شهيدان فلسطينيان برصاص العدو في طولكرم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ارتقى شهيدان فلسطينيان متأثران بإصابتهما برصاص العدو الصهيوني في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، بعد منتصف الليلة، باستشهاد الشاب توفيق عائد فواز حسين (25 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو، شمال طولكرم.
والشهيد من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية ويقيم حاليا في قرية كفيرت غرب جنين.
وفي السياق، ذكرت مصادر فلسطينية، مساء الإثنين، باستشهاد الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من عرابة جنوب جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو، شمال طولكرم.
وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب جبر، خرجت مسيرة في بلدة عرابة منددة بجريمة إعدامه واحتجاز جثمانه وبالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي السياق، أعلنت بلدية عرابة وفصائل العمل الوطني والإسلامي، الثلاثاء، يوم حداد في البلدة على روح الشهيد جبر .
وكانت قوات صهيونية خاصة إسرائيلية أطلقت النار على الشابين خلال تواجدهما في محلٍ تجاري قرب مثلث بلدات عتيل وعلار وزيتا، شمالي طولكرم، ما أدى لإصابتهما بجروح حرجة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهادهما.
وادعى جيش العدو أنه اغتياله مقاوماً من جنين، في شمال طولكرم أثناء توجهه لتنفيذ عملية في الداخل المحتل عام 48، وزعم العثور على سلاح وعبوة ناسفة بحوزته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، حملة دهم في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين بينهم أسرى محررون وزوجة أسير.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت زوجة الأسير أحمد سلمي بعد مداهمة منزلها في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات العدو مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيا من منزله غربي المدينة، كما اعتقلت شابا من مدينة قلقيلية، خلال عبوره حاجز دير شرف غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.
وفي الخليل، شنت قوات العدو حملة اعتقالات طالت عدة أسرى محررين، فيما تم اقتحام مدينة بيت لحم جنوب الضفة واعتقلت 4 شبان بعد مداهمة منازلهم.
وتزامنًا مع استمرار العدوان على جنين للشهر الثاني على التوالي، اعتقلت قوات العدو الشاب عمر الوحش والأسير المحرر علي السمار خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية.