفوة الصفوة، كان في قوة الرضوان، وترك دروسا كبيرة لنا، في بسالة مواجهته لنخبة العدو الصهيوني في ساحات الوغى والجهاد".
وتابع: "استطعنا أن نفشل مخطط الأعداء، صحيح أننا تلقينا خسارات كبيرة باستشهاد السيد حسن نصرالله، وقدمنا أغلى ما عندنا، ولكن سوف تكشف الأحداث والأيام بأن مجاهدي وشهداء المقاومة الإسلامية قدموا ملاحم أسطورية في معارك الجنوب لم تخطر على بال".
وألقى شقيق الشهيد حسن حجازي كلمة العائلة، والختام بمجلس عزاء حسيني.